"أوتشا": عنف المستوطنين بالضفة الغربية في تزايد إصابة مواطن برضوض جراء اعتداء الاحتلال عليه جنوب الخليل قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة طمون حشد": قصف مراكز الإيواء والأسواق والمطاعم والقتل والتجويع الوحشي للمدنيين في غزة يكشف إصرار الاحتلال على الابادة الجماعية ودفع السكان نحو الهجرة 7 شهداء بينهم طفلتان إثر قصف الاحتلال بيت حانون ومخيم النصيرات الاحتلال يعتقل مواطنين من إذنا غرب الخليل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,760 والإصابات إلى 119,264 منذ بدء العدوان استشهاد المعتقل المحرر المبعد معتصم رداد إصابة شاب وطفل بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأميركي بريفوست عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات الرئيس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر السفير الأميركي بإسرائيل: لا نحتاج إلى إذن من تل أبيب للاتفاق مع أنصار الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية

معادلة جديدة فرضتها إسرائيل بردها على القصف الصاروخي

وكالة الحرية الاخبارية -  اللافت للنظر في الغارة التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على هدف داخل لبنان، رداً على تعرض شمال إسرائيل لقصف بأربعة صواريخ من جنوب لبنان، أنها أثارت أكثر من ملاحظة ولربما تساؤل، فإسرائيل التي سارعت باتهام ما سمته "مجموعة من الجهاد العالمي" بالوقوف وراء الرشقة الصاروخية، بعد وقت قصير جداً من سقوط الصواريخ، تبين أنها تملك معلومات استخباراتية قادتها إلى تبرئة ساحة حزب الله اللبناني.

وتأكدت فرضيتها بتبني مجموعة جهادية تسمي نفسها "كتيبة زياد الجراح" المقربة من فكر القاعدة والمنبثقة عن كتائب "عبدالله عزام" الجهادية. ومع ذلك قامت إسرائيل باستهداف موقع لأنفاق في الناعمة تابع للجبهة الشعبية القيادة العامة، الموالية للنظام السوري، ولم يكن لها "لا ناقة ولا جمل" في قصف إسرائيل.

الواضح أن اعتبار الجغرافيا السياسية لم يغب عن الموقع المستهدف، الذي يقع 7 كيلومترات جنوب العاصمة بيروت، وما يعزز ذلك أن الناطق العسكري الإسرائيلي الذي حمل الحكومة اللبنانية المسؤولية، قال إن الرسالة وصلت، وسمع دوي الانفجار جيداً في العاصمة اللبنانية.

ومن الواضح أن إسرائيل سعت إلى فرض "معادلة" جديدة على الجبهة اللبنانية، فخلافاً للمرات السابقة التي اختارت فيها تجنب القصف الجوي لأهداف داخل لبنان، وردت بقصف مدفعي محدود عام 2009 و2011، ولم ترد في خمس مرات أخرى، المعادلة تقوم على أن القصف الصاروخي يقابل بغارات جوية، كما هي المعادلة التي تحكم العلاقة مع قطاع غزة وتمارس حتى على جبهة الجولان.

تهديد إسرائيلي "بالتصعيد" بهدف منعه
في ختام مشاورات أجراها مع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وقادة الأجهزة الأمنية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على قصف مدنها الشمالية، ولن تسمح لأي جهة بتعطيل حياة المواطنين العادية في إسرائيل.

ووافقه على ذلك وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إسحاق اهرونوفيتش، الذي قال إن الأمر واضح "أي قصف لمدننا الشمالية سيقابل بقصف إسرائيلي. لقد كنا محظوظين بقصف الأمس ولم تقع إصابات، لكن النتيجة قد تكون أسوأ غداً، وعليه فإن أي قصف جديد سيحظى بردة فعل أعنف وأوسع حجماً من قبل إسرائيل".

وكان نتنياهو حدد المعادلة الجديدة باستهداف من يستهدف إسرائيل في الشمال والجنوب، لكن المؤشرات أن تصعيد اللهجة اللفظية المهددة يأتي أساساً لمنع كسر قواعد اللعبة، وكان القصف الصاروخي من لبنان تذكيراً ثالثاً، خلال أقل من عشرة أيام، بسخونة الجبهات، بعد سقوط قذائف على الجولان المحتل وصاروخ جراد على مدينة إيلات انطلاقاً من سيناء.