المستشفيات الميدانية بغزة تحذر من ارتفاع الوفيات جراء نفاد الوقود إصابة جنديين إسرائيليين شمالي قطاع غزة الاحتلال ينكّل بالمواطنين خلال توجههم إلى مخيم طولكرم لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال تكية خيرية في مدينة دير البلح شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس الاحتلال يقتحم مدينة البيرة تشييع الشهيد قصي عيسى في قرية سالم شرق نابلس قاضي القضاة ووزير الأوقاف يلتقيان مفتي مصر بالقاهرة مسيرات استفزازية للمستوطنين في القدس والاحتلال يمنع المصلين ويُبعد الصحفيين عن المسجد الأقصى خمسة شهداء في استهداف طائرات الاحتلال الحربية وسط مدينة غزة مستعمرون يهاجمون رعاة الأغنام في المنيا جنوب شرق بيت لحم مستعمرون ينصبون خياما ويعتدون على آبار مياه وأراض زراعية غرب دير استيا إصابتان جراء اعتداء قوات الاحتلال قرب حاجز عناب شرق طولكرم غارات إسرائيلية تستهدف البقاع الشرقي في العمق اللبناني ومناطق عدة في الجنوب قوات الاحتلال تعتقل شابا بعد اقتحامها مدينة الخليل

مقتل 9 جنود من الجيش التونسي على الحدود مع الجزائر

وكالة الحرية الاخبارية - أعلن التلفزيون الرسمي التونسي أن ثمانية عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون خلال "تبادل لإطلاق النار مع مجموعة إرهابية" في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.

وأضاف التلفزيون أن رئاسة الجمهورية أكدت مقتل العسكريين التونسيين الثمانية. وقالت مصادر إعلامية إن عددهم وصل إلى تسعة.

وأكد مصدر عسكري من جهته، في تصريح خاص لإذاعة "جوهرة إف أم" أن بعض جثث الجنود الذين قتلوا اليوم في الشعانبي تم التنكيل بها ووصل الأمر الى حد الذبح.

وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية المحلية، نقلا عن مصادر أمنية، أنه تم عشية اليوم الاثنين استهداف دورية للجيش الوطني من خلال كمين تم نصبه بإحكام من قبل مجموعة من العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي من محافظة القصرين، الواقعة بالوسط الغربي لتونس.

وقد أطلقت المجموعة الإرهابية النار على دورية للجيش كانت في طريقها إلى موقعها، وبحسب "موزاييك" نقلا عن مصادر طبية فقد أسفر الكمين عن وفاة 7 جنود في حصيلة أولية.

ويأتي هذا الحادث وتونس تعيش أزمة سياسية وتحركات احتجاجية أعلنت عن عزمها إسقاط حكومة النهضة الإسلامية، التي تقول المعارضة إنها فشلت في تأمين الانتقال الديمقراطي، بسبب عدم توصلها إلى صياغة دستور وتوفير بيئة مناسبة للانتخابات، إضافة إلى عجزها عن توفير الأمن، وما نجم عنه من توالي عمليات الاغتيال السياسي للمعارضين.

كما تزامنت هذه العملية الإرهابية مع تصريحات رئيس الحكومة علي العريض، التي أكد فيها أن الإرهاب ظاهرة لا تخص تونس فقط، وأن دولا عديدة متقدمة تعاني منه.

كما أشار أيضا إلى الجهود التي تقوم بها حكومته لمحاصرة الإرهاب، الذي قال العريض إنه وَجد في حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة بعد ثورات الربيع العربي أرضية للنمو والانتشار، خاصة بعد ظاهرة انتشار السلاح بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا.