القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية تفتتح مؤتمرها الأول "القدس ثقافة وهوية"
وكالة الحرية الاخبارية - إفتتحت اليوم الاربعاء اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية في مقر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس " مؤتمر القدس ثقافة وهوية " ضمن فعاليات اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وبهدف الحفاظ على مكانة المدينة المقدسة التاريخية والثقافية الوطنية، وكذلك تعزيز التفاعل الوطني الفلسطيني المقدسي ضمن بوتقة ثقافية مقدسية واحدة، بحضور كريم من المثقفين والمهتمين.بحضور العديد من الشخصيات السياسية ورجال الدين وثلة من المثقفين المقدسيين و الادباء و الشعراء من الداخل المحتل و من الأردن،
وافتتح المؤتمر الأديب المقدسي محمود شقير قائلاً " نحن اليوم نلتقي في مؤتمر القدس التي مازالت تخضع للإحتلال الإسرائيلي الذي يستهدفها برمتها ليجعلها رغم حقائق التاريخ عاصمة أبدية لدولة الإحتلال، وليس ثمة من أبد سوى الحقيقة التي تقول إن هذه المدينة كانت عربية قبل آلاف السنين وستبقى على إمتداد الزمان".
واستهل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس كلامه بالترحيب بالضيوف والحضور قائلاً " نبدأ اليوم أعمال مؤتمر القدس ثقافة وهوية لكي نضيف لمسة من ريشة فنان أو قصيدة شاعر أو ومضة مبدع إلى لحن ثورتنا الفلسطينية العظيمة التي إنطلقت عام 65 ومازالت على عهد الوفاء لشهدائها ودربهم، مضيفا بأن أهداف هذا المؤتمر تتركز على محور الصمود الثقافي في القدس، ليكون أحد مصادر تعزيز الصمود والثبات فيها، وهي تواجه قوة رياح وأعاصير طاردة أمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً وتدميراً نوعياً للإنسان، وإلغاءً للذاكرة والروح.
وتم إفتتاح اليوم الأول لمؤتمر القدس ثقافة وهوية بحضور الأب جورج عواد راعي كنيسة الروم الأرثوذكس، ومفتي الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله.
وتضمنت الجسلة الأولى في اليوم الأول عدة محاور للنقاش جاءت على النحو التالي، التعددية الثقافية في مدينة القدس مع الأستاذ ألبرت أغازريان، قبة الصخرة المشرفة والقصور الأموية وعبد الملك بن مروان مع الدكتور نظمي الجعبة، والأحياء العربية في مدينة القدس النبي صموئيل مع الدكتور جمال عمرو، ومدرسة راهبات صهيون في القدس مع الأستاذة نورا كارمي.
والجلسة الثانية تخللها كلمات إلى القدس من تقديم الأستاذ محمد أبو ميزر، والأستاذ حنا أبو حنا، والأستاذة ليلى الأطرش، والأستاذ محمد طه، والأستاذ جميل السلحوت،
وتضمنت الجلسلة قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء وهم أحمد دحبور، إبراهيم نصر الله، مراد السوداني، سلمان دغش، روز شوملي، وحسين مهنا.
وتضمنت الجلسة الثالثة محاور عديدة على النحو الآتي، القدس في مذكرات واصف جوهرية للدكتور إيهاب بسيسو، وجدلية الحياة والموت في مدينة القدس للدكتورة نادرة شلهوب، والقدس في شعر علي الخليلي مع الدكتور إبراهيم موسى، وأديبان من القدس خليل السكاكيني ومحمد النشاشيبي مع الأستاذ جهاد صالح، وأحمد سامح الخالدي والكلية العربية مع الدكتور مشهور حبازي، وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر سيتم الإعلان والتوزيع عن جائزة القدس للثقافة والإبداع للعام 2013.