20 ألف مواطن غزي فقدوا أعمالهم جراء تدمير الانفاق
وكالة الحرية الاخبارية - قال مسؤول في حركة حماس اليوم الاحد أن حملات الجيش المصري ضد الأنفاق مع غزة تسببت في فقدان آلاف الفلسطينيين لعملهم.
وقال صبحي أبو رضوان رئيس بلدية رفح 'أن أكثر من عشرين ألف عامل فقدوا أعمالهم خلال الأسبوعين الماضيين بفعل الهجمة على الأنفاق'.
ولا يوجد أي مصدر مستقل يؤكد ما يقوله أبو رضوان مع الاشارة لتقارير دولية أكدت أن المئات من الشباب الفلسطينيين يعتاشون على مهنة حفر الأنفاق الحدودية في رفح.
ونوه أبو رضوان إلى أن الحياة في قطاع غزة أضحت متوقفة نتيجة الأعمال التدميرية التي أصابت شرايين الحياة التي من خلالها يحصل المواطن الفلسطيني على احتياجاته.
وهاجم أبو رضوان عمليات التفجير والتدمير التي ينفذها الجيش المصري ضد الأنفاق، قائلًأ: 'إن شعبنا لجئ للأنفاق نتيجة عدم وجود خيار بديل للتغلب على الحصار الإسرائيلي'.
وأكد أن معظم الأنفاق دمرت والقليل منها الذي لم تصله متفجرات الجيش المصري وقد أغلقت من قبل أصحابها خشية تدمير منازلهم ومصادرة أراضيهم.
وأشار إلى أن الشريط الحدودي توقف عن استقبال المحروقات ومواد الصناعة والبناء منذ مطلع الشهر الحالي، محذراً في الوقت ذاته من مخاطر الحصار الذي يشتد يوماً بعد يوم على الشعب الفلسطيني في غزة.
وبين رئيس بلدية رفح أن حركة الإعمار والمشاريع التي شهدتها المدينة خلال العام الماضي توقفت بشكل كامل، كما أن أزمة المحروقات أثرت على الخدمات التي تقدمها البلدية للسكان في المدينة.
ولفت أبو رضوان إلى أن البلدية ومن خلال خطة الطوارئ التي وضعتها تحاول تقديم ما تستطيع من خدمات خصوصاً في المناطق النائية، بالإضافة إلى السيطرة على مشاكل الصرف الصحي بالمدينة.
ويخوض الجيش المصري حرب شعواء ضد الإرهابيين في سيناء الذين ينفذون عمليات قتل بحق الجنود كان آخرها تفجير عبوة ناسفة في دورية أسفرت عن استشهاد ضابطين في شمال سيناء.