25 أردنياً من أصول فلسطينية يمنعون من دخول الأردن أيلول الأخير
وكالة الحرية الاخبارية - أغلق الأردن منذ (2012)، حدوده في وجه الفلسطينيين من حمَلَة الوثائق السورية، اللاجئين إليه هرباً من الأحداث في سوريا. وحديثاً يغلق الأردن حدوده أمام أردنيين من أصول فلسطينية – أو أبنائهم- خرجوا من الأردن للإقامة في سوريا في سبعينات القرن الماضي إثر القتال الذي وقع بين الجيش الأردني ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ففي أيلول الأخير، مُنع نحو 25 أردنياً من أصول فلسطينية قادمًا من سوريا حاولوا الدخول إلى الأردن مع اللاجئين السوريين، وجميعهم يحملون وثائق أردنية.
وعلى منافذ العبور غير الشرعية للاجئين والبالغ عددها 20 منفذاً منتشرة على الحدود الأردنية السورية البالغ طولها 370 كيلومتراً، تدقق قوات حرس الحدود بوثائق اللاجئين، فتسمح بعبور السوريين منهم فيما تجبر الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية، أو الأردنيين من أصول فلسطينية ممن أقاموا في سوريا بعد أحداث أيلول، على العودة.
الممنوعون من الدخول عمدوا بعد القرار إلى إخفاء هويتهم بحجة أنهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية، مدّعين أنهم سوريون، وبذلك وصل عدد الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية الذين دخلوا الأردن منذ الثورة السورية حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2013، حسب إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) - مكتب الأردن- إلى 8800 لاجئ.