الحكومة تطالب الدول العربية بالوقوف عند مسؤولياتها بدعم وحماية القدس
وكالة الحرية الاخبارية - دعت الحكومة الفلسطينية الدول العربية الشقيقة إلى تفعيل صندوق القدس والاضطلاع بمسؤولياتها في دعم صمود المقدسين وحماية المسجد الأقصى في ظل الحملة الإسرائيلية لتهويد الأقصى واقتحام المستوطنين معززين بقوات الاحتلال للمسجد الأقصى بشكل متكرر، والمخططات الإسرائيلية لإقامة فنادق ومنشآت سياحية وتجارية وعقارية على أجزاء من أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس.
وشددت الحكومة في جلستها التي عقدت اليوم الثلاثاء، في رام الله، برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اضطلاعها بمسؤولياتها الكاملة في دعم صمود المواطنين، ومجابهة التحديات والعراقيل التي يضعها الاحتلال في وجه الاقتصاد الوطني.
وأكدت الحكومة أنها تسعى من خلال لجان متخصصة إلى النهوض بالواقع الاقتصادي عن طريق ترخيص العشرات من الشركات الفلسطينية والمئات من المنشآت الجديدة بالضفة، والاستمرار في النهوض بالقطاعات الإنتاجية والخدماتية لتعزيز كرامة المواطن وخلق فرص عمل للشباب.
وأدانت انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، والتي كان آخرها مصادقة الحكومة الإسرائيلية على أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، وقيام قوات الاحتلال بالاعتداء على صحفيين فلسطينيين خلال مسيرة سلمية قرب حاجز قلنديا في القدس الشرقية، واعتقال عشرات المواطنين في مختلف محافظات الضفة. وقيام المستوطنين بحرق أكثر من 400 شجرة زيتون غرب بيت لحم.
واعتبرت أن إسرائيل بمصادقتها على المئات من الوحدات الاستيطانية تتبع سياسة فرض الأمر الواقع، الأمر الذي سيضر بجهود السلام الدولية.
وطالبت المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بوقف الاستيطان والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، لتهيئة الأجواء المناسبة لبدء المفاوضات وفق القرارات الشرعية الدولية.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والجدي لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وبشكل خاص الأسرى الأردنيين، وإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالبهم ووقف انتهاكاتها بحقهم، ووقف الإجراءات التعسفية والاقتحامات والاعتداء عليهم وبشكل خاص في شهر رمضان، والالتزام بالقانون الدولي وبشكل خاص اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها، والإفراج عن الأسرى القدامى والأسرى الأطفال والنساء والأسرى المرضى وبشكل خاص الذين يعانون من أمراض قد تودي بحياتهم في أي لحظة.