قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وقرى وبلدات في محيطها وتفتش منازل سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي "داخل غزة" حول انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين عائلة الهمص: "تسنيم" ما تزال محتجزة في "كرم أبو سالم" رغم قرار الإفراج عنها بعد محاصرة منزله .. الاحتلال يعتقل شابا من ميثلون جنوب جنين شهيد باستهداف إسرائيلي لمركبة جنوب لبنان بلدية رام الله: اقتصار فعاليات عيد الميلاد وشهر رمضان على الأنشطة الرمزية الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية 168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يحرثون أراضي في المنيا جنوب شرق بيت لحم إصابتان برصاص الاحتلال احدهما صحفي والآخر طفل في مخيم نور شمس مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية دهس وطعن شمال الخليل واستشهاد المنفذين حماس: عملية "غوش عتصيون" ردّ على محاولات الاحتلال تصفية القضية "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس

الحكومة الانتقالية في مصر تؤدي اليمين بعد ليلة من الاشتباكات الدامية

وكالة الحرية الاخبارية -أدى وزراء الحكومة الانتقالية في مصر اليمين القانونية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد ليلة من اشتباكات دامية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.

ويترأس الحكومة الجديدة حازم الببلاوي، كما تضم ثلاثة نواب لرئيس الوزراء هم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين ووزير التعليم العالي حسام عيسى.

واستمر في الحكومة – وهي الأولى منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز الجاري - سبعة وزراء من الحكومة السابقة وهم وزراء الدفاع والداخلية والسياحة والكهرباء والآثار والانتاج الحربي والاتصالات.


وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أكدت رفضها المشاركة في أي حكومة جديدة إلا بعد إعادة مرسي إلى سدة الحكم.
وعقد منصور اجتماعا مساء الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لمجلس الوزراء
بتشكيلته الجديدة لمناقشة الوضع الاقتصادي في البلاد وسبل استعادة الامن في الشارع.

اعتقال المئات

وقتل سبعة أشخاص واعتقل أكثر من 400 شخص في اشتباكات شهدتها مساء الاثنين بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول وقوات الأمن المصرية.
كما أفادت وسائل إعلام رسمية بأن 261 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت حول جسر "6 أكتوبر) الحيوي بالعاصمة القاهرة، وبمنطقة ميدان رمسيس القريبة.
واندلعت الاشتباكات بعدما حاول مئات المتظاهرين غلق الجسر.
واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة.
وقال اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة فى تصريح لبي بي سي إن مؤيدي الرئيس المعزول حاولوا السيطرة على ميدان رمسيس من خلال مسيرة مفاجئة شارك فيها نحو 3000 متظاهر وسيارة نقل محملة بالطوب والحجارة ولكن تصدى لهم الباعة الجائلون مما أدى الى حالة من الاشتباك بين الطرفين.


لكن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أدان ما أسماه "القتل المتعمد من قوات البوليس وعصابات البلطجية المحتمين بالشرطة بالرصاص الحي" بحسب بيان صادر عن الحزب.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات من اجتماع نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز مع الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، في زيارة تعد الأولى لمسؤول أمريكي بارز لمصر بعد الإطاحة بمرسي.
كما قال مصدر بالرئاسة المصرية إن كاترين اشتون الممثل السامي للشؤون السياسية و الأمنية بالاتحاد الأوروبي ستبدأ اليوم زيارة لمصر تلتقى خلالها مع منصور والسيسي وعدد من ممثلي القوى السياسية.


عملية موسعة
في غضون ذلك، وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى سيناء، حسبما أفاد شهود عيان.
وتضمنت التعزيزات نحو 20 مدرعة وعدد من حاملات الجنود والمصفحات إلى مدينة العريش، بالإضافة إلى عدة حافلات تحمل جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة التابعة للشرطة.
وقال مصدر أمني إن القوات المسلحة والشرطة على وشك القيام بعملية موسعة في شمال سيناء، موضحا أن أجهزة المعلومات انتهت من تحديد العناصر المطلوبة في شمال سيناء عن طريق استخدام المروحيات لرصدهم.


وتواجه السلطات المصرية نشاطا متزايدا لمسلحين في سيناء منذ الإطاحة بمرسي.
وما زالت مروحيات الجيش تحلق فوق مدن العريش والشيخ زويد و رفح في محاولة لفرض الأمن والنظام فى سيناء.