جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك شمالي قطاع غزة الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازل ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. وطهران ترفض المقترح الأميركي الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من دورا جنوب الخليل سلطات الاحتلال تهدم منزلا في أم الفحم الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الجوعى غرب رفح: 24 شهيدا وأكثر من 200 إصابة الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 241 10 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حملة اعتقالات واسعة .. و الاحتلال يستهدف ذوي المطاردين جمعية حقوقية تهدد بتقديم التماس للعليا لإعادة نازحي مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس إلى منازلهم الاحتلال يعتدي على مواطن ويستولي على جرارين زراعيين في بيت أمر شمال الخليل المجلس الوطني: مواقع توزيع الطرود الغذائية العنصرية في غزة تحولت إلى ميادين إعدام جماعي ومصائد موت مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية "مقاومة الجدار": 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيار أميركا تؤكد: "جهاديون" أجانب سينضمون إلى الجيش السوري

ذبابة في لبنان تصيب 350 شخصا بمرض يعرف بـ"حبة حلب"

وكالة الحرية الاخبارية -تزايدت أعداد المصابين بمرض الليشمانيا أو المعروف شعبياً بـ"حبة حلب" بين اللاجئين السوريين من عمر 3 أعوام حتى السبعين عاماً في الآونة الأخيرة، حيث تجاوز عددهم الـ350 إصابة.

العائلات السورية غير قادرة على تأمين كلفة العلاج لهذا المرض الذي يعتبر جديداً على الأطباء في لبنان.
شروق السورية ابنة العشر سنوات حملت معها حين النزوح إلى لبنان ما هو أكثر من وجع الابتعاد عن الوطن، وصلت مع أهلها إلى لبنان ووجهها مغطى بشبه تشوهات بسبب الليشمانيا، أو ما يعرف بالعامية بـ"حبة حلب"، وهو داء جلدي منتشر في حلب وإدلب يصيب الكلاب والقطط والقوارض البرية، وينتقل عبر أنثى ذباب الرملSand fly وهي حشرة صغيرة الحجم تشبه البرغشة موجودة في لبنان وتعرف باسم الـ"سكيت".
ومع شروق تم تسجيل 350 إصابة بالليشمانيا حتى الآن، جميعهم من اللاجئين السوريين، معظمهم حمل معه المرض من سوريا، أما الآخرون فأصيبوا به في لبنان.
الدكتور ماهر الكاشف، وهو طبيب أمراض داخلية أطفال، يوضح طريقة علاج المصابين المعقدة، حيث يتم أخذ عينة ثم "نفحصها بالمجهر. العلاج يتم لمدة شهر بمعدل جلسة كل ثلاثة أيام، وعادة يحتاج المصاب إلى ثماني جلسات".
توجد حالات تم تشخيصها بشكل خاطئ، لأن المرض غير مألوف لدى الجسم الطبي اللبناني، كـ"جود" ابنة الخمس سنوات، التي كادت تفقد أنفها بسبب علاج خاطئ خضعت له، لكن والدها تدارك الأمر قبل فوات الأوان .
أما عماد سعيد - لاجئ سوري- فحكى عن ابنته شروق، "كان أنفها مرعباً، وكأن اللحم يتآكل، تم إخراجها من الحضانة لأنهم خافوا من شكلها ومن أن تعدي الصغار، والأولاد كانوا يبتعدون عنها ويرفضون اللعب معها".

الدكتور ماهر الكاشف أكد على أنهم في لبنان يقومون بزيادة مراكز العلاج، ورش المبيدات ومعالجة المرض لدى الحيوانات الناقل له، خاصة أن المرض قد يؤدي إلى الوفاة لدى الأطفال بسبب ضعف المناعة إن لم يعالج بالطرق المناسبة، كما أنه يحدث ندوباً مزمنة وتلفاً في الأنسجة قد تؤدي إلى توقف الكبد والكليتين.