الاحتلال يعتقل مواطنين من إذنا غرب الخليل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,760 والإصابات إلى 119,264 منذ بدء العدوان استشهاد المعتقل المحرر المبعد معتصم رداد إصابة شاب وطفل بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأميركي بريفوست عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات الرئيس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر السفير الأميركي بإسرائيل: لا نحتاج إلى إذن من تل أبيب للاتفاق مع أنصار الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية الطقس: أجواء خماسينية حارة ودرجات الحرارة أعلى من معدلها بسبع درجات أربعة شهداء في قصف الاحتلال منزلين بحي الرمال ومخيم النصيرات الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين بينهم طفل من محافظة الخليل الاحتلال يسلم مواطنا من العبيدية بلاغا لمراجعة مخابراته الاحتلال يقتحم عدة قرى جنوب نابلس وسط حملة تطهير.. ترامب يقيل أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب أمينة مكتبة الكونغرس

ذبابة في لبنان تصيب 350 شخصا بمرض يعرف بـ"حبة حلب"

وكالة الحرية الاخبارية -تزايدت أعداد المصابين بمرض الليشمانيا أو المعروف شعبياً بـ"حبة حلب" بين اللاجئين السوريين من عمر 3 أعوام حتى السبعين عاماً في الآونة الأخيرة، حيث تجاوز عددهم الـ350 إصابة.

العائلات السورية غير قادرة على تأمين كلفة العلاج لهذا المرض الذي يعتبر جديداً على الأطباء في لبنان.
شروق السورية ابنة العشر سنوات حملت معها حين النزوح إلى لبنان ما هو أكثر من وجع الابتعاد عن الوطن، وصلت مع أهلها إلى لبنان ووجهها مغطى بشبه تشوهات بسبب الليشمانيا، أو ما يعرف بالعامية بـ"حبة حلب"، وهو داء جلدي منتشر في حلب وإدلب يصيب الكلاب والقطط والقوارض البرية، وينتقل عبر أنثى ذباب الرملSand fly وهي حشرة صغيرة الحجم تشبه البرغشة موجودة في لبنان وتعرف باسم الـ"سكيت".
ومع شروق تم تسجيل 350 إصابة بالليشمانيا حتى الآن، جميعهم من اللاجئين السوريين، معظمهم حمل معه المرض من سوريا، أما الآخرون فأصيبوا به في لبنان.
الدكتور ماهر الكاشف، وهو طبيب أمراض داخلية أطفال، يوضح طريقة علاج المصابين المعقدة، حيث يتم أخذ عينة ثم "نفحصها بالمجهر. العلاج يتم لمدة شهر بمعدل جلسة كل ثلاثة أيام، وعادة يحتاج المصاب إلى ثماني جلسات".
توجد حالات تم تشخيصها بشكل خاطئ، لأن المرض غير مألوف لدى الجسم الطبي اللبناني، كـ"جود" ابنة الخمس سنوات، التي كادت تفقد أنفها بسبب علاج خاطئ خضعت له، لكن والدها تدارك الأمر قبل فوات الأوان .
أما عماد سعيد - لاجئ سوري- فحكى عن ابنته شروق، "كان أنفها مرعباً، وكأن اللحم يتآكل، تم إخراجها من الحضانة لأنهم خافوا من شكلها ومن أن تعدي الصغار، والأولاد كانوا يبتعدون عنها ويرفضون اللعب معها".

الدكتور ماهر الكاشف أكد على أنهم في لبنان يقومون بزيادة مراكز العلاج، ورش المبيدات ومعالجة المرض لدى الحيوانات الناقل له، خاصة أن المرض قد يؤدي إلى الوفاة لدى الأطفال بسبب ضعف المناعة إن لم يعالج بالطرق المناسبة، كما أنه يحدث ندوباً مزمنة وتلفاً في الأنسجة قد تؤدي إلى توقف الكبد والكليتين.