الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة

الخليل: اصابات واعتقالات في المواجهات والجيش يواصل حملته الامنية والمستوطنون يستولون على منزل ابو رجب

وكالة الحرية الاخبارية - واصلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين الحملة الامنية العسكرية في مدينة الخليل بحثا عن منفذي قنص الجندي وردا على مقتلة وتشديدا على حركة تنقل المواطنين، اضافة الى توفير الامن لليهود للاحتفال باعيادهم. 

و في المواجهات اصيب العديد من الشبان بحالات الاختناق الاعير المطاطية خلال المواجهات التي بدأت ظهر اليوم في العديد من مناطق الخليل، خاصة منطقة باب الزاوية ومفرق طارق بن زياد. 

وافاد مراسلنا نقلا عن شهود عيان ان عشرات الجنود القناصين اعتلوا الاسطح اطلقوا الرصاص الحي اتجاه المواطنين واصيب شاب بقدمه.

واعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد خليل ابو تركي العمر 14 بمواجهات الشبان مع الجيش في المنطقة الجنوبية بالخليل.

وفي حي تل الرميدة  اصيب عدد اخر من الشبان نتيجة العراك مع المستوطنين وصفت جراحهم بالطفيفة. كما اصيب الطفل عوني ابو شمسيه "13عاما" وصفت اصابته بالحرجه وتم نقله الان الى مستشفى الخليل الحكومي، وشهد تل ارميده حالة من  استنفار للجيش والمستوطنين.

من جهة اخرى قالت مصادر عبرية إن جنديا من جيش الاحتلال أصيب مساء اليوم الاثنين بجراح متوسطة خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، كما اصيبت مستوطنة بالخليل بعد رشقها  بالحجارة وذلك بحسب ما قالته المصادر.

وأشارت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية لإصابة 4 مواطنين فلسطينيين بجروح مختلفة جراء المواجهات بالخليل مع اسمرار الجيش الاسرائيلي منذ امس الاحد، عمليات البحث عن منفذ عملية قتل الجندي الاسرائيلي في الخليل، كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين قاموا بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو الجيش الاسرائيلي، الذي يستخدم قنابل الغاز والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين في البلدة القديمة في الخليل." مناطق التماس مع جيش الاحتلال وسط مدينة الخليل". 

واشارت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي، الى ان الجيش احتجز فلسطينيين لحيازتهما بندقيتي صيد، موضحة ان هذا الاعتقال ليس له صلة بحادثة الاحد.

وفي سياق متصل، دعا وزراء اسرائيليون الى اعادة النظر بالمفاوضات مع الفلسطينيين. فيما دانت الولايات المتحدة قتل جنديين اسرائيليين خلال اليومين الماضيين، معتبرة ان ذلك "يقوض الجهود لخلق جو  ايجابي يحتاجه الجانبان (الفلسطيني والاسرائيلي) للتقدم في مفاوضات السلام".

من جهته، امر رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو بعودة المستوطنين مجددا الى "مبنى ماكفيلا"، وهو منزل يقع قرب الحرم الابراهيمي كان طرد منه 15 مستوطنا يهوديا العام الفائت، كرد على عملية قتل الجندي بالخليل.

وقال نتانياهو في بيان "جميع من يحاولون بالقوة طردنا من المدينة سينالون العكس"، مضيفا "سنواصل محاربة الارهاب وضرب من يمارسونه بيد فيما سنعزز المستوطنات باليد الاخرى".

وكانت ست عائلات يهودية اعلنت انها اشترت طابقا في هذا المنزل من مالكيه الفلسطينيين واقامت فيه لاسبوع قبل ان تجبر على مغادرته في نيسان 2012. وقالت وزارة الجيش الاسرائيلية يومها ان العائلات لم تحصل على الاذن العسكري اللازم للاقامة في المنزل.

وافادت مصادر محلية ان عشرات من المستوطنين الاسرائيليين احتلوا الليلة، منزلاً بجوار الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، تنفيذاً لأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتحرك عشرات المستوطنين فورا وردا على نتياهو واستولو على منزل عائلة ابو رجب المتنازع عليه، والذي اخلته اسرائيل في ابريل نيسان 2012.

وشوهد العشرات من المستوطنون وهم يتدافعون باتجاه المنزل حاملين معهم العديد من الامتعة، وقاموا باحتلاله واقامة حفلة في المكان.

ويدعي المستوطنون بأنهم قد اشتروا المنزل من صاحبه، الفلسطيني، والذي كان قد اشتراه من عائلة ابو رجب.

وقال نوعام ارنون احد المتحدثين باسم الاستيطان في الخليل لوكالة "فرانس برس"، ان "محكمة عسكرية اصدرت مؤخرا حكما يقضي بان عملية الشراء كانت قانونية مشيرا الى ان ما ينقص انهاء هذه العملية هو موافقة وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون"، على حد زعمه.

وانتقد وزير المواصلات "اسرائيل كاتز" من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو السلطة الفلسطينية لعدم ادانتها الحادثين ودعا الى وقف عملية اطلاق سراح دفعة ثانية من الاسرى الفلسطينيين بعد اطلاق سراح دفعة اولى من 26 اسيرا فلسطينيا قبيل انطلاق المحادثات الشهر الماضي.

وقال كاتز في بيان "دفعة اخرى (من الاسرى الفلسطينيين) سيتم الافراج عنها قريبا ،الان حان الوقت للتوقف".

من جهته اكد محافظ الخليل كامل حميد لصوت فلسطين ان اطلاق النار وقع في منطقة "تخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة"، مشيرا الى ان اسرائيل "تتحمل كامل المسؤولية عما يحدث في تلك المنطقة".

و رفض وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية هذه الحوادث من قبل اسرائيل. وقال المالكي لاذاعة صوت فلسطين "انهم يحملون القيادة الفلسطينية مسؤولية ما جرى في الضفة ويواصلون اطلاق التهديدات ضدنا".