الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

الاحتلال يشق قناة لفصل العيسوية عن "التلة الفرنسية" بالقدس

وكالة الحرية الاخبارية -  شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين بحفر "قناة خندق" للفصل بين قرية العيسوية ومستوطنة "التلة الفرنسية" في القدس المحتلة، وذلك لأسباب أمنية.

وقال عضو لجنة حماية أراضي العيسوية هاني عيساوي إن جرافات بلدية الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بحفر القناة التي يصل طولها إلى 350مترًا ، بعمق مترين وعرضها مترين أيضًا.

وأشار إلى أن الأرض تعود لعائلات من القرية، وهي مصادرة منذ سنوات، لافتًا إلى أن مستوطني "التلة الفرنسية" طالبوا قبل عدة أيام بلدية الاحتلال بحفر القناة لمنع دخول أهالي العيسوية إليهم، بحجة قيامهم "بأعمال استفزازية" كإلقاء زجاجات حارقة على المستوطنين، وتخريب ممتلكاتهم.

وأوضح أن حفر القناة مقدمة لتنفيذ إجراءات عنصرية بالقرية تهدف إلى فصلها عن محيطها من أحياء القدس المختلفة، ومضاعفة المضايقات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأهالي والأطفال، ومنعهم من الوصول إلى مراكز الخدمات.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تسعى من وراء ذلك لتعزيز فصل القرية، ومنع الأهالي من الوصول لأراضيهم المحاذية للمستوطنة، وبالتالي توسيع الأراضي الاحتياطية لتلك المستوطنة.

وأعرب عيساوي عن تخوفه من أن يكون حفر القناة مقدمة لإجراءات أكثر خطورة تتمثل في إقامة جدار غازل بالقرية أو إحاطتها من جميع الجهات وفصلها عن جوارها المحيط.

وذكر أن القرية تفتقر لجميع أنواع الخدمات التي يحتاجها الأهالي، مما يضطرهم للجوء إلى المستوطنة بغرض الوصول إلى البريد أو الحصول على الخدمات اللازمة، مشيرًا إلى أن الشبان يتعرضون للملاحقة والاعتداء من قبل المستوطنين خلال توجههم إلى المؤسسات والحدائق العامة، ومحاولة طردهم منها.

وتابع أن هذه الإجراءات تأتي في سياق ما تتعرض له المدينة المقدسة وأحيائها من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، والتي لابد من التصدي لها ومواجهتها باستمرار.

و