مركزية “فتح” تجتمع غدا برئاسة الرئيس خمسة شهداء في قصف الاحتلال لمنزل بمخيم النصيرات الاحتلال يحتجز 8 شبان شمال رام الله بريطانيا تعرب عن قلها العميق بشأن مقتل الناشطة الأميركية برصاص إسرائيلي بالضفة قوى ومؤسسات رام الله تدعو إلى فتح تحقيق دولي بجريمة استشهاد المتضامنة الأميركية اللجنة الأولمبية تهنئ الفريق الرجوب بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي مستعمرون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس ثلاثة شهداء في غارة للاحتلال على مركبة إطفاء جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في قلقيلية الأونروا: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي الاحتلال يشل الحركة في البلدة القديمة من مدينة الخليل محدث: نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو مستعمرون يكسرون 12 شجرة زيتون في دير استيا الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في القدس مخرجة أميركية يهودية تندد في مهرجان البندقية بالإبادة الإسرائيلية في غزة

ذبابة في لبنان تصيب 350 شخصا بمرض يعرف بـ"حبة حلب"

وكالة الحرية الاخبارية -تزايدت أعداد المصابين بمرض الليشمانيا أو المعروف شعبياً بـ"حبة حلب" بين اللاجئين السوريين من عمر 3 أعوام حتى السبعين عاماً في الآونة الأخيرة، حيث تجاوز عددهم الـ350 إصابة.

العائلات السورية غير قادرة على تأمين كلفة العلاج لهذا المرض الذي يعتبر جديداً على الأطباء في لبنان.
شروق السورية ابنة العشر سنوات حملت معها حين النزوح إلى لبنان ما هو أكثر من وجع الابتعاد عن الوطن، وصلت مع أهلها إلى لبنان ووجهها مغطى بشبه تشوهات بسبب الليشمانيا، أو ما يعرف بالعامية بـ"حبة حلب"، وهو داء جلدي منتشر في حلب وإدلب يصيب الكلاب والقطط والقوارض البرية، وينتقل عبر أنثى ذباب الرملSand fly وهي حشرة صغيرة الحجم تشبه البرغشة موجودة في لبنان وتعرف باسم الـ"سكيت".
ومع شروق تم تسجيل 350 إصابة بالليشمانيا حتى الآن، جميعهم من اللاجئين السوريين، معظمهم حمل معه المرض من سوريا، أما الآخرون فأصيبوا به في لبنان.
الدكتور ماهر الكاشف، وهو طبيب أمراض داخلية أطفال، يوضح طريقة علاج المصابين المعقدة، حيث يتم أخذ عينة ثم "نفحصها بالمجهر. العلاج يتم لمدة شهر بمعدل جلسة كل ثلاثة أيام، وعادة يحتاج المصاب إلى ثماني جلسات".
توجد حالات تم تشخيصها بشكل خاطئ، لأن المرض غير مألوف لدى الجسم الطبي اللبناني، كـ"جود" ابنة الخمس سنوات، التي كادت تفقد أنفها بسبب علاج خاطئ خضعت له، لكن والدها تدارك الأمر قبل فوات الأوان .
أما عماد سعيد - لاجئ سوري- فحكى عن ابنته شروق، "كان أنفها مرعباً، وكأن اللحم يتآكل، تم إخراجها من الحضانة لأنهم خافوا من شكلها ومن أن تعدي الصغار، والأولاد كانوا يبتعدون عنها ويرفضون اللعب معها".

الدكتور ماهر الكاشف أكد على أنهم في لبنان يقومون بزيادة مراكز العلاج، ورش المبيدات ومعالجة المرض لدى الحيوانات الناقل له، خاصة أن المرض قد يؤدي إلى الوفاة لدى الأطفال بسبب ضعف المناعة إن لم يعالج بالطرق المناسبة، كما أنه يحدث ندوباً مزمنة وتلفاً في الأنسجة قد تؤدي إلى توقف الكبد والكليتين.