الحمد الله: النجاح الذي حققه طلبة الثانوية العامة والجامعات يعد حافزا للنهوض والارتقاء
وكالة الحرية الاخبارية - قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم الأربعاء، إن النجاح الذي حققه طلبة الثانوية العامة، وطلبة الجامعات والكليات، يعد حافزا للنهوض بكل الطاقات الممكنة، في سبيل الارتقاء بالمراحل التعليمية كافة، وباستثمار القطاع التعليمي الذي يعد من أهم وسائل صمود المواطن الفلسطيني فوق أرضه.
وأشار الحمد الله في كلمته خلال حفل تكريم الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وخريجي مؤسسات التعليم العالي، وذوي الاحتياجات الخاصة في رام الله، إن الوزارة تعمل على النهوض بواقع العملية التعليمية في فلسطين، عبر تبنيها إستراتيجية تعكس احتياجات قطاع التعليم، لتشمل آليات وإجراءات تطوير نظام امتحانات الثانوية العامة لتصبح أكثر سهولة وحداثة.
وأضاف أن الوزارة تحاول من خلال هذه الإستراتيجية تعزيز البحث العلمي وتطوير استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، والاهتمام برفع كفاءة العاملين في هذا القطاع، موضحا أنها تحاول تخصيص جزء من هذه الخطة لضمان وصول خدماتها التربوية والتعليمية إلى كافة أبناء شعبنا، في مختلف أماكن تواجده، خاصة في منطقة الأغوار والقدس ومحيطها، والمناطق المسماة 'ج'، انسجاما مع أولويات الحكومة، التي تعمل بجدية لتحقيق هدفها في إحداث تطور نوعي في قطاع التعليم وتطوير مخرجاته.
وتطرق في حديثه إلى الإجراءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة الطلبة في مناطق الأغوار والقدس المحتلة، والمناطق المسماه 'ج'، من ضمنها: إعاقة وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم، وحظر بناء مدارس، بالإضافة إلى منع وصول الخدمات التربوية والتعليمية إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل؛ لإجبارها على وقف ممارساتها بحق أبناء شعبنا.
بدوره، أشار وزير التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، إلى أن تفوق الطلبة دليل على امتلاك أبناء شعبنا للطاقات والقدرات الخلاقة التي تسهم بالتقدم المجتمعي، موضحا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقهم في المراحل المقبلة، التي تحتاج منهم مزيدا من الجهود والتقدم.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لدعم الطلبة المتفوقين، حتى لا يقف الوضع المادي عائقا أمام إكمال مشوارهم التعليمي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لهم يستطيعون من خلالها تحقيق طموحاتهم.
وتحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر عن المنح والبرامج التي تقدمها المجموعة دعما للطلبة، مشدّدا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتقديم أفضل الفرص للمتفوقين، والتي كان آخرها برنامج 'أبجد نت'، القائم على ربط أكثر من 1000 مدرسة بشبكة الإنترنت.
وطالب الأمين العام لاتحاد المعلمين أحمد سحويل الحكومة الفلسطينية بإنصاف الإداريين الذين يعملون في دوائر التربية والتعليم العالي ولا يتجاوز عددهم 3 آلاف موظف، حتى يتم الارتقاء بمستواهم المعنوي والمادي.
وألقت الطالبتان الحاصلتان على المركز الأول فى فرع العلوم الإنسانية بالخليل رغد القريقي، وفي كلية المحاسبة في الجامعة الأمريكية في جنين أسماء حمدان كلمتي الطلبة المتفوقين، حثتا خلالهما الطلبة على مواصلة تعليمهم، لخدمة قضيتهم ووطنهم، وتخلل الحفل فقرات دبكة شعبية وتراثية، وتم توزيع الشهادات والجوائز على الطلبة المتفوقين.