خبراء نزع الأسلحة الكيمياوية يبدأون عملهم في سوريا
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- بدأ اليوم الاربعاء فريق خبراء تابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مهمتهم في سوريا للإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيمياوية المتوقع الانتهاء منها منتصف العام المقبل.
وسيجري الفريق – المكون من 19 خبيرا - محادثات في دمشق مع مسؤولين سياسيين وعسكريين سوريين لوضع الترتيبات التنفيذية للقيام بجولة على مواقع تخزين الأسلحة في أنحاء سوريا، ولوضع خطة لتدميرها.
وتقول الأمم المتحدة إن الفريق "سيركز خلال الأيام المقبلة على الثبت من معلومات قدمتها السلطات السورية ومرحلة التخطيط المبدئية للمساعدة على تدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيمياوية".
وأشارت في بيان لها إلى أنه من المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويعتقد أن سوريا تملك نحو 1000 طن من غاز السارين وغاز الخردل، وأسلحة كيمياوية محظورة أخرى.
وتأتي مهمة خبراء نزع الأسلحة الكيمياوية في إطار اتفاق كان قد أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا، وصدق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
الموت جوعا
وفي غضون ذلك، قال التحالف الوطني السوري المعارض إن الآلاف من العائلات في مناطق محيطة بالعاصمة دمشق يواجهون خطر الموت جوعا.
وأضاف التحالف إن ضاحية المعضمية، التي تعرضت لهجوم كيمياوي في أغسطس/آب، تحت حصار مشدد من جانب القوات الحكومية منذ حوالي عشرة أشهر.
وأشار إلى أن سبعة أشخاص ماتوا بالفعل جوعا، ودعا إلى توفير ممرات لنقل الاحتياجات الإنسانية لهذه المناطق.
ووافق مجلس الأمن الدولي الأربعاء على بيان يطالب الحكومة السورية بتعزيز فرص توفير المساعدات الإنسانية للمتضريين من الصراع السوري، بحسب ما نقلته "فرانس برس" عن دبلوماسيين.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن البيان – الذي يتضمن دعوة لتسهيل عملية نقل المساعدات عبر الحدود - سيصدر رسميا في وقت لاحق اليوم.