مبتكر الـ "لايك" في تل أبيب ويتمنى الزواج من إسرائيلية
وكالة الحرية الاخبارية - وكالات- قرر الشخص الذي ابتكر زر "اللايك" على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وترك أثره على حياتنا، الاعتزال وهو في القمة، والآن يقوم بجولة في أنحاء إسرائيل ولا يعارض فكرة الزواج من إسرائيلية.
يمكن القول، أن صورة الإبهام الصغير الموجه إلى فوق أصبحت رمزا شعبيا لما كنا نقوله في السابق في جمل كثيرة.
درس مورغنسترن (32 عاما) هندسة الحاسوب في جامعة هارفارد الأمريكية، ويقول متذكرا: "درس مارك زوكربيرغ في دفعة سبقت دفعتي بسنتين، وقد تذكرته جيدا من فترة الدراسة، وبعد نيلي درجة الماجستير، أنشأت شبكة اجتماعية، بالتزامن معه فعلا، ولكن شركتي حققت نموا أقل من نمو شركته، وكنت أعلم أن لديه عددا أكبر من المستخدمين. إنه أكثر عبقرية مني، والأمر ليس مجرد حظ، فقد كان هو أول من تمكن من الجمع بين المجموعات، إدراكا بأن الناس يشعرون بالحرج من تكوين العلاقة الشخصية".
وبعد بضعة شهور، حاول مورغنسترن بيع شركته لزوكربيرغ، ولكن في نهاية الأمر اختار الانضمام إلى شركة أخرى. يقول: "بعد استيفائي للعمل هناك اتصلت بزوكربيرغ، وخلال أسبوعين بدأت العمل عنده، وكنا آنذاك في فيسبوك 30 شخصا فقط".
وبعد أن استطاع إبداع تطبيق ناجح، تقرر تعيينه رئيسا للطاقم الجديد الذي أنيطت به مهمة إنتاج زر "اللايك"، وذلك بعد فشل 4 طواقم أخرى قبله في أداء هذه المهمة الصعبة، ويكشف مورغنسترن: "عملنا على ذلك لأكثر من أربعة شهور، فهي وسيلة الابتسام للناس وجعل الناس يبتسمون لك، وكنا في البداية نخشى أن يقضي الاستعمال الزائد لعلامة لايك على لجوء الناس إلى الكلام، ولكن برهنت النتائج أن الناس يواصلون الكتابة".
وقبل زهاء نصف سنة توفي والد مورغنتسترن، قرر ترك العمل في الشركة الناجحة ليتفرغ لقضاء وقت مع عائلته بنيويورك. ويقول: "بعثت إلى مارك برسالة مسهبة حول اعتزالي العمل، وآلمته مغادرتي. وقد أخروا مغادرتي ببضعة أسابيع، ولكنهم في النهاية سمحوا لي بوقف العمل، بل تسلمت منه رسالة شكر على كل ما فعلت وأبدعت".
ويتجول الآن مورغنسترن في إسرائيل، ضمن برنامج زيارة حافل بالنشاط، حيث يرافقه طوال جولته مدير المدرسة الاعدادية العسكرية "تافور" في الناصرة العليا، عميحاي شيكلي، والذي وضع له برنامج رحلة خاص يتضمن الجولات في أحضان الطبيعة.
وتمثل الإجازة الحالية بالنسبة لمورغنسترن فرصة جيدة لدراسة أصله اليهودي، حيث يوضح: "أريد الحصول على المزيد من المعلومات التي تمكنني من الدفاع عن إسرائيل في أنحاء العالم، عدا عن أنني أعزب، ولن أعارض التعرف على فتاة إسرائيلية، فالنساء الإسرائيليات جميلات جدا، وأعتقد بأنني لو تزوجت في إسرائيل، سيحضر مارك (زوكربيرغ) حفلة زواجي، مثلما حضرت حفلة زواجه. كذلك يسرني لقاء (عارضة الأزياء الإسرائيلية ذات الشهرة العالمية) بار رفائيلي هنا."