الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة

البرلمان الأسباني يستجوب رئيس الوزراء بخصوص "فضيحة فساد"

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- مثل رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي أمام البرلمان في استجواب حول فضيحة فساد تهدد حزبه الحاكم.

ووصف راخوي اتهامات الفساد ضده بـ"أكاذيب وألاعيب"، محذرا من أنها تضر صورة البلاد.
لكن زعم المعارضة قال إن سلوك الحزب الشعبي الحاكم تضم المؤسسات الأسبانية.
وذكر راخوي أنه كان مترددا من قبل في الرد على أحاديث وصفها بأنها لم تكن تتمتع بمصداقية لكنها "بدأت تضر بصورة أسبانيا". 

وتتعلق القضية بمدفوعات غير قانونية تابعة لصندوق تبرعات بالحزب كان يديره لويس بارسيناس، أمين الصندوق السابق للحزب الشعبي الحاكم .

وينكر راخوي وأعضاء آخرين في الحزب الشعبي الحاكم حصولهم على أي مدفوعات بصورة غير قانونية.

لكن القضية أثارت حالة سخط كبير واحتجاجات مناهضة للحكومة ومطالبة باستقالة رئيس الوزراء.

وتأتي المزاعم في وقت حساس حيث تعاني أسبانيا من ركود من معدلات بطالة مرتفعة.

ووقعت مصادمات بين متظاهرين معارضين للحكومة والشرطة في منتصف يوليو/تموز بعدما تجمع أكثر من ألف شخص أمام مقر الحزب الشعبي للمطالبة برحيل الحكومة.

ويمثل راخوي أمام البرلمان بعد تهديد بالتصويت على سحب الثقة من حكومته.

وقال رئيس الوزراء إنه سيأتي إلى البرلمان لدحض "أكاذيب وتلاعب وتلميحات خبيثة روجها قادة سياسيون معينون".

وشدد على الوضع الحساس للانتعاشة الاقتصادية في أسبانيا، معربا عن قلقه من أن التركيز المستمر على هذه القضية يضر بسمعة البلاد.

وأشار إلى أنه ارتكب خطئا عندما "وثق في شخص نعرف الآن أنه لم يكن يستحق ذلك" – في إشارة إلى بارسيناس.

وتتعلق الفضحية بتحقيق قضائي عام 2009 حول مدفوعات غير قانونية تضمنت أعضاء بالحزب الشعبي.

وفي يناير/كانون الثاني الجاري، نشرت صحيفة "البايس" الأسبانية قائمة حول ما وصف بمدفوعات غير قانونية لها علاقة بالحزب.

ووقع على القائمة بارسيناس، المحتجز حاليا في تهم فساد واحتيال ضريبي.
ونفى بارسيناس، في البداية، اتهامات بأنه حرر وثائق معينة لكنه اعترف في وقت لاحق بأنه من كتبها.

وقال أمين صندوق الحزب السابق إنه أعطى مكافآت عدة – نقدا لراخوي وأعضاء بارزين بالحزب من صندوق تبرعات الشركات بالحزب.

ونفى راخوي وأعضاء آخرون بالحزب الحاكم حصولهم على أي مدفوعات غير قانونية واتهموا بارسيناس بمحاولة ابتزازهم.