تواصل فعاليات دورة " صوت الشباب اعلى " لصحفيي المستقبل في مدينة الخليل
وكالة الحرية الاخبارية - تواصلت في أروقة مركز الأعلام الفلسطيني ( الخليل ) فعاليات دورة " صوت الشباب أعلى " والتي تهتم بالتعريف بالهوية الفلسطينية من خلال ورشات عمل لتنمية المواهب الصحفية، وتنظم الدورة من قبل دائرة تنمية الشباب، ويشارك في المشروع أكثر من 25 شاب وشابة من محافظة الخليل، وعقد اللقاء الثاني والذي استمر لمدة ثلاثة ساعات متواصلة لمجموعة " قضيتنا بعدستنا "، وأشرف على اللقاء الدكتورة منال دنديس.
وفي البداية قامت د. دنديس بتقسيم الأفراد الى أربعة مجموعات بالتساوي، وأعطت لكل مجموعة صورة مختلفة ليعبروا عنها ، ولعل الصور جميعها كانت تتحدث عن اهمية القائد ودوره في المجموعة .
المجموعة الأولى حللت الصورة المعطية اليها بعدد من النقاط كان من أهمها أن جميع افراد المجموعة لديهم هدف واحد، ويد وحدة لا تصفق، والقائد رمز لكنه يعتبر فرد من المجموعة، والأفراد على شكل دائري وهذا يعطي بأنه يمكن لاي فرد أن يتسلم مكان الفرد الثاني ويصبح قائداً، وتتحد اراء جميع افراد المجموعة للوصول الى الهدف المعين .
بينما المجموعة الثانية تناقشت و اختلفت اراء المجموعة في الصورة المعطية فقد كان لهم ثلاثة تحاليل، التحليل الأول : أن الذي يحمل المسمار هو الذي يعتبر قائدأ ويعود تعليل ذلك الى أنه هو الذي يستطيع أن يضع المسمار في المكان الصحيح ويأمرهم بطرقه، فيما كان التحليل الثاني : أن القائد في الصورة هو الذي يعمل بيد ويأمرهم في اليد الأخرى، وأما التحليل الثالث والأخير : بان بعض من أفراد المجموعة يتواجدون في أماكن خاطئة ومعرضين للخطر ولا يوجد قائد بينهم .
المجموعة الثالثة كانت الصورة تتسائل هل كل قائد مدير أم كل مدير قائد، واتفقت المجموعة بجميع افرادها سوى عضوة لم تتفق على أن كل قائد مدير بل أعتبرت بأن كل مدير قائد .
المجموعة الرابعة وبعد نقاش بين الأفراد أكدت بأن الصورة لها أمور ايجابية وأخرى سلبية، وأن الأمر الأيجابي حين يأمر و يوجه القائد أفراد مجموعته للوصول الى هدفهم، فيما كان الأمر السلبي هو أن القائد لا يعمل ولا يساعد أفراد مجموعته بل يقوم بأعطاء التعليمات لينفذوها، وأعتبرت المجموعة الرابعة بأن القائد يجب عليه أن يعمل مع اعضاء مجموعته .
وبعدها تناقشت جميع المجموعات بجميع الصور ووضحت " د. دنديس " أهمية وعمل كل قائد في مجموعه .
وتحدثت " د.دنديس " عن قصة قصيرة لاسد كان يظنه نفسه بانه " غنمة " وذلك بسبب البيئة التي اثرت فيه حيث تربى ونشئ مع الأغنام، ولم يكن يظن بأنه لديه قوة الى حين أن التقي بالبومة وأخذته الى النهر ونظر الى نفسه في الماء وأخذته ليلقي نظرة على " الاسد " فوجد حين يزئر الأسد تشرد جميع الحيوانات، وطلبت منه أن يجرب أن يزئر وحين زئر أصبحت حيوانات الغابة تتشرد منه، وأن العبرة في هذه القصة الصغيرة بأنه لكل انسان يوجد لديه قوة ويحتاج الى انسان ليرشده الى كيفية اظهارها .
وبعدها عرضت " د. دنديس " فيلم صغير يتحدث عن فلسفة النسر الحياة وعن طبيعة حياته، وطلبت بعدها التخيل الى صورة لنا لا تعجبنا في تلفاز امامنا ويمكننا ان نعدل عليها، واعطت طريقة صغيرة للتخلص من القلق عن طريق الشهيق والزفير قام بها جميع افراد المجموعة .
وقامت " د.دنديس " بتوزيع أوراق على جميع افراد المجموعة للكتابة عليها السيئات التي يظنوها بانفسهم، وتمزيع الورقة بعد الكتابة ووضعها في " بالون " وبعد نفخه تم وخزه بأبرة، البعض شعر بأرتحياء حين قام بنفسه بتفجير البالون والبعض الاخر حين قام شخص اخر بوحز بالونه لم يرتاح .
وطرحت " د.دنديس " أهمية القيادة بمثال قصير حين غلي جزرة وبيضة وقهوة في الماء، وأن الجزر تصبح لينة والبيضة تحول الى الحالة الصلبة فيما القهوة أثرت على الماء وأصبح لونه وطعمه مغايراً لما كان عليه من قبل، ومن هنا نبعت أهمية القيادة .
وقبل الختام تحدث " عماد اشتيه " مدرب المهارة الحياتية عن أهمية الدورة في المستقبل، وعمل على عمل حافز للمشاركين من خلال رحلة داخلية لأميز الأشخاص المشاركين في الدورة .
واما موعد الختام تناقشت فيه افراد المجموعة حول الاعمال التي سيقومون بها لاحقا وتوزيع الادوار لجميع الأفراد، وطالبت " د. دنديس " الالتزام بالادوار والقوانين، وعبرت عن سعادتها بنجاح اللقاء على أتم وجه .