"هجوم الغوطة الكيماوي": فرنسا تطرح احتمال الرد بالقوة
وكالة الحرية الاخبارية - قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه قد تكون هناك حاجة "لرد فعل باستخدام القوة" في حال وجود دليل على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، إن الإدارة الأمريكية "تركز على تحديد بدقة ماجرى وإثبات الوقائع".
وأضافت قائلة "الرئيس (باراك أوباما) له العديد من الخيارات".
وطلبت الأمم المتحدة رسميا من الحكومة السورية السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين الموجودين في سوريا بالتحقيق في هجوم الغوطة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في "الهجوم الكيماوي" المزعوم.
وطلب كي مون من المفوضي السامي لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة أنجيلا كين بالسفر إلى دمشق للضغط من أجل السماح لمفتشي الأمم المتحدة الموجودين في سوريا بالتحقيق في موضوع "استخدام الأسلحة النووية".
وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قد اعتبروا أن " الهجوم الكيماوي" الذي تقول المعارضة إن الحكومة نفذته ما أسفر عن مقتل المئات " تصعيد خطير " في الأزمة السورية.
وجاءت تصريحات المسؤولين عقب الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك لبحث الهجوم الذي وقع بريف العاصمة دمشق.
وأكد مجلس الأمن أن هناك حاجة ماسة لإيضاح حقيقة تلك الهجمات.
وطالبت 35 دولة في الأمم المتحدة فريق المفتشين الدوليين الموجودين حاليا في سوريا بالتوجه إلى موقع الهجمات وإجراء تحقيق.
جثث جديدة
وتقول المعارضة إن أكثر من ألف شخص قتلوا جراء قصف صاروخي عنيف استخدمت خلاله القوات الحكومية غازات سامة في الغوطة الشرقية صباح الأربعاء.
وقال خالد صالح المتحدث باسم ائتلاف المعارضة السورية الخميس إن عدد القتلى في ازدياد بعد العثور على جثث جديدة.
وأوضح المتحدث أنه " عدد الضحايا سيزيد وبخاصة بعد العثور على منازل مليئة بجثث القتلى في زملكا".
ونفت الحكومة السورية تلك الاتهامات قائلة إنها " غير منطقية ومفبركة". واتهم الجيش السوري المعارضة بتلفيق الاتهامات لتشتيت انتباه فريق الخبراء الأممي.
ولا يمكن لبي بي سي التأكد من صحة التقارير بشأن استخدام أسلحة كيماوية وعدد القتلى من مصدر مستقل.