750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش

اطلاق حملة لرفض المفاوضات مع اسرائيل

وكالة الحرية الاخبارية -  دعت قوى وفصائل فلسطينيه يسارية وشخصيات المستقلة، اليوم الأحد، الى وقف المفاوضات الفلسطينيه الاسرائيليه، بسبب استمرار اسرائيل في البناء الاستيطاني وعدم التزامها بحدود 1967 وذلك عشية لقاء مرتقب بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الاميركي باراك اوباما.

واكدت الفصائل في بيان مشترك، تلاه عضو تجمع الشخصيات المستقلة، ممدوح العكر، في مؤتمر صحفي في رام الله، تمسكها "بوقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وبمرجعية أممية، لإنهاء الاحتلال بكل تجلياته العسكرية، والمدنية، والاستيطانية، والتمسك بسيادة دولة فلسطين، وبحقوق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم".

واطلقت المجموعة، التي تضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، والاتحاد الديمقراطي، والمبادرة الوطنية، وشخصيات مستقله من رجال أعمال واكاديميين وادباء مذكرة في هذا الصدد دعت فلسطيني الداخل والخارج الى التوقيع عليها.

ويأتي اطلاق هذه المذكرة عشية لقاء مرتقب بين عباس واوباما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.

ولم يخف الامين العام لحزب الشعب، بسام الصالحي توقيت اطلاق المذكرة، لتتزامن مع هذا اللقاء.

وقال الصالحي لوكالة فرانس برس: "نعم اطلاق هذه المذكرة هي رسالة (...) لنقول ان الرأي العام الفلسطيني لا يريد استمرار هذه المفاوضات". واضاف: "هذه الرسالة يجب ان تكون واضحة لاوباما والرئيس الفلسطيني بان استمرار اسرائيل في هذا السلوك والضغط على الجانب الفلسطينين من قبل الامم المتحدة امر مرفوض".

واوضح الصالحي ان "هذه المذكرة سيبدأ العمل عليها اعتبارا من الغد على كافة اماكن تجمعات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".

واستأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي أواخر يوليو الماضي مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، ولم يعلن رسميا عن نتائج لتلك المفاوضات.

كما رفضت الفصائل في بيانها استمرار الانقسام الفلسطيني الذي وصفته بـ''المدمر'' داعية إلى ''استمرار الضغط من أجل إنهائه، على أساس الشراكة والتعددية والمواطنة، وتنفيذ اتفاق القاهرة''.

واتخذ قرار العودة للمفاوضات، عقب اجتماعات عقدتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، غير ان ممثلين عن هذه الفصائل الفلسطينية، قالوا ان قرار العودة للمفاوضات اتخذته حركة فتح وحدها.