مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الاحتلال يعتقل مواطنا من سعير ويحتجز العشرات في السموع ارتفاع النفط وانخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار الاحتلال يحوّل منزلا في الزاوية إلى ثكنة عسكرية ويغلق مدخل البلدة لليوم الثاني الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين الاحتلال يغلق حاجز عطارة شمال رام الله قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا جنوب بيت لحم شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة منتخبنا الوطني ينازل نظيره القطري في افتتاح المونديال العربي إيران: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان قوات الاحتلال تغلق المدخل الجنوبي لنحالين غرب بيت لحم الحسيني يُطلع السفير التونسي على آخر التطورات السياسية خاصة في مدينة القدس أبو عليا: ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال بحق محافظة بيت لحم الرئيس يستقبل وفد سكرتاريا الشبيبة الفتحاوية السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار

الحكومة الانتقالية في مصر تؤدي اليمين بعد ليلة من الاشتباكات الدامية

وكالة الحرية الاخبارية -أدى وزراء الحكومة الانتقالية في مصر اليمين القانونية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد ليلة من اشتباكات دامية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.

ويترأس الحكومة الجديدة حازم الببلاوي، كما تضم ثلاثة نواب لرئيس الوزراء هم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين ووزير التعليم العالي حسام عيسى.

واستمر في الحكومة – وهي الأولى منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز الجاري - سبعة وزراء من الحكومة السابقة وهم وزراء الدفاع والداخلية والسياحة والكهرباء والآثار والانتاج الحربي والاتصالات.


وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أكدت رفضها المشاركة في أي حكومة جديدة إلا بعد إعادة مرسي إلى سدة الحكم.
وعقد منصور اجتماعا مساء الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لمجلس الوزراء
بتشكيلته الجديدة لمناقشة الوضع الاقتصادي في البلاد وسبل استعادة الامن في الشارع.

اعتقال المئات

وقتل سبعة أشخاص واعتقل أكثر من 400 شخص في اشتباكات شهدتها مساء الاثنين بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول وقوات الأمن المصرية.
كما أفادت وسائل إعلام رسمية بأن 261 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت حول جسر "6 أكتوبر) الحيوي بالعاصمة القاهرة، وبمنطقة ميدان رمسيس القريبة.
واندلعت الاشتباكات بعدما حاول مئات المتظاهرين غلق الجسر.
واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة.
وقال اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة فى تصريح لبي بي سي إن مؤيدي الرئيس المعزول حاولوا السيطرة على ميدان رمسيس من خلال مسيرة مفاجئة شارك فيها نحو 3000 متظاهر وسيارة نقل محملة بالطوب والحجارة ولكن تصدى لهم الباعة الجائلون مما أدى الى حالة من الاشتباك بين الطرفين.


لكن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أدان ما أسماه "القتل المتعمد من قوات البوليس وعصابات البلطجية المحتمين بالشرطة بالرصاص الحي" بحسب بيان صادر عن الحزب.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات من اجتماع نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز مع الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، في زيارة تعد الأولى لمسؤول أمريكي بارز لمصر بعد الإطاحة بمرسي.
كما قال مصدر بالرئاسة المصرية إن كاترين اشتون الممثل السامي للشؤون السياسية و الأمنية بالاتحاد الأوروبي ستبدأ اليوم زيارة لمصر تلتقى خلالها مع منصور والسيسي وعدد من ممثلي القوى السياسية.


عملية موسعة
في غضون ذلك، وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى سيناء، حسبما أفاد شهود عيان.
وتضمنت التعزيزات نحو 20 مدرعة وعدد من حاملات الجنود والمصفحات إلى مدينة العريش، بالإضافة إلى عدة حافلات تحمل جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة التابعة للشرطة.
وقال مصدر أمني إن القوات المسلحة والشرطة على وشك القيام بعملية موسعة في شمال سيناء، موضحا أن أجهزة المعلومات انتهت من تحديد العناصر المطلوبة في شمال سيناء عن طريق استخدام المروحيات لرصدهم.


وتواجه السلطات المصرية نشاطا متزايدا لمسلحين في سيناء منذ الإطاحة بمرسي.
وما زالت مروحيات الجيش تحلق فوق مدن العريش والشيخ زويد و رفح في محاولة لفرض الأمن والنظام فى سيناء.