مؤيدو مرسي يتظاهرون عقب تحذير الرئيس المؤقت من "الفوضى"
وكالة الحرية الاخبارية - احتشد الآلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية للمطالبة بإعادته إلى سدة الحكم، بينما يعتزم معارضوه تنظيم مظاهرات في ميدان التحرير.
ولا توجد أي إشارة بعد على احتمالية الوصول اتفاق ينهي التوتر الذي تشهده الساحة السياسية في مصر على الرغم من مرور حوالي أسبوعين على إطاحة الجيش بمرسي بعد احتجاجات واسعة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وكان الرئيس المؤقت عدلي منصور قد تعهد في خطاب أذيع الخميس بحماية البلاد من "الانزلاق نحو الفوضى".
كما حذر المتحدث باسم القوات المسلحة من أن خروج عن السلمية في تظاهرات الجمعة "سيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون".
ودعت جماعة الإخوان المسلمين، التي دفعت بمرسي في أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، للتظاهر للمطالبة بعودته إلى المنصب الرئاسي، متهمة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بتنفيذ "انقلاب عسكري" ضد الرئيس المنتخب.
اعتصامات
حذر الجيش من الخروج عن السلمية في التظاهرات.
ويعتصم مؤيدو الرئيس المعزول في ميدان النهضة بمحافظة الجيزة وأمام مسجد رابعة العدوية منذ حوالي أسبوعين، بينما يعتصم معارضين له في ميدان التحرير.
لكن أعداد معتصمي ميدان التحرير تراجعت بشكل كبير بعد الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو/تموز الحالي.
وشددت القوات المسلحة من تمركزها على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى صباح الجمعة ، مما أدى إلى زحام مروري كثيف امتد لمسافة طويلة.
وكان أنصار مرسي بعدد من المحافظات قد أعلنوا عزهم التوجه إلى القاهرة للمشاركة في الاحتجاجات في رابعة العدوية وميدان النهضة.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الشرطة العسكرية تتمركز على مداخل ومخارج العاصمة وأنها تستوقف كل من ترتاب في أمره وذلك تجنبا لتهريب أسلحة إلى مناطق الاعتصامات والتظاهرات.
وشهدت احتجاجات نظمها أنصار مرسي على مدار الأيام القليلة الماضية اشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.