الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين قوات الاحتلال تهاجم قاطفي الزيتون في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم إسرائيل تُهدّد: لا مكانَ محصّناً في لبنان أمريكا تستعد لعمل عسكري برّي في المكسيك شهيد وجريح برصاص الاحتلال شرق حي الشجاعية مدريد: الملتقى الدولي لنصرة غزة والأسرى يوصي بإرسال لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة فورا دولة فلسطين في أعمال الحوار العربي الأوروبي في بروكسل الاحتلال يعتقل 4 شبان بعد حصار منزل لساعات في بلدة طمون جنوب طوباس الاحتلال يعتقل 4 شبان بعد حصار منزل لساعات في بلدة طمون جنوب طوباس غوتيريش: لا نشر لأي قوة في غزة دون تفويض أممي المكتبة الوطنية وجامعة بيرزيت توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في حفظ الأرشيف الوطني والذاكرة الفلسطينية مصطفى يبحث مع وزير خارجية سنغافورة آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك الزراعة" توقع اتفاقيات منح تمويلية من الاتحاد الأوروبي في رام الله وسلفيت بقيمة تتجاوز 787 ألف يورو

مسلحون يهاجمون فريق مفتشي الأمم المتحدة في دمشق

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات-  قالت الأمم المتحدة إن قناصين مجهولين أطلقوا النار على قافلة مفتشي الأسلحة الدوليين في سوريا، وهم يتوجهون لزيارة موقع في الغوطة الشرقية في ضواحي العاصمة دمشق يشتبه بوقوع هجوم كيماوي فيه.

وقال متحدث باسم المنظمة الدولية إن أول سيارة من القافلة تعرضت لإطلاق نار، واضطرت إلى العودة إلى نقطة تفتيش حكومية.

وأضاف أنه لم يعد بالإمكان تشغيل السيارة وأنها استبدلت أخرى بها.
وكانت الأنباء قد أفادت بسقوط قذيفتي مورتر على الأقل في حي راق بوسط العاصمة السورية دمشق في نفس المنطقة التي ينزل فيها فريق المفتشين الدوليين.

وقال سكان لوكالة رويترز للأنباء إن قذيفة مورتر سقطت بالقرب من فندق سيزونز الذي ينزل به خبراء الأمم المتحدة.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن قذيفتي المورتر هما صناعة محلية وأطلقهما "إرهابيون". وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث.

وقد بدأ مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة في سوريا زيارتهم للموقع الذي يشتبه بوقوع هجوم كيماوي فيه، بضواحي العاصمة دمشق.

وكانت الحكومة السورية والمعارضة قد وافقتا على وقف إطلاق النار للسماح للمفتشين بجمع الأدلة في أمان.

وسيفحص الفريق الحطام الموجود في الموقع، ويأخذ عينات من التربة، والدماء والأنسجة لفحصها معمليا.

وذكرت وكالة فرانس برس أن أحد مصوريها شاهد المفتشين ينطلقون في موكب من خمس سيارات بمواكبة أجهزة الأمن السورية، متوجهين إلى الغوطة الشرقية حيث تتهم المعارضة والدول الغربية الجيش السوري باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.

وكان أعضاء فريق مفتشي الامم المتحدة – كما قالت وكالة رويترز - يرتدون سترات واقية ورافقهم رجال الأمن وعربة إسعاف.

وقد سمح الرئيس السوري بشار الأسد بتفتيش الموقع بعد أيام من الضغط الدولي، لكن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا توقعتا إتلاف معظم الأدلة خلال القصف الذي شهدته المنطقة في الأيام الخمسة الماضية.

وكان الأسد قد حذر واشنطن من أن أي تدخل عسكري ضد بلاده سيكون مصيره "الفشل"، واصفا الاتهامات الغربية حول استخدام القوات الحكومية أسلحة كيماوية بأنها "تخالف العقل والمنطق".

ويأتي تحذير الأسد بينما يخوض الجيش السوري حربا بدون هوادة ضد مسلحي المعارضة منذ اكثر من عامين، في وقت تدرس واشنطن ولندن الخيارات العسكرية للرد على الهجوم المفترض بأسلحة كيماوية الأربعاء قرب دمشق.