الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يعتقل خمسة شبان من مدينة قلقيلية بريطانيا: محتجزون من "فلسطين أكشن" يواصلون إضرابًا عن الطعام وسط تحذيرات طبية من موت وشيك الكنيست يصادق على تمديد قانون يتيح إغلاق قنوات أجنبية "الإحصاء": انخفاض مؤشر أسعار تكاليف البناء والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي الشهر الماضي حالات الاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الرام ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا واشنطن تدرس عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة الشهر المقبل قوات الاحتلال تُسلّم عائلة الشهيد وليد صبارنة إخطارًا بهدم منزلهم هجوم مستوطنين بالسموع ونابلس يسفر عن 3 إصابات وتدمير أراض "أونروا": نقص الغذاء يهدد أكثر من نصف سكان غزة كاتس: لن ننسحب أبدا من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع قناة الجزيرة "إلى الأبد" الاحتلال يقتحم سيلة الظهر ويدفع بتعزيزات إلى المنطقة الجنوبية لصانور الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل"

مقتل 9 جنود من الجيش التونسي على الحدود مع الجزائر

وكالة الحرية الاخبارية - أعلن التلفزيون الرسمي التونسي أن ثمانية عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون خلال "تبادل لإطلاق النار مع مجموعة إرهابية" في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.

وأضاف التلفزيون أن رئاسة الجمهورية أكدت مقتل العسكريين التونسيين الثمانية. وقالت مصادر إعلامية إن عددهم وصل إلى تسعة.

وأكد مصدر عسكري من جهته، في تصريح خاص لإذاعة "جوهرة إف أم" أن بعض جثث الجنود الذين قتلوا اليوم في الشعانبي تم التنكيل بها ووصل الأمر الى حد الذبح.

وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية المحلية، نقلا عن مصادر أمنية، أنه تم عشية اليوم الاثنين استهداف دورية للجيش الوطني من خلال كمين تم نصبه بإحكام من قبل مجموعة من العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي من محافظة القصرين، الواقعة بالوسط الغربي لتونس.

وقد أطلقت المجموعة الإرهابية النار على دورية للجيش كانت في طريقها إلى موقعها، وبحسب "موزاييك" نقلا عن مصادر طبية فقد أسفر الكمين عن وفاة 7 جنود في حصيلة أولية.

ويأتي هذا الحادث وتونس تعيش أزمة سياسية وتحركات احتجاجية أعلنت عن عزمها إسقاط حكومة النهضة الإسلامية، التي تقول المعارضة إنها فشلت في تأمين الانتقال الديمقراطي، بسبب عدم توصلها إلى صياغة دستور وتوفير بيئة مناسبة للانتخابات، إضافة إلى عجزها عن توفير الأمن، وما نجم عنه من توالي عمليات الاغتيال السياسي للمعارضين.

كما تزامنت هذه العملية الإرهابية مع تصريحات رئيس الحكومة علي العريض، التي أكد فيها أن الإرهاب ظاهرة لا تخص تونس فقط، وأن دولا عديدة متقدمة تعاني منه.

كما أشار أيضا إلى الجهود التي تقوم بها حكومته لمحاصرة الإرهاب، الذي قال العريض إنه وَجد في حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة بعد ثورات الربيع العربي أرضية للنمو والانتشار، خاصة بعد ظاهرة انتشار السلاح بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا.