"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

ولد بريئا واسمه في بطاقته الشخصية "ارهاب"

وكالة الحرية الاخبارية -  بدأت القصة عندما أراد الوالد أن يسمي ابنه إيهاب ليسمع كاتب المستشفى حينها خطأ أنه يريد تسميته "إرهاب"، ليعيش الاسم مع صاحبه طيلة حياته.. "إرهاب".

للوهلة الأولى عند سماعك هذا الاسم تشعر بالغرابة، خاصة مع ارتباط الاسم بأي عنف أو حالات قتل تحدث في أي منطقة بالعالم، حيث يقول إرهاب "منذ عشر سنوات وأحاول تغيير اسمي، ولكنني دائمًا ألقى الرفض من الجانب الإسرائيلي".

"إرهاب" الذي يبلغ من العمر (25 عامًا) قال عن مواقف حصلت معه عندما كان يتنقل على أحد الحواجز الإسرائيلية، فما من جندي يرى بطاقة هويته إلا وتكون ردة فعل الجندي بكلمة "توقف على جنب والاعتداء عليه بالضرب".

وأشار إرهاب أنه قبل حوالي 4 سنوات كان هو ووالده يسير في أحد طرق نابلس، وعندما اعترض جنود الاحتلال الحافلة التي تقله، طلبوا منه الهوية وكانت الصدمة أن شاهدوا الاسم فقاموا باحتجازه لبضع ساعات دون أي سبب سوى اسمه.

ومع اليأس الذي يعشيه إرهاب من اسمه، الذي أصبح يسبب له الكثير من المشاكل مع جنود الاحتلال, إلا أن عائلته لم تيأس في توكيل عدة محامين لتغيير الاسم، لكن دون جدوى. والد "إرهاب" جمال صوالحة يقول : إنني أحاول منذ عشر سنوات تغيير الاسم، وقمت بإيكال العديد من المحامين مما كلفني مبالغ مالية طائلة، لكن الرد دائمًا يكون بالرفض من الجانب الإسرائيلي وحتى الجانب الفلسطيني.

ويُلقي والد إرهاب اللوم على وزارة الداخلية الفلسطينية، حيث إنه توجه عدة مرات إلى محافظ نابلس وإلى المسؤولين في الداخلية، لكن ذلك لم يعد بأي فائدة.

إرهاب لا يرى في اسمه حرجًا بين أصدقائه وأبناء بلدته عصيرة الشمالية شمال نابلس، لكنه يتمنى فقط تغيير اسمه، لأنه أصبح يستخدم حجةً عند جنود الاحتلال من أجل مضايقته.