مقتل 5 أشخاص في أعمال عنف في مصر
وكالة الحرية الاخبارية - قتل مدنيان وأصيب ثالث داخل منزلهم في هجوم صاروخي شنه مسلحون الجمعة على نقطة تفتيش للجيش المصري في العريش بشمال سيناء.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب سبعة آخرون مساء الجمعة في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه في مدينة المنصورة في دلتا النيل.
وتتصاعد التوترات الأمنية في مصر وخاصة في منطقة سيناء المضطربة منذ عزل الرئيس مرسي الذي ينتمي للإخوان المسلمين مطلع يوليو/تموز الجاري.
وقالت مصادر أمنية إن القذيفة الصاروخية التي كانت تستهدف نقطة تفتيش بمنطقة غرناطة بالعريش، أصابت منزلا بالخطأ فتقل مدنيين وأصابت ثالثا.
وشهدت سيناء مساء الجمعة هجمات أخرى على مواقع للجيش والشرطة.
وقالت مصادر أمنية إن "مركزين لشرطة العريش تم استهدافهما من قبل مسلحين قاموا بإطلاق الرصاص من أسلحة رشاشة ثقيلة" من دون أن تسجل إصابات، وفي هجوم أخر دوت انفجارات كبيرة في المنطقة الخلفية للكتيبة 101 بمدينة العريش، وأوضحت المصادر أن "الانفجارات ربما تعود لإطلاق قذائف صاروخية على المنطقة
الخلفية للكتيبة".
وتتمركز في تلك المنطقة التعزيزات العسكرية التي وصلت مؤخرا إلى سيناء عقب الموافقة الإسرائيلية على أن تنشر القوات المسلحة المصرية كتيبتي مشاة لمحاربة من يصفهم الجيش المصري بالإرهابيين.
وأفاد سكان أن مروحيات آباتشي حلقت في أجواء العريش لمطاردة مسلحين.
ومنذ الإطاحة بمرسي في انقلاب عسكري، إثر مظاهرات حاشدة مناوئة له، قتل 15 من رجال الأمن أغلبهم من الشرطة المصرية وأصيب أكثر من 10 كما قتل 3 مدنيين في هجمات لمسلحين بعد أن هدد قادة إسلاميون علنا "بمقاومة الإنقلاب العسكري بشكل مسلح".
ودفع الجيش المصري بتعزيزات عسكرية إلى شمال سيناء الثلاثاء بعد موافقة إسرائيل حيث قالت قيادات الجيش إنهم يعتزمون القيام بعملية عسكرية في سيناء بعد تصاعد العنف.
وفي مدينة المنصورة في دلتا النيل قتل 3 اشخاص في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول ومعارضيه، كما أصيب سبعة اخرون.
وقال عادل السعيد المسؤول في مستشتفى المنصورة العام قوله "إن القتلى هم 3 سيدات من مؤيدي مرسي".
وأفادت تقارير أن الضحايا وقعوا عندما هاجم مسلحون مسيرة مؤيدة لمرسي، وأضاف أن القتلى و المصابين تعرضوا للطعن بأسلحة بيضاء وللضرب بأعيرة الخرطوش.
وقال مصدر طبي آخر أن هناك 3 قتلوا بالرصاص الحي بينما أصيب 10 أخرون بطلقات الرصاص بينهم سيدة في حال خطرة.