الاحتلال يعتقل فلسطينيا عقب إطلاق النار عليه شمال القدس الاحتلال يعتقل مواطنا من مخيم العين ويعتدي على آخرين في مادما الداخل المحتل: هدم منزل قيد الإنشاء في بلدة عارة وتصاعد وتيرة الهدم في البلدات العربية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين بينهم طفل من الضفة الغربية الاحتلال يعتقل 11 مواطنا من حوسان غرب بيت لحم البرد القارس يودي بحياة رضيع في خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا المعلمة الفلسطينية مها أبو منشار من مدينة الخليل ضمن أفضل 50 معلّمًا في العالم السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا من طابقين في عارة بأراضي 48 مستعمرون يقتحمون الأقصى في خامس أيام "الأنوار العبري" ويؤدون السجود الملحمي الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,669 شهيدا و171,165 مصابا محافظة القدس تحذر من تداعيات قانون إسرائيلي جديد يجرم التدخل في الممارسات الدينية بالأماكن العامة وزير الداخلية يبحث احتياجات المؤسسات الحكومية بقلقيلية أبو هولي يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأوضاع الفلسطينية

10 سنوات على استشهاد الصحفي مازن دعنا

وكالة الحرية الاخبارية -اسامة ابو حسين- يصادف اليوم السبت الذكرى العاشرة لاستشهاد الصحفي مازن دعنا الذي استشهد عندما اطلق النار عليه من قبل جنود أمريكيين في بغداد في 17 اب 2003، وهو في يعمل بتغطية صحفية لاحداث احتلال العراق من قبل الجيش الامريكي.

الشهيد مازن دعنا صحافي فلسطيني  من مدينة الخليل كان يعمل مصورا تلفزيونيا لوكالة رويترز.

وأمضى دعنا عشر سنوات بتغطية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مدينة الخليل في الضفة الغربية، وحصل على جائزة حرية الصحافة الدولية لعام 2001 من لجنة حماية الصحفيين . 

وكان الشهيد مازن دعنا أحد أعضاء "التجمع الصحفي الديمقراطي"، وقد قتل بشكل متعمد بتاريخ 17/8/2003، على يد الجيش الأمريكي، بالقرب من سجن "أبو غريب" في بغداد، أثناء عمله مصورًا صحافيًّا ونقلا للحقيقة التي تدور بالارضي العراقية.

وعرف دعنا بالشجاعية والمصداقية بالعمل الصحافي بين زملائة ومع من عمل معهم في الاعلام، وله لوحات من الصور رسم بها القتل الاجرام الذي لحق باهل العراق من نيران وسلاح الجيش الامريكي.

وفلسطين لم تنسى ذلك العين الاعلامية الذي دائما  كانت السباقة في نقل الخبر والصورة الى العالم عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي الذي طال نساء واطفال وشيوخ وشاب فلسطين.

الصحفي الذي اغتالته نيران الجيش الامركي لم تنساة مدينة خليل الرحمن، بدأ بها واحبها وعمل لاجلها وكافح بعدسته لتحريرها من الاحتلال، وفضح ابشع جرائم القتل الذي نفذها الجنود الاسرائيليين بحق اهله بالخليل.

وبعد هذه الذكرى لم ينسى من حفظ ذكريات الاخرين، فكثيرا ما حفظ ذكريات وهموم وافراح هذه البلاد، واهل فلسطين لم ينسوه من ذاكرتهم التي حفروها اما بجدار او بصورة وربما على ساق شجرة زيتون، تتويجا له على سلامه وحبه لفلسطين.