الداخلية المصرية تجدد دعوتها للمحتجين لإنهاء اعتصامهم
وكالة الحرية الاخبارية - وجهت وزارة الداخلية المصرية البيان الثاني للمعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة متعهدة بـ"ضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلى بيوتهم وأعمالهم."
وقال بيان للوزارة السبت إن استمرار وجود المعتصمين وبقائهم "يعرضهم للمساءلة القانونية فى التورط بالعديد من الأفعال التي يجرمها القانون".
المظاهرات متواصلة منذ عزل مرسي منذ اكثر من شهر
وقد دعا مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى مليونية ليلة القدر ليلة غد الأحد في ميداني رابعة العدوية والنهضة للمطالبة بعودة مرسي إلى الحكم وتجميد القرارات التي اتخذتها المعارضة بدعم من الجيش لإدارة المرحلة الانتقالية. وواصل أنصار الرئيس المعزول مسيرات الاحتجاج صباح اليوم.
في غضون ذلك، دعا "الائتلاف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى مظاهرة جديدة الأحد تحت عنوان "مليونية ليلة القدر" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم وتجميد القرارات التي اتخذت لإدارة المرحلة الانتقالية.
وكانت تقارير سابقة أفادت أن السلطات المصرية قررت فرض حظر على الدخول إلى مواقع اعتصام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وذلك بالتزامن مع إعلان توسيع نطاق الاعتصامات.
وأورد التلفزيون الرسمي مساء الجمعة أن قوات الأمن ستضرب طوقا أمنيا خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة حول مواقع الاعتصام، بحيث يسمح بمغادرة الموجودين ويمنع دخول الوافدين.
توسيع الاعتصامات
ومنذ أسابيع، يعتصم أنصار مرسي قبالة مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر شرقي القاهرة، وفي محيط ميدان النهضة بمحافظة الجيزة.
وبالتزامن مع إعلان فرض الطوق الأمني، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس المعزول، توسيع نطاق الاعتصامات.
فقد أفادت محطة (أحرار 25) التلفزيونية التابعة للجماعة بأن أنصار مرسي بدأوا اعتصامين قبالة مسجد مصطفى محمود في حي المهندسين، وبمنطقة ألف مسكن بالقرب من مطار القاهرة الدولي، شرقي العاصمة.
وكانت الحكومة المدعومة من الجيش قد وصفت الاعتصامات بأنها "تهديد للأمن القومي" وفوضت وزارة الداخلية بالتعامل مع الاعتصامات. وقد دعت وزارة الداخلية المعتصمين لفض اعتصامهم مع تعهد بعدم ملاحقتهم.
بيرنز في مصر
واجتمع ويليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي صباح السبت، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر.
لكن لم يتضح ما إذا كان سيلتقي وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السياسي أو الرئيس المعزول المحتجز في مكان غير معلوم.
كما أعلن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين – أن بيرنز سيلتقي القياديين بالجماعة محمد على بشر وعمرو دراج، في إطار لقاء المسؤول الأمريكي مع ممثلين بـ"تحالف دعم الشرعية" المؤيد لمرسي.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها بيرنز لمصر منذ إطاحة أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني عقب احتجاجات واسعة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.