غزة: الحكومة المقالة تدين المفاوضات والاستيطان
وكالة الحرية الاخبارية - أعلنت الحكومة المقالة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء استعدادها لاستقبال الأسرى المحررين المقرر الإفراج عنهم في وقت لاحق من هذه الليلة، وتكليفها وزارة الأسرى للاحتفاء بهم وتكريمهم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء في مدينة غزة، مطالبة بإطلاق كافة الأسرى في سجون الاحتلال، مشددة في الوقت ذاته على رفض استمرار المفاوضات باعتبارها مضيعة للوقت.
وفيما يتعلق بالمفاوضات قالت الحكومة إنها تمنح للاحتلال غطاء لاستمرار مخططاته الاستيطانية وسلب الأراضي وفرض الوقائع بالقوة، فضلاً خداع الرأي العام الدولي بأن الاحتلال معني بالسلام.
ودعت الى وقف هذه المفاوضات فوراً والعمل على إعادة تقييم الحالة السياسية الفلسطينية والتوافق على برنامج وطني من قبل القوى السياسية يكون قادراً على تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز وحدة الصف.
وأدانت استمرار سلطات الاحتلال في الاستيطان، مشيرة إلى أن هذا يمثل ضربة قوية ويعزز من القناعة بأن الاحتلال لا يهدف سوى إلى سرقة الأراضي وتثبيت أركانه، ومنع الطريق أمام أي تسوية سياسية محتملة.
وأهابت بجميع أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان بكل الوسائل المشروعة والتصدي لمخططات الاحتلال، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حازمة لإرغام الكيان على وقف مخططاته.
وحول معبر رفح، طالبت الحكومة بفتح المعبر بشكل كامل في كلا الاتجاهين على مدار الساعة، وضرورة إيجاد حل لإدخال البضائع والتبادل التجاري.
واستهجنت التصريحات التي صدرت عن بعض قيادات الجيش المصري والتي اتهمت عناصر فلسطينية بالتورط في الأحداث الجارية في سيناء، مجددة التأكيد على أن هذه الاتهامات عارية عن الصحة.
وشددت على أن "الأيام تثبت يوما بعد يوم أنه لا علاقة للفلسطينيين في أي أحداث أمنية في مصر والتي كان آخرها إعلان مقتل المتورطين في حادثة قتل الجنود المصريين، وعدم وجود أي فلسطيني بينهم".