"هيئة الأسرى": الأسرى يعانون أوضاعا صعبة في سجن "مجدو" فلسطين وألمانيا توقعان اتفاقية دعم لبرامج التنمية في فلسطين أكاديمية وجمعية خليل الرحمن في العقبة تكرّم فريق أكاديمية المرح عبده إدريس: مشروع واد النار يعود بالنفع على الجميع وإسرائيل تستهدف الاقتصاد الفلسطيني الاحتلال يُقيم بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عناتا شمال القدس المحتلة. الجيش الإسرائيلي يسحب السيارات الصينية من ضباطه خشية التجسس نتنياهو: فيديو "سيديه تيمان" الهجوم الدعائي الأخطر الذي مرت به "إسرائيل" ولن نسمح للبنان بأن يتحول مجددا إلى جبهة ضدنا مستوطنون يحرثون أراضي المواطنين شرق بلدة اذنا الاحتلال يقتحم مدينة طوباس قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا شرق بيت لحم "غزة جديدة".. مقترح أمريكي لإعادة الإعمار يبدأ من الخط الأصفر خوفًا من الانتحار- الحاخامية الكبرى في إسرائيل تمنع جنود الاحتياط من حمل الأسلحة حماس توافق على اخراج مقاتليها من مناطق خلف الخط الاصفر عبر سيارات الصليب الأحمر "اليونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء استشهاد أسير من جنين داخل سجون الاحتلال

اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتنمية الاقتصادية بالخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتنمية الاقتصادية المستدامة تحت عنوان 'دور الغرف التجارية الصناعية بالتكامل مع المؤسسات ذات العلاقة'، الذي نظم على مدار ثلاثة أيام في قاعات المركز الكوري الفلسطيني وبرعاية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وشهد المؤتمر سلسلة من جلسات العمل التي قدمها نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد المشاركين.

وتمحورت الجلسات حول دور الغرف التجارية الصناعية الزراعية في التنمية الاقتصادية المستدامة، والتكامل مع المؤسسات ذات العلاقة، وعرض تجارب ونماذج عمل وقصص نجاح عربية وإقليمية ودولية.

كما تم نقاش وعرض آليات تشجيع الاستثمار المتداولة والأدوات الاستثمارية المتاحة إقليميا ودولياً وفرص الاستفادة منها محليا، إلى جانب عرض آليات ضمان الاستثمار المتاحة في ظل الوضع الفلسطيني وتحديدا ضمان الاستثمار ضد المخاطر السياسية.
وعرض المؤتمر عددا من الفرص الاستثمارية في محافظة الخليل والمتمثلة بمجموعة من المشاريع الإستراتيجية على المستوى الوطني والمحلي.

وعلى صعيد القطاعات الصناعية والإنتاجية، جرى نقاش وعرض أهمية القطاعات الصناعية الإنتاجية وآليات دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة إقليميا ودولياً وفرص الاستفادة منها محليا، والمساهمة في تحفيز الصادرات، كما تطرق المؤتمر إلى دور الدول المانحة ومشاريع الدعم الدولية بدعم القطاع الخاص وزيادة نسبة الصادرات في فلسطين.

وأجمع المشاركون في الجلسات على وجود العديد من المزايا الاستثمارية والأفضليات والامتيازات التي توفرها فلسطين للمستثمرين، سيما في ظل وجود بيئة استثمارية ممكنة للأعمال وجاذبة للاستثمار.

وأكد المشاركون وجود فرص عديدة للاستثمار في فلسطين في مجال الصناعة والإعمار والسياحة وقطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات، وجميعها تحتاج إلى رأس مال في الوقت الذي تتوفر فيه مهارات وكفاءات عالية في فلسطين.

وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، جدد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، رئيس المؤتمر المهندس محمد غازي الحرباوي شكره لكل من ساهم بإنجاح هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة والتي نظمت احتفالا بمرور ستين عاما على تأسيس الغرفة.

وأشار إلى أن المؤتمر نجح على كافة المقاييس رغم العقبات التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام مشاركة العديد من الوفود العربية والإقليمية، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعتبر انطلاقة جديدة لتشجيع الاستثمار في فلسطين وتعزيز التبادل التجاري والشراكات بين رجال الأعمال الفلسطينيين وأشقائهم وأصدقائهم في الدول العربية والإقليمية والعالم أجمع.

وشهدت الجلسة الختامية توزيع دروع تكريمية على المؤسسات والشركات الراعية للمؤتمر والوفود الخارجية المشاركة.

بدوره، عبر المدير العام لمؤسسة الناشر سعد عبد الهادي، عن فخر المؤسسة بالمشاركة في تنظيم هذا الحدث الهام ليس فقط على مستوى محافظة الخليل وإنما على مستوى فلسطين بصورة عامة، لافتاً إلى أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة الشراكات والإنجازات التي حققتها المؤسسة طوال سنوات عملها السابقة في فلسطين والأردن.

كما اختتمت فعاليات المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر، بمشاركة مجموعة من الشركات الوطنية الفلسطينية المتميزة في قطاعات الصناعة والتجارة.

ونظمت غرفة تجارة الخليل جولات لرجال الأعمال العرب والأجانب لزيارة المصانع المختلفة في الخليل، إلى جانب زيارة أهم المعالم الدينية والسياحية فيها وفي مختلف المحافظات الفلسطينية.

يذكر أن المؤتمر والمعرض نظما بالتعاون بين غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ومؤسسة الناشر للدعاية والإعلان والعلاقات العامة، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني وبلدية الخليل واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة التعاون الألماني (GIZ)، وهيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية، وبنك فلسطين، وشركة الوطنية موبايل.