الاحتلال يعتقل طفلين من حوسان غرب بيت لحم 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال غرب مدينة غزة مواجهات مع الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين استشهاد طفل بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال جنوب شرق بيت لحم الاحتلال يعتقل مواطنا من علار شمال طولكرم إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوب نابلس كبير مستشاري ترامب: 10 دول ستنضم لاتفاقيات التطبيع بعد السعودية شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة فقوعة قضاء جنين "الخارجية" تدين حادثة الدعس في ألمانيا 4 شهداء في قصف الاحتلال لرفح ومحيط مستشفى كمال عدوان ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,227 شهيدًا و107,573 مصابًا "الصحة" تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات لمستشفى كمال عدوان رجب: الأجهزة الأمنية تبطل عبوة متفجرة وسط مخيم جنين اتحاد المعلمين: عودة العملية التعليمية في مخيم جنين مرهون بعودة الأمن والنظام بيت لحم... غياب شجرة الميلاد ومظاهر الفرح عن الأعياد للعام الثاني على التوالي

باحثون يتمكنون من معرفة ما يجري داخل أدمغة الأطفال

وكالة الحرية الاخبارية - تمكن باحثون أميركيون من جامعة أيوا من معرفة ما يجري في دماغ الأطفال بعمر 3 و4 سنوات عن طريق تصوير خاص لدماغهم أثناء مشاهدتهم لبعض الصور.

نشرت هذه الدراسة في دورية التصوير العصبي، وفيها قام الباحثون باستخدام طريقة خاصة للتصوير تدعى التحليل الضوئي الوظيفي، وذلك لصعوبة استعمال الرنين المغناطيسي الوظيفي لدى الأطفال بسبب حركتهم المستمرة، وتعتمد هذه الطريقة على تحليل مقدار الأكسجين المستهلك في أجزاء الدماغ المختلفة، والذي يعتبر مؤشراً على فعالية ونشاط وتحفيز هذه الأجزاء، ويتم القياس عن طريق لبس قبعة تحتوي على ألياف خاصة تقوم بإجراء القياسات.
تمت الدراسة بعرض صور تحتوي أشكالا أو أشياء تراوح عددها 1-3 على الأطفال لمدة ثانيتين، ومن ثم إخفاؤها لمدة ثانية، وإعادة عرضها؛ إما متشابهة أو مختلفة عن السابقة، وسؤال الطفل عن إن كان رآها سابقا أم لا.
أظهر الفحص أن الفعالية العصبية كانت على أشدها في الفص الجبهي الأيمن، والذي يعتبر مؤشراً على سعة ومقدرة الذاكرة البصرية الفعالة لدى الأطفال بكلا العمرين (3 و4 سنوات). بالإضافة لذلك أظهر الأطفال بعمر 4 سنوات استعمالا لأجزاء من الدماغ أكثر من الأطفال بأعمار 3 سنوات، حيث لوحظت فعالية الدماغ في الفصين الجداريين بكلا الجهتين، وهذا يتوافق مع مناطق التنبيه المكاني في الدماغ، مما يشير إلى أن الوصول لنتائج أفضل بالذاكرة البصرية الفعالة يتطلب فعالية دماغية أكبر.
تقدم هذه النتائج صورة مختلفة وجديدة عن عمل دماغ الأطفال حسب رأي الباحثين، كما أنهم يأملون أن تتم الاستفادة منها في تشخيص الحالات المرضية التي لها علاقة بالتركيز والذاكرة البصرية، مثل تشتت الانتباة وفرط الحركة والتّوحد في أعمار صغيرة، وحتى قبل أن تظهر أعراضها على الأطفال.

يُذكر أن الذاكرة البصرية الفعالة هي ما يستطيع الشخص التقاطه وتخزينه والتعامل معه من المحرضات البصرية العابرة، ويمكن اعتبارها مرادفة للذاكرة القريبة إلى حد ما، وهي آلية مهمة وأساسية لتشكيل معارفنا، حيث إنها تمكننا من تركيب ما نراه لنحصل على صورة متكاملة للمشهد، وإن الأطفال بعمر 3 سنوات يستطيعون التقاط وتذكُّر 1.3 شيئا، بينما ترتفع مقدرتهم إلى 1.8 شيئاً بعمر 4 سنوات، أما البالغون فتصل ذاكرتهم البصرية الفعالة إلى 3- 4 أشياء.