أبو زهري يطالب بإدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية الدولية انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي أبو ظبي: شنار يستعرض واقع القطاع المالي والمصرفي الفلسطيني والتحديات التي تواجهه منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين قنديل يبحث مع "الانتخابات المركزية" الاستعدادات لإجراء الاستحقاقات الانتخابية اشتية يعقد سلسلة لقاءات دبلوماسية ويطالب بدعم غزة وإنجاز الانتخابات مسؤول أميركي رفيع ينفي اتخاذ "قرارات نهائية" بشأن غزة غولان: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر انهيار 4 مبان في غزة بسبب المنخفض الجوي والفيضانات تغمر القطاع وسائل اعلام إسرائيلية : إسرائيل تصل لنتائج بشأن جثة غفيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم طلب إغلاق إذاعة الجيش في 21 ديسمبر الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح بغزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين البيت الأبيض: لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثة آخر رهينة في غزة الفدائي يودع كأس العرب من الدور ربع النهائي

الحكومة الانتقالية في مصر تؤدي اليمين بعد ليلة من الاشتباكات الدامية

وكالة الحرية الاخبارية -أدى وزراء الحكومة الانتقالية في مصر اليمين القانونية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد ليلة من اشتباكات دامية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.

ويترأس الحكومة الجديدة حازم الببلاوي، كما تضم ثلاثة نواب لرئيس الوزراء هم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين ووزير التعليم العالي حسام عيسى.

واستمر في الحكومة – وهي الأولى منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز الجاري - سبعة وزراء من الحكومة السابقة وهم وزراء الدفاع والداخلية والسياحة والكهرباء والآثار والانتاج الحربي والاتصالات.


وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أكدت رفضها المشاركة في أي حكومة جديدة إلا بعد إعادة مرسي إلى سدة الحكم.
وعقد منصور اجتماعا مساء الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لمجلس الوزراء
بتشكيلته الجديدة لمناقشة الوضع الاقتصادي في البلاد وسبل استعادة الامن في الشارع.

اعتقال المئات

وقتل سبعة أشخاص واعتقل أكثر من 400 شخص في اشتباكات شهدتها مساء الاثنين بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول وقوات الأمن المصرية.
كما أفادت وسائل إعلام رسمية بأن 261 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت حول جسر "6 أكتوبر) الحيوي بالعاصمة القاهرة، وبمنطقة ميدان رمسيس القريبة.
واندلعت الاشتباكات بعدما حاول مئات المتظاهرين غلق الجسر.
واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة.
وقال اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة فى تصريح لبي بي سي إن مؤيدي الرئيس المعزول حاولوا السيطرة على ميدان رمسيس من خلال مسيرة مفاجئة شارك فيها نحو 3000 متظاهر وسيارة نقل محملة بالطوب والحجارة ولكن تصدى لهم الباعة الجائلون مما أدى الى حالة من الاشتباك بين الطرفين.


لكن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أدان ما أسماه "القتل المتعمد من قوات البوليس وعصابات البلطجية المحتمين بالشرطة بالرصاص الحي" بحسب بيان صادر عن الحزب.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات من اجتماع نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز مع الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، في زيارة تعد الأولى لمسؤول أمريكي بارز لمصر بعد الإطاحة بمرسي.
كما قال مصدر بالرئاسة المصرية إن كاترين اشتون الممثل السامي للشؤون السياسية و الأمنية بالاتحاد الأوروبي ستبدأ اليوم زيارة لمصر تلتقى خلالها مع منصور والسيسي وعدد من ممثلي القوى السياسية.


عملية موسعة
في غضون ذلك، وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى سيناء، حسبما أفاد شهود عيان.
وتضمنت التعزيزات نحو 20 مدرعة وعدد من حاملات الجنود والمصفحات إلى مدينة العريش، بالإضافة إلى عدة حافلات تحمل جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة التابعة للشرطة.
وقال مصدر أمني إن القوات المسلحة والشرطة على وشك القيام بعملية موسعة في شمال سيناء، موضحا أن أجهزة المعلومات انتهت من تحديد العناصر المطلوبة في شمال سيناء عن طريق استخدام المروحيات لرصدهم.


وتواجه السلطات المصرية نشاطا متزايدا لمسلحين في سيناء منذ الإطاحة بمرسي.
وما زالت مروحيات الجيش تحلق فوق مدن العريش والشيخ زويد و رفح في محاولة لفرض الأمن والنظام فى سيناء.