تدهور الوضع الصحي للأسيرين المضربين مطر وخضيرات
وكالة الحرية الاخبارية - أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام حسام مطر وعبد المجيد خضيرات يزداد تدهورا وخطورة في ظل استمرار الاستهتار الإسرائيلي بمطالبهما.
وذكرت محامية الوزارة حنان الخطيب، التي زارت الاسير خضيرات، أنه يعاني من التهابات في الكلى وأزمة في التنفس وآلام شديدة في الظهر، ويتعرض لضغوطات نفسية ومعاملة قاسية، حيث يقبع في زنازين انفرادية في مستشفى الرملة الإسرائيلي ومنقطع عن العالم.
وافات الخطيب بأنه نتيجة إضرابه عن الطعام تم معاقبته بمنع الزيارة والكانتين لـ 6 شهور، وتتعرض زنزانته لتفتيشات كل يوم كنوع من الضغط عليه لكسر إضرابه، وأنه نتيجة هذه المعاملة قاطع الفحوصات الطبية وتناول المدعمات.
يذكر أن خضيرات (45 عاما) من مدينة طوباس، وهو ضابط في الأمن الوطني، أمضى في سجون الاحتلال11 سنة وتم الإفراج عنه في صفقة شاليط حيث كان محكوما 15 سنة، وأعيد اعتقاله يوم 15/5/2013، وبدأ إضرابا مفتوحا ضد إعادة اعتقاله في 1/7/2013.
وأشارت الخطيب إلى أن الاسير خضيرات فقد من وزنه الكثير حيث أصبح 60 كيلوغراما من أصل 87، ونتيجة الإضراب يعاني من الدوخان وأحيانا يسقط أرضا ولا يستطيع الحركة، ويتم مساومته في إعطائه العلاج مقابل فك الإضراب ولكنه يرفض ذلك، مضيفة أن "الاسير بدأ يعاني من نزيف في اللثة وحالة إرهاق وتعب شديد".
على الصعيد ذاته، حذر محامي وزارة الأسرى كريم عجوة من التدهور الصحي للأسير المضرب عن الطعام حسان مطر، الذي يقبع في مستشفى برزلاي الإسرائيلي، حيث أشار الأطباء إلى أن هناك خوف على حياته ومعرض للإصابة بنوبة قلبية.
وقال المحامي عجوة، الذي زار الاسير، أنه بدأ يعاني من جفاف في الكلى وقصور في عمل الكبد ويشعر بالاخدرار في يده اليسرى وقدمه اليسرى، ووخزات في القلب، وأصبح وزنه 79 كيلوغراما من أصل 112، مضيفا أن "الاسير مطر مقيد بيديه وقدميه في سرير المستشفى".
يذكر أن الأسير مطر من سكان جبل المكبر في القدس، محكوم بالسجن المؤبد ويخوض إضرابا مفتوحا منذ 1/6/2013، مطالبا بالسماح بإدخال الأجهزة الكهربائية وإدخال الملابس وزيارة مفتوحة للأهل، والسماح له بالاتصال مع ذويه ونقل المرضى إلى المستشفيات في سيارة إسعاف.