بان كي مون: سأستلم تقرير المفتشون في كيماوي سوريا صباح السبت
وكالة الحرية الاخبارية - قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيستلم السبت المقبل تقرير مفتشي الاسلحة الكيمياوية الذين يحققون في استخدام مزعوم لهذا النوع من الاسلحة في سوريا.
ويقال إن المئات قد قتلوا في هجوم بالاسلحة الكيمياوية قرب دمشق الاسبوع الماضي.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنه لم يقرر بعد ماهية الرد الذي ينبغي على الولايات المتحدة القيام به حيال سوريا.
كما تتدارس دول اخرى الخطوات التي ينبغي عليها القيام بها، بينما طرحت بريطانيا مشروع قرار في مجلس الامن يهدف الى حماية المدنيين من هذا النوع من الهجمات.
ومن المقرر ان يصوت مجلس العموم البريطاني الخميس على مشروع قرار يخول الحكومة التدخل عسكريا في سوريا، ولكن المشروع يواجه عقبة رئيسية تمثل في موقف حزب العمال المعارض الذي قال زعيمه اد مليباند إنه لا ينبغي ان يطلب من النواب أن يصدقوا على ما وصفه "بجدول زمني اصطناعي".
من جانبه، بعث رئيس البرلمان السوري برسالة الى نظيره البريطاني دعا فيها مجلس العموم الى ايفاد وفد من النواب البريطانيين لزيارة دمشق في اقرب فرصة ممكنة.
اعرض الملف في مشغل آخر
اما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فلم يستقر رأيه هو الآخر حول ما اذا كانت فرنسا ستشارك في عمل عسكري ضد سوريا، ولكنه قال الخميس عقب اجتماعه بزعيم الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا إن حلا سياسيا للأزمة السورية سيكون ممكنا فقط اذا "تمكن المجتمع الدولي من وضع حد مؤقت لهذا التصعيد في العنف".
في غضون ذلك، حذرت صحيفة الصين اليومية الرسمية من انه لا يوجد مبرر او عذر لشن ضربات جوية لسوريا. واتهمت الصحيفة في افتتاحيتها الخميس الدول الغربية بالتصرف "كقضاة ومحلفين وجلادين" قبل ان تتم الامم المتحدة تحقيقاتها في الهجوم الكيمياوي المزعوم.
وأكدت روسيا، وهي الحليف الدولي الرئيسي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، معارضتها لأي تدخل عسكري في سوريا، وقالت إنها بصدد ارسال قطعتين بحريتين - سفينة مضادة للغواصات وفرقاطة مزودة بصواريخ - الى منطقة شرقي البحر المتوسط.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء إنه تقرر ارسال هاتين القطعتين لتعزيز الوجود البحري الروسي في المنطقة بسبب "الموقف المعروف" هناك على حد تعبيرها.
ولكن وكالة ريا نوفوستي الروسية نقلت عن ناطق باسم قيادة القوات البحرية قوله إن ارسال السفينتين مجدول منذ زمن ولا علاقة له بالموقف في سوريا.
وقالت بريطانيا من جانبها إنها قررت ارسال ست طائرات مقاتلة من طراز (تايفون) الى قبرص واصفه هذا الاجراء بأنه يهدف لحماية القواعد البريطانية الموجودة في الجزيرة.