"الشعبية" تندّد حفل إفطار تطبيعي برام الله لدعم المفاوضات
وكالة الحرية الاخبارية - نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما أعلن عنه "الإفطار الفلسطيني الإسرائيلي" في إحدى قرى رام الله، "في الوقت الذي يجري فيه نهب للأرض، وحرق للزرع والبيوت والمساجد، وتهويد القدس، والتنكيل بالمواطن على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه، دون أية إدانة من المدعوين لهذه الإفطارات"، على حد وصفها.
وأعربت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، عن إدانتها لهذه "الإفطارات التطبيعية المؤذية لمشاعر الشعب الفلسطيني"، معتبرةً إياها "مسيئة للدين والقضية والحقيقة".
ورأت في هذه "الممارسات السرية التي لا يعلم بها المواطن الفلسطيني والرأي العام الوطني داخل الوطن وخارجه، إلا بعد حصولها وعبر وسائل إعلام الاحتلال، دليلاً جديداً على ممارسات وعادات يخجل أصحابها من البوح عنها في العلن".
وطالبت الجبهة "باستشعار خطورة ما يجري سياسياً وتنظيمياً ووطنياً وديمقراطياً في الساحة الفلسطينية ومفاعيله التدميرية، وبضرورة تعاضد قوى الشعب السياسية والاجتماعية ورموزه السياسية والثقافية والإعلامية والأكاديمية، في صد موجات التطبيع المتلاحقة والمطبعين".
ودعت إلى تفعيل التحرك الشعبي لوقف التدهور المتدحرج الذي يُمزق النضال والصمود الوطني للشعب الفلسطيني، ويُقوض قضيته العادلة، وفق البيان.