نتنياهو: لن ننسحب من لبنان بعد انتهاء 60 يوما من وقف إطلاق النار أبوعييدة: القسام تقرر الأفراج عن أربع أسيرات أسرائيليات غدا الاحتلال يقتحم إذنا غرب الخليل الاحتلال يقتحم منزل المعتقل زكريا الزبيدي وينكل بعائلته واشنطن تلغي عقوبات على مستوطنين ومنظمات إسرائيلية إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات المقرر الإفراج عنهن غدا إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات المقرر الإفراج عنهن غدا عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بالتحرك الفوري لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الأسرى شهيدان في قصف الاحتلال مركبة في قباطية جنوب جنين الأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي في الضفة يعرض وقف إطلاق النار للخطر الأمم المتحدة: مصر تلعب دورا محوريا في إدخال المساعدات إلى غزة جيش الاحتلال: سنواصل الانتشار في جنوب لبنان إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية إصابة شقيقين بجروح في اعتداء لقوات الاحتلال شرق مدينة الخليل حماس: الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات ضمن صفقة التبادل غدا السبت

مقتل 9 جنود من الجيش التونسي على الحدود مع الجزائر

وكالة الحرية الاخبارية - أعلن التلفزيون الرسمي التونسي أن ثمانية عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون خلال "تبادل لإطلاق النار مع مجموعة إرهابية" في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.

وأضاف التلفزيون أن رئاسة الجمهورية أكدت مقتل العسكريين التونسيين الثمانية. وقالت مصادر إعلامية إن عددهم وصل إلى تسعة.

وأكد مصدر عسكري من جهته، في تصريح خاص لإذاعة "جوهرة إف أم" أن بعض جثث الجنود الذين قتلوا اليوم في الشعانبي تم التنكيل بها ووصل الأمر الى حد الذبح.

وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية المحلية، نقلا عن مصادر أمنية، أنه تم عشية اليوم الاثنين استهداف دورية للجيش الوطني من خلال كمين تم نصبه بإحكام من قبل مجموعة من العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي من محافظة القصرين، الواقعة بالوسط الغربي لتونس.

وقد أطلقت المجموعة الإرهابية النار على دورية للجيش كانت في طريقها إلى موقعها، وبحسب "موزاييك" نقلا عن مصادر طبية فقد أسفر الكمين عن وفاة 7 جنود في حصيلة أولية.

ويأتي هذا الحادث وتونس تعيش أزمة سياسية وتحركات احتجاجية أعلنت عن عزمها إسقاط حكومة النهضة الإسلامية، التي تقول المعارضة إنها فشلت في تأمين الانتقال الديمقراطي، بسبب عدم توصلها إلى صياغة دستور وتوفير بيئة مناسبة للانتخابات، إضافة إلى عجزها عن توفير الأمن، وما نجم عنه من توالي عمليات الاغتيال السياسي للمعارضين.

كما تزامنت هذه العملية الإرهابية مع تصريحات رئيس الحكومة علي العريض، التي أكد فيها أن الإرهاب ظاهرة لا تخص تونس فقط، وأن دولا عديدة متقدمة تعاني منه.

كما أشار أيضا إلى الجهود التي تقوم بها حكومته لمحاصرة الإرهاب، الذي قال العريض إنه وَجد في حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة بعد ثورات الربيع العربي أرضية للنمو والانتشار، خاصة بعد ظاهرة انتشار السلاح بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا.