وزير الاقتصاد يبحث مع الخارجية الفرنسية تنفيذ وتمويل مشاريع صناعية
وكالة الحرية الاخبارية - بحث وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، اليوم الاحد، مع بير دوكان مبعوث الخارجية الفرنسية لشوؤن التنمية الاقتصادية في الشرق الاوسط وافريقيا والوفد المرافق له من القنصلية الفرنسية مجموعة البرامج والمشاريع المشتركة التي من شانها تدعم القطاع الخاص الفلسطيني و القطاع الصناعي على وجه الخصوص.
ووضع الوزير الوفد في صورة الوضع الاقتصادي الراهن، والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية على مختلف الاصعدة خاصة في الجانب المالي والإداري والبيئة التشريعية، معرباً عن بالغ شكره وتقديره للدعم الفرنسي المتواصل للحكومة والشعب الفلسطيني.
وناقش الجانبان اخر التطورات والمستجدات المتعلقة بمدينة بيت لحم الصناعية، والخطوات القادمة لتوسيع اعمال البنية التحتية الداخلية والخارجية للمشروع بما يخدم المستثمرين، مؤكدا على ضرورة توفير الدعم الفني والمالي اللازم لاتمام المشروع بصورته النهائية.
كما ناقش الجانبان التحضيرات الجارية بشان عقد مؤتمر المانحين المزمع اواخر الشهر الجاري في نيويورك وفي هذا الجانب اكد بير دوكان على التزام بلاده في دعم جهود الحكومة الفلسطينية في تطوير الاقتصاد الفلسطيني وإحداث تنمية حقيقية.
و أكد الجانبان استعدادهم لتنفيذ البرنامج الجديد المقترح للتحديث الصناعي بتمويل فرنسي يصل الى 5 مليون يورو بحيث يشمل 50 منشاة صناعية، وقد وافق الجانب الفرنسي على تمويل اعداد استراتجية للمناطق الصناعية. كما بحث الجانبان المنحة الفرنسية المقدمة لتطوير وتعزيز قدرات المنشات الصناعية، والمشاريع المستقبلية، وتطورات ومستجدات مشرع التجمعات العنقودية الذي يتم يرجي تنفيذه.
من ناحية اخرى التقى الوزير ناجي مع امجد العالول مدير شركة كروس بولدار السويدية، و مدير شركة الناشر الفلسطينية سعد عبد الهادي وجرى خلال اللقاء بحث امكانية تنظيم اسبوع للتجارة السويدية في فلسطين في ربيع العام القادم بمشاركة شركات سويدية من مختلف القطاعات.
ورحب الوزير بذلك، وعبر عن الجاهزية في توفير التسهيلات اللازمة لتنظيم هذا المعرض، وعقد لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال الفلسطينيين مع نظرائهم السويديين للإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، وإمكانية اقامة شركات بين الشركات والصانعين الفلسطينيين مع نظرائهم.
بدوره اكد العالول انه سيجري العمل على اعداد دراسة حول الفرص الاستثمارية في فلسطين، وعقد لقاءات مع مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني لبحث تنظيم المعرض.