ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

جامعة أمريكية تختار طالبة مسلمة عضوًا بمجلس أمنائها

وكالة الحرية الاخبارية - أقر مجلس أمناء جامعة كاليفورنيا المرموقة، إحدى أكبر الجامعات في الولايات المتحدة، اختيار طالبة مسلمة ناشطة في حركة المقاطعة ضد "إسرائيل" لشغل مقعد الطلبة في عضويته وذلك للعام الدراسي القادم، ما أثار حفيظة مؤسسات مؤيدة للاحتلال التي فشلت في إحباط هذا القرار.

ونجحت الطالبة سعدية صفي الدين (21 عاماً) في تحقيق شبه إجماع، بعد اعتراض عضو واحد يهودي في المجلس، وذلك لينهي حالة من الجدل والضغط الذي مارسته منظمات وجماعات ضغط مؤيدة للاحتلال على مجلس الجامعة للتصويت ضد ترشيحها.

وسعى ناشطون في مركز "سايمون فايزينتال" المؤيد للاحتلال الإسرائيلي إظهار أن صفي الدين من خلال أنشطتها كعضو في مجلس الطلبة وناشطة في منظمة الطلبة المسلمين ليست لائقة لتمثيل الطلبة في هذا المنصب الرفيع في المجلس.

وركزت حملة المعارضين لترشيحها على أن من بين الأنشطة التي شاركت بها، رعاية مشروع قانون في الجامعة لحظر التمويل المقدم لها من شركات مرتبطة بعلاقات مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وبالاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

في غضون ذلك، تصاعدت الاحتجاجات والفعاليات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الجامعة وحرمها، وهو أمر بات معتاداً، باستخدام وقائع الحصار والجدار العنصري وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي على الحياة الفلسطينية.

وهو ما دفع المنظمات اليهودية وجماعات الضغط المناوئة إلى محاولة التأثير على الجامعة للحد من هذه الأنشطة التي رأت فيها تشويهاً للاحتلال تحت ذرائع مختلفة، ومن ذلك دعوى رفعت على الجامعة من قبل طالب يهودي رفضتها محكمة فيدرالية ضد النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية.

في المقابل، تلقت صفي الدين دعماً من طلبة الجامعة، ومن بينهم طلبة يهود، أثنوا على عملها وأنشطتها خلال الفترة الماضية، مؤكدين أنها ستعمل في سبيل خدمة الطلبة من خلال تمثيلهم لهم في المجلس رغم كل الضغوط التي واجهتها خلال المرحلة الماضية.