السفارة المغربية بفلسطين تحتفل بالذكرى الـ14 لتربع محمد السادس على عرش المملكة
وكالة الحرية الاخبارية - أقامت السفارة المغربية لدى دولة فلسطين، ليلة الثلاثاء، حفل استقبال لمناسبة حلول الذكرى الـ14 لتربع ملك المغرب محمد السادس على عرش المملكة.
وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس، في الحفل الذي أقيم بمدينة رام الله، إن فلسطين والقضية الفلسطينية كانت ولا زالت حاضرة في وجدان المغاربة وضميرهم وإن شعب المغرب كان داعما لشعبنا بكل السبل لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضاف أن مواقف المغرب تجسدت بمواقف الملك محمد السادس المبدئية، الذي استطاع بكل اقتدار الحفاظ على المملكة، وتعزيز استقرارها والحفاظ على دورها الهام، استمرارا لنهج والده الملك محمد الخامس الذي نذر حياته من أجل تحرير القدس، وظلت فلسطين في وجدانه ودعمها بكل السبل عبر رئاسته الدائمة للجنة القدس، وإنشائه بيت مال القدس، تعزيزا لأهل القدس وصمودهم.
وثمن الأعرج المواقف الثابتة للمغرب، معربا عن اعتقاده أنها ستتواصل وستتعزز خاصة في هذه المرحلة التي يخوض فيها شعبنا نضالا يحدد مصير قضيتنا ومستقبله، نحو دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، قال سفير المملكة المغربية محمد الحمزاوي إن إقامة هذا الاحتفال على أرض فلسطين المباركة والغالية نابع من قوة وعمق روابط العلاقة القائمة بين الشعبين المغربي والفلسطيني، وهو تعبير عن الإجماع الوطني الشامل الذي تحظى به القضية الفلسطينية لدى المغاربة باختلاف مشاربهم وتوجهاتهم.
وأضاف: 'كان المغرب دائم الحرص على دعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل ومؤازرة جهودهم لإقرار كامل الحقوق الوطنية والثابتة، بما يستجيب لتطلعاتهم في الحرية والكرامة والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس في ظل القيادة الحكيمة للرئيس محمود عباس'.
وأكد السفير الحمزاوي أن ملك المغرب لم يأل جهدا لدعم القضية الفلسطينية والذود عن القدس حفاظا على طابعها الحضاري ووضعها القانوني، وصونا لمقدساتها، مضيفا 'لهذه الغاية تتولى مؤسسة بيت مال القدس السهر على إنجاز عديد المشاريع التي ترتبط بمجالات الصحة والتعليم والطفولة والشباب في بيت المقدس، دعما لصمود أهل القدس ورباطهم في دفاعهم عن مدينتهم المقدسة'.
وبين أن التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين يحظى باهتمام وعناية خاصتين، حيث يشمل مجالات العدل، والصحة، والبيئة، والاقتصاد، والتجارة، والتربية والتعليم.