الاحتلال يجرف أراضي زراعية ويقتلع أشجارا في قرية النبي صالح محكمة الاحتلال تقرر إغلاق ملف التحقيق باستشهاد الطفل المعتقل وليد أحمد داخل معتقل "مجدو" بشارة بحبح: المرحلة الثانية لاتفاق غزة الشهر المقبل مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا جنوب الخليل حمدان يؤكد أهمية التطوع الثقافي ودوره نشر الثقافة الاحتلال يفرج عن عشرة أسرى من غزة موازنة فلسطين في 2026 ستبلغ 19 مليار شيكل كاتس يتقدم باقتراح لإغلاق إذاعة الجيش حتى آذار القادم الخارجية: استهداف "الأونروا" تصعيد خطير وجريمة إسرائيلية تستدعي مواقف دولية حازمة وفرض عقوبات منظمة البيدر الحقوقية: اندفاع غير مسبوق للاستيطان وتجسيد ايديولوجيا الاقصاء هآرتس: اضطرابات نفسية حادة تطارد جنودا إسرائيليين شاركوا في حرب غزة الاحتلال ينكل بشابين ويصدم مركبة ومستوطنون يهاجمون أخرى في الخليل الاحتلال يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم باريس سان جيرمان يفوز بكأس القارات محققا سداسية تاريخية "الشيوخ الأميركي" يقر إلغاء العقوبات على سوريا

الأسير حمدان: أنا مضرب في وجه ظلمكم

وكالة الحرية الاخبارية -  أجلت المحكمة العسكرية في "عوفر" إعطاء قرارها في ملف الأسير أيمن عيسى حمدان المضرب عن الطعام منذ 28 نيسان الماضي، وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن قاضي المحكمة استمع لطلب النيابة بتثبيت الأمر الإداري الجديد الذي أصدره قائد جيش الاحتلال لمدة 6 شهور أخرى تبدأ من تاريخ 22 آب الجاري وتنتهي في شباط القادم، وتبرر النيابة طلبها بوجود ملف سري، بالمقابل طالب بولس القاضي بضرورة الإفراج عن الأسير حمدان الذي أمضى في الاعتقال الإداري عاما كاملا دون أية تهمة واضحة بحقه محملا سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته.

ويفيد بولس أن الأسير حمدان أحضر إلى الجلسة بسيارة إسعاف محاطا بوحدة من "النحشون" بعد أن نقل من مستشفى "أساف هروفيه" لقاعة المحكمة، وبدا عليه ضعف وشحوب كبيران بعد أن خسر 25 كغم من وزنه، لافتا إلى أنه تم منع وسائل الإعلام من تغطية الجلسة.

أما الأسير أيمن حمدان خاطب القاضي وقال له "إن أردت أن تعرف لماذا أنا مضرب عن الطعام أؤكد لك بأنني بذلك أعبر عن ظلمكم لي والإضراب هو الوسيلة الوحيدة التي امتلكها ها أنا امضي عاما كاملا في الاعتقال دون اعرف سبب الاعتقال واسمع في كل مرة ما اسمعه الآن عن وجود مادة سرية، سأقول لكم أن هذا ادعاء كاذب واعتقالكم كيدي وأنا احتمل أن اسبب الضرر لجسدي ولكن لن اسبب ضررا لعائلتي وأبنائي وعليكم أن تعرفوا أنني أسعى من أجل حريتي وكرامتي وبدأت إضرابي بعد أن رفضت سلطات الاحتلال طلبي لتوديع لوالدي الذي توفي وكذلك عمي وها هي أختي مريضة وأخشى على حياتها وأنا سجين ظلمكم فأنا اضرب من أجل حريتي في وجه هذا الظلم".