تشييع جثمان الشهيد أيمن ناجي في ضاحية ارتاح جنوب طولكرم الأوقاف تعلن بدء ترتيبات تسجيل حجاج قطاع غزة لموسم 1446هـ / 2025م اللواء علام السقا يستقبل السفير المغربي لدى دولة فلسطين أبو هولي يحذر من تداعيات سريان القوانين الاسرائيلية ومن ازمة مالية للأونروا جامعة الدول العربية: تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة عربيا ودوليا "الاتحادات والنقابات": تصريحات ترمب خطيرة وبحاجة لتدخل دولي قطر: منشغلون بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة خروقات مستمرة وحماس تتهم إسرائيل بعرقلة بعض بنود وقف إطلاق النار سلطة المياه تسلم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر استشهاد طفل برصاص الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة اقتراح فلسطيني لإسكان الغزيين في الضفة الغربية ترامب: "الجميع يحب" خطتي لقطاع غزة الفريق الرجوب يطلع وزير خارجية مصر على آخر المستجدات السياسية الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين

التضامن: الاحتلال يتهم أسيراً بالعضوية في حركة حماس بسبب تعليقاته على "الفيس بوك"

وكالة الحرية الاخبارية -  قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن المحققين الإسرائيليين اتهموا أسيرا فلسطينيا بالعضوية في حركة حماس بسبب كتابته تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

وأوضح الباحث في التضامن احمد البيتاوي في تصريح صحفي امس الاربعاء أن المحققين الإسرائيليين في مركز بتاح تكفا وجهوا للأسير مصعب علي احمد أبو الريش من محافظة الخليل تهمة العضوية في حركة حماس بسبب كتابته تعليقات ووضع اعجابات (like) على مواضيع تُشيد بالحركة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو الريش (26 عاما) بتاريخ 3/7/2013 بعد عودته من قبرص حيث كان يدرس الدكتوراه في الكيمياء من جامعة شرق البحر الأبيض.

وأشار البيتاوي إلى أن أول سؤال يطرحه المحققون الإسرائيليون على أي أسير فلسطيني هو هل لديك حساب على مواقع التواصل الاجتماعي؟، وفي حال كانت الإجابة نعم فأن المحققين يجبرون الأسير على فتح صفحته الشخصية ويضطلعون على كامل تفاصيلها ويبدءون بسؤاله عن الأصدقاء والآراء الشخصية والتعليقات، مشيرا إلى أن هذا الفعل فيه اعتداء على خصوصية وكرامة الإنسان.

وذكر أن النيابة العسكرية الإسرائيلية قد تُضمن في بعض الأحيان التواصل عبر فيس بوك في الملفات السرية للأسرى الإداريين، حيث تعتبر المخابرات إبداء أي رأي سياسي أو تعليق يصدر عن احد القيادات الفلسطينية بمثابة توجيه وتحريض للجماهير على الاحتلال.

هذا ويستخدم الاحتلال مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات لأغراض استخباراتية مختلفة ويعتبره مصدرا أساسيا لاستقاء المعلومات، كما أنشأ جهاز الشاباك الإسرائيلي وحدة خاصة أطلق عليها اسم "حتسف" لرصد ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع دول العالم.