نداء أممي لتمويل الاستجابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقيمة 6,6 مليار دولار الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية قرب بيت لحم الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يقتحم منطقتي المخرور وعقبة حسنة غرب بيت لحم استشهاد الشاب جهاد أبو سليم برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس 15 شهيدا في قصف إسرائيلي ضد عناصر تأمين المساعدات برفح 35 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم أكسيوس: إسرائيل قدمت اقتراحا محدثا بشأن وقف إطلاق النار في غزة قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم وتشدد إجراءاتها على حاجز الكونتينر الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من كفل حارس شمال سلفيت الاحتلال يغتال شابا ويحتجز جثمانه في قلقيلية الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من محافظة الخليل جيش الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية حاجز النفق قرب بيت لحم

جامعة أمريكية تختار طالبة مسلمة عضوًا بمجلس أمنائها

وكالة الحرية الاخبارية - أقر مجلس أمناء جامعة كاليفورنيا المرموقة، إحدى أكبر الجامعات في الولايات المتحدة، اختيار طالبة مسلمة ناشطة في حركة المقاطعة ضد "إسرائيل" لشغل مقعد الطلبة في عضويته وذلك للعام الدراسي القادم، ما أثار حفيظة مؤسسات مؤيدة للاحتلال التي فشلت في إحباط هذا القرار.

ونجحت الطالبة سعدية صفي الدين (21 عاماً) في تحقيق شبه إجماع، بعد اعتراض عضو واحد يهودي في المجلس، وذلك لينهي حالة من الجدل والضغط الذي مارسته منظمات وجماعات ضغط مؤيدة للاحتلال على مجلس الجامعة للتصويت ضد ترشيحها.

وسعى ناشطون في مركز "سايمون فايزينتال" المؤيد للاحتلال الإسرائيلي إظهار أن صفي الدين من خلال أنشطتها كعضو في مجلس الطلبة وناشطة في منظمة الطلبة المسلمين ليست لائقة لتمثيل الطلبة في هذا المنصب الرفيع في المجلس.

وركزت حملة المعارضين لترشيحها على أن من بين الأنشطة التي شاركت بها، رعاية مشروع قانون في الجامعة لحظر التمويل المقدم لها من شركات مرتبطة بعلاقات مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وبالاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

في غضون ذلك، تصاعدت الاحتجاجات والفعاليات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الجامعة وحرمها، وهو أمر بات معتاداً، باستخدام وقائع الحصار والجدار العنصري وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي على الحياة الفلسطينية.

وهو ما دفع المنظمات اليهودية وجماعات الضغط المناوئة إلى محاولة التأثير على الجامعة للحد من هذه الأنشطة التي رأت فيها تشويهاً للاحتلال تحت ذرائع مختلفة، ومن ذلك دعوى رفعت على الجامعة من قبل طالب يهودي رفضتها محكمة فيدرالية ضد النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية.

في المقابل، تلقت صفي الدين دعماً من طلبة الجامعة، ومن بينهم طلبة يهود، أثنوا على عملها وأنشطتها خلال الفترة الماضية، مؤكدين أنها ستعمل في سبيل خدمة الطلبة من خلال تمثيلهم لهم في المجلس رغم كل الضغوط التي واجهتها خلال المرحلة الماضية.