بريطانيا وفرنسا وأستراليا تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة مغلقة لمناقشة الأحداث في مصر
وكالة الحرية الاخبارية - دعت فرنسا وبريطانيا وأستراليا مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مغلقة الخميس لمناقشة الأحداث في مصر في أعقاب مقتل المئات وجرح الآلاف خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن في التاسعة والنصف ليلا بتوقيت غرينتش إلى إفادة يقدمها نائب الأمين العام للأمم المتحدة، جان إلياسون، في جلسة مغلقة.
ويذكر أن بريطانيا وفرنسا عضوان دائمان في مجلس الأمن يتمتعان بحق الفيتو في حين أستراليا عضو في الدورة الحالية لمجلس الأمن التي تضم 15 عضوا، خمس منها تحظى بحق الفيتو.
وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، دعا سابقا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الأحداث في مصر.
وقال أحد الدبلوماسيين إن الطلب قدم إلى الأرجنتين بصفتها ترأس حاليا مجلس الأمن، مضيفا أن من غير المرجح صدور بيان عن المجلس.
وفي سياق متصل، أدان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشدة العنف في مصر وألغى مناورات "النجم الساطع" المشتركة مع الجيش المصري وذلك احتجاجا على مقتل المدنيين.
وأضاف أوباما أن التعاون مع مصر "لا يمكن أن يستمر في الوقت الذي يُقتل فيه مدنيون".
وحذر أوباما من أن مصر دخلت "طريقا أكثر خطورة" إلا انه لم يعلن تعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر وقيمتها 1.3 مليار دولار.
ودعا أوباما الحكومة المصرية إلى إلغاء حالة الطوارئ والانخراط في الحوار لأنه هو الوحيد الذي يعيد العملية الديمقراطية إلى مسارها.
وجاءت دعوة أوباما بعد يوم من مقتل المئات وإصابة الآلاف إثر فض قوات الأمن اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.