الاحتلال يهدم منزلاً في رافات شمال غرب القدس مدير شؤون الأونروا: أوامر الهدم الجديدة في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة الأمد على المخيمات في شمال الضفة الاحتلال يهدم منزلاً في دير قديس غرب رام الله قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من العبيدية مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل ثلاثة مزارعين بينهم طفل في كفر اللبد شرق طولكرم نتنياهو يقتحم البراق والمستوطنون يستبيحون الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إصابات جراء انهيار منزل متضرر من القصف بفعل المنخفض الجوي شمال غربي مدينة غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,667 شهيدا و171,151 مصابا محافظة القدس: إعادة التموضع العسكري داخل المدينة تصعيد خطير في عسكرة القدس المحتلة استشهاد طفل وإصابة شاب برصاص مستعمر في بلدة تقوع جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد الطفل عمار صباح في تقوع النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء

الاحتلال يمنع معتصمين من الوصول إلى مبنى الرجبي في الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عشرات المعتصمين أمام مبنى الرجبي في البلدة القديمة بالخليل من الوصول إلى المبنى الذي استولى عليه المستوطنون قبل عدة سنوات.

وقال الناطق الإعلامي لتجمع شباب ضد الاستيطان، عيسى عمرو، إن قوات الاحتلال اعتدت على العشرات من المشاركين في الاعتصام التضامني احتجاجا على استمرار مصادرة المستوطنين لمبنى عائلة الرجبي.

وقال إن تجمع شباب ضد الاستيطان ومكتب محافظة الخليل والبلدية، ولجنة الدفاع عن الخليل، والقوى الوطنية، ومتضامنين أجانب، والعديد من مؤسسات المجتمع المحلي شاركوا في هذا الاعتصام، وذلك بالتزامن مع قرار المحكمة الإسرائيلية الذي سيصدر غدا بعد متابعتها لقضية استيلاء المستوطنين على بيت الرجبي.

وأوضح عمرو، أن المستوطنين اقتحموا بيت الرجبي عام 2007، والمكون من أربعة طوابق ويضم 16 شقة، تؤوي العشرات من أفراد العائلة، وأقاموا فيه بحجة ملكيتهم له.

وأشار الناشط عمرو إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا في العام 2008 يقضي بإخراج المستوطنين من منزل الرجبي بعد أن رفعت القضية من قبل تجمع شباب ضد الاستيطان والمؤسسات الرسمية والأهلية وأصحاب المبنى إلى المحكمة، إلا أن المستوطنين شنوا حملة على الأهالي في البلدة القديمة ورفضوا القرار، بعد أن شرعنة المحكمة المركزية الإسرائيلية إقامتهم فيه، ونفذوا سلسلة من عمليات العربدة حينها، تخللها إحراق العديد من المركبات وبيوت الفلسطينيين، ومساجد العبادة، واستولوا على المزيد من المحال التجارية.

وأبدى عمرو تخوفه من قرار المحكمة الإسرائيلية، بإطلاق يد المستوطنين، وإعادة هجماتهم وتكثيفها باستهداف المواطنين وممتلكاتهم، لا سيما في ظل عنصرية المستوطنين الذين يعربدون في البلدة القديمة بالخليل، ويستبيحون ممتلكاتها والحرم الإبراهيمي الشريف.