الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ودورا مؤسسة "هند رجب" تقدم شكوى ضد "أولمرت" بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس

الحكومة المصرية تتوعد بضرب الارهاب اثر محاولة اغتيال وزير الداخلية

وكالة الحرية الاخبارية -  اكدت الحكومة المصرية اليوم الخميس انها ستضرب الارهاب بـ "يد من حديد" بعد نجاة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم من محاولة لاغتياله بعبوة ناسفة.

ودان مجلس الوزراء في بيان "الحادث الارهابى والاعتداء الاثم على موكب وزير الداخلية" مؤكدا ان "هذا الحادث الاجرامي لن يثني الحكومة عن مواجهة الارهاب بكل قوة وحسم وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن وذلك حتى يعود الاستقرار إلى ربوع مصر".

وظهر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم على التلفزيون الرسمي بعيد ظهر الخميس بعد قرابة ساعتين من نجاته من محاولة اغتيال مؤكدا انها "محاولة خسيسة" وانه كان يتوقع "موجة ارهاب" بعد فض اعتصامي الاسلاميين الشهر الماضي.

وقال الوزير للصحافيين: "حذرت قبل فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية انه ستحدث موجة ارهابية وهذا امر متوقع" في اشارة الى قيام الشرطة بفض اعتصامي الاسلاميين في القاهرة الذي اسفر عن مقتل المئات في 14 اب (اغسطس) الماضي.

وقال اللواء ابراهيم ان الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت سيارته موضحا ان الهجوم ادى الى "تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان.

وأعلن اللواء أسامة الصغير مساعد اول وزير الداخلية المصري مدير امن القاهر أن حادث محاولة اغتيال الوزير محمد ابراهيم اسفر عن مقتل شرطي وإصابة 73 شخصا بينهم 10 من الشرطة الملكفة بحراسة الوزير.

ودان تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي والذي نظم اعتصامي رابعة والنهضة والتظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الاسابيع الاخيرة ضد ما يصفه بـ "الانقلاب على الشرعية" محاولة اغتيال وزير الداخلية.

وقال عمرو دراج القيادي في جماعة الاخوان في تحالف دهم الشرعية ان التفجير "مدان ايا كان مرتكبوه".

ونفت الجماعة الإسلامية، وهو تنظيم كان مسؤولا عن موجة عنف في تسعينات القرن الماضي في مصر قبل ان يعلن تخليه عن العنف في العام 1998، أي صلة لها بمحاولة اغتيال اللواء ابراهيم.

وفي بيان بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية، اكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية المنبثق عنها، "ادانتهما" للاعتداء "ايا كانت الجهة التي تقف وراءه وايا كانت مبرراته".

وقال البيان ان مثل هذه التفجيرات "فضلا عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعا إراقتها فإنها ستفتح بابا من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريبا، وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه".

وأضافت الجماعة الإسلامية "ان الأمر يزداد خطورة إذا كان هذا التفجير يقف وراءه من يريد قطع الطريق أمام أي مصالحة بين أبناء الوطن".

وتابع البيان انه "رغم اختلاف الجماعة الإسلامية وحزبها مع السياسات الأمنية المتبعة فانهما يرفضان حل أي خلاف سياسي إلا عن طريق المعارضة السلمية".