الحمد الله يحث الاتحاد الاوروبي على دعم المشاريع التنموية وخاصة في مناطق 'ج'
وكالة الحرية الاخبارية - ناقش رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بمكتبه في رام الله اليوم الاربعاء، مع نائب وزير الخارجية الإيطالي لابو بيستيللي، والقنصل الإيطالي دافيد لاسيسيليا، والوفد المرافق لهما، آخر التطورات السياسية، والتحضيرات لمؤتمر المانحين.
وطالب الحمد الله، الدول المانحة بمزيد من الدعم لسد عجز الخزينة، حاثا الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص ايطاليا على دعم المشاريع التنموية وبشكل خاص في المناطق المصنفة 'ج'، التي تشكل 62% من مساحة الضفة الغربية، والتي يعاني المواطنون فيها من المعيقات الإسرائيلية التي تحد استغلالهم للثروة الطبيعية، وتوسعهم العمراني، وتحد من الاستثمار، وتعيق نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس الوزراء، التزام الحكومة بأسس العملية السلمية، مثمنا جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري في دفع العملية السياسية إلى الأمام، مؤكدا أن الملف السياسي غير منفصل عن الملف الاقتصادي، وأن أولويات الحكومة الفلسطينية توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتوفير الرواتب، مؤكدا على تواصل الحكومة مع النقابات والمواطنين.
وقال الحمد الله 'إن مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة، وان اهم متطلب لاختيار الوزراء هو قدرتهم على العطاء وإنجاح عمل الحكومة وتسهيل حياة المواطنين'.
بدوره أشاد نائب وزير الخارجية الإيطالي، بقرار القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات، وقال 'إن القرار جريء'، وأعتبر أن هذه المفاوضات بمثابة الفرصة الأخيرة لإحياء حل الدولتين.
وعبر بيستيللي، عن قلقه لتزامن إحياء المفاوضات مع تصاعد الصراع في الدول العربية وبشكل خاص سوريا ومصر، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن فصله عن التطورات التي تجري في المنطقة.
وأكد وقوف ايطاليا إلى جانب الحكومة الفلسطينية، في دعم قطاعتها المختلفة، معلنا عن تقديم منحة بقيمة 30 مليون يورو، و30 مليون يورو أخرى تقدم كقرض لـ3 سنوات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التحضيرات لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في نيويورك، ومؤتمرا للاستثمار في بيت لحم بداية شهر نوفمبر، والذي سيعلن من خلاله عن إنشاء مجلس اعمال لدعم العلاقات الاقتصادية الدولية وتطوير الواقع الاقتصادي في فلسطين.