ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,227 شهيدًا و107,573 مصابًا "الصحة" تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات لمستشفى كمال عدوان رجب: الأجهزة الأمنية تبطل عبوة متفجرة وسط مخيم جنين اتحاد المعلمين: عودة العملية التعليمية في مخيم جنين مرهون بعودة الأمن والنظام بيت لحم... غياب شجرة الميلاد ومظاهر الفرح عن الأعياد للعام الثاني على التوالي السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إلى الوطن "آكشن إيد": المواطنون في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة جنين: أهالي فقوعة يشيعون جثمان الشهيد حسين خضور استشهاد مواطنة وبناتها الثلاثة في قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزة رجب: الأجهزة الأمنية تؤمن طريقا لموظفي البلدية لصيانة الكهرباء في مخيم جنين الاحتلال يجبر مواطنيْن على هدم منزليهما في القدس منظمة نرويجية تقدم دعوى ضد شركة نفط عملاقة تموّل الاستيطان في الضفة موقع أمريكي: إسرائيل" تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات سويسرا تنظم مؤتمر الأطراف في اتفاقيات جنيف حول الوضع في فلسطين آذار المقبل سلوفينيا تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025

الظواهري يتهم واشنطن بتدبير عزل مرسي ويهاجم الجيش

وكالة الحرية الاخبارية -اتهم زعيم تنظيم القاعدة (المصري الجنسية) أيمن الظواهري الولايات المتحدة بتدبير إسقاط الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش مطلع يوليو/تموز الماضي بعد مظاهرات شعبية.

وقال الظواهري في تسجيل صوتي بثته مساء الجمعة مواقع جهادية بعنوان "صنم العجوة الديمقراطي" إن من وصفهم بالصليبيين والعلمانيين والجيش المتأمرك وفلول الرئيس السابق حسني مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأميركي اجتمعوا على إسقاط حكومة مرسي.

واتهم الأقباط وبطريركهم البابا تواضروس بالسعي لإسقاط مرسي من أجل إنشاء ما أسماها دولة قبطية في جنوب مصر.

وأضاف الظواهري أن الأقباط لا يريدون أن يحكم مصر إلا علماني موال لأميركا حتى يستمروا مع الأميركيين والإسرائيليين في مخططهم الرامي لتقسيم مصر كما قسم السودان.

وتابع أن العلمانيين جاؤوا بما وصفه بـ"كبيرهم" محمد البرادعي ليعلن في ذلك الاحتفال وجوب المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن هؤلاء العلمانيين لجئوا لمن وصفهم بالعسكر المتأمركين ليوصلوهم إلى السلطة بعد أن عجزوا عن الوصول إليها عبر صناديق الانتخابات التي يقدسونها.
وشن الظواهري هجوما ناريًا على البرادعي -نائب الرئيس المصري المؤقت- "مدمر العراق"، متهمًا إياه بأنه "أرسل إلى مصر ليكمل مهمته التدميرية" بعدما تولى لسنوات إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت تحقق قبل الغزو الأميركي للعراق في ما إذا كان لدى بغداد برامج للتسلح النووي.

كما هاجم الظواهري كلاً من حمدين صباحي "سليل الناصرية"، وعمرو موسى "الموظف المباركي المتملق المتسلق" وحزب الوفد "الذي جاء للحكم على حراب القوات البريطانية".

كذلك شن زعيم القاعدة هجومًا عنيفًا على الجيش المصري واصفا إياه بـ"الجيش المتأمرك الذي ربته أميركا بمعونتها ودوراتها واختراقاتها واتصالاتها ومناوراتها، وشرت ذمم قادته لينفذوا أوامرها ويصونوا مصالحها ويحافظوا على أمن ربيبتها إسرائيل".

وهاجم الظواهري أيضًا كلا من شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والمدعي العام السابق عبد المجيد محمود، ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، واضعا إياهم جميعا في خانة "فلول مبارك".

كما انتقد زعيم القاعدة "طائفة من المنتسبين للعمل الإسلامي" في إشارة الى حزب النور السلفي، آخذًا على هذا الحزب "تقديمه التنازلات تنازلاً في إثر تنازل"، بدءًا بقبوله بـ"حاكمية الجماهير بعد أن كان يعتبر ذلك كفرًا وشركًا"، وصولاً إلى المشاركة في "الانقلاب على العمل السياسي الديمقراطي الذي برره بزعم الضرورة".

واعتبر الظواهري أن ما حدث يثبت أن ما وصفها بالشرعية ليست في الانتخابات والديمقراطية بل في الشريعة، مؤكدًا أن الصراع الحقيقي هو "بين الصليبية والصهيونية من جهة والإسلام من جهة مقابلة"، وأن الحل هو في "نبذ كل الوسائل والسبل التي تتنافى مع حاكمية الشريعة".

وتولى الظواهري المصري الجنسية زعامة تنظيم القاعدة في يونيو/حزيران عام 2011 بعد استشهاد أسامة بن لادن في عملية نفذتها فرقة كوماندوس أميركية في باكستان.

وأكد الظواهري أن "ما حدث هو أكبر دليل على فشل سلوك السبيل الديمقراطي للوصول للحكم بالإسلام"، معتبرا ما حدث لم يسبق إليه من حيث ضخامته وبشاعته فهو أضخم وأبشع من الفشل في الجزائر وفلسطين.

وقال إنه "في هذه المرة وصل الإخوان لرئاسة الجمهورية والوزارة وحازوا أغلبية مجلسي النواب والشورى، ورغم كل ذلك نزعوا بالقوة من الحكم".