الاحتلال يهدم منازل ومحلات تجارية في محيط مستشفى جنين الحكومي أربعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة الاحتلال يغلق حاجز جبع ويطلق قنابل الغاز صوب المواطنين مجلس الأمن يمدد ولاية القوة الأممية في الجولان لستة أشهر أزمة الرواتب تفتك بالموظفين العموميين دون أفق للحل محافظ سلطة النقد يبحث مع السفير المغربي مستجدات الأزمة المالية مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس ويُلحقون أضرارًا بمركبة سلفيت تحت الحصار.. تمدد استيطاني وبوابات حديدية تشلّ الحياة اليومية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون زامير: توسيع العملية البرية في غزة قد يُعرض حياة الأسرى للخطر الشرطة تقبض على مطلوبين للقضاء بمبلغ مليون شيكل في الخليل نقابة الصحفيين تنعى الزميل إسماعيل أبو حطب: مجازر الاحتلال ترفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى227 أمريكا توافق على بيع إسرائيل ذخائر بقيمة 510 ملايين دولار 6 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منزلا وسط قطاع غزة الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من ضاحية ذنابة شرق طولكرم

باحثون يتمكنون من معرفة ما يجري داخل أدمغة الأطفال

وكالة الحرية الاخبارية - تمكن باحثون أميركيون من جامعة أيوا من معرفة ما يجري في دماغ الأطفال بعمر 3 و4 سنوات عن طريق تصوير خاص لدماغهم أثناء مشاهدتهم لبعض الصور.

نشرت هذه الدراسة في دورية التصوير العصبي، وفيها قام الباحثون باستخدام طريقة خاصة للتصوير تدعى التحليل الضوئي الوظيفي، وذلك لصعوبة استعمال الرنين المغناطيسي الوظيفي لدى الأطفال بسبب حركتهم المستمرة، وتعتمد هذه الطريقة على تحليل مقدار الأكسجين المستهلك في أجزاء الدماغ المختلفة، والذي يعتبر مؤشراً على فعالية ونشاط وتحفيز هذه الأجزاء، ويتم القياس عن طريق لبس قبعة تحتوي على ألياف خاصة تقوم بإجراء القياسات.
تمت الدراسة بعرض صور تحتوي أشكالا أو أشياء تراوح عددها 1-3 على الأطفال لمدة ثانيتين، ومن ثم إخفاؤها لمدة ثانية، وإعادة عرضها؛ إما متشابهة أو مختلفة عن السابقة، وسؤال الطفل عن إن كان رآها سابقا أم لا.
أظهر الفحص أن الفعالية العصبية كانت على أشدها في الفص الجبهي الأيمن، والذي يعتبر مؤشراً على سعة ومقدرة الذاكرة البصرية الفعالة لدى الأطفال بكلا العمرين (3 و4 سنوات). بالإضافة لذلك أظهر الأطفال بعمر 4 سنوات استعمالا لأجزاء من الدماغ أكثر من الأطفال بأعمار 3 سنوات، حيث لوحظت فعالية الدماغ في الفصين الجداريين بكلا الجهتين، وهذا يتوافق مع مناطق التنبيه المكاني في الدماغ، مما يشير إلى أن الوصول لنتائج أفضل بالذاكرة البصرية الفعالة يتطلب فعالية دماغية أكبر.
تقدم هذه النتائج صورة مختلفة وجديدة عن عمل دماغ الأطفال حسب رأي الباحثين، كما أنهم يأملون أن تتم الاستفادة منها في تشخيص الحالات المرضية التي لها علاقة بالتركيز والذاكرة البصرية، مثل تشتت الانتباة وفرط الحركة والتّوحد في أعمار صغيرة، وحتى قبل أن تظهر أعراضها على الأطفال.

يُذكر أن الذاكرة البصرية الفعالة هي ما يستطيع الشخص التقاطه وتخزينه والتعامل معه من المحرضات البصرية العابرة، ويمكن اعتبارها مرادفة للذاكرة القريبة إلى حد ما، وهي آلية مهمة وأساسية لتشكيل معارفنا، حيث إنها تمكننا من تركيب ما نراه لنحصل على صورة متكاملة للمشهد، وإن الأطفال بعمر 3 سنوات يستطيعون التقاط وتذكُّر 1.3 شيئا، بينما ترتفع مقدرتهم إلى 1.8 شيئاً بعمر 4 سنوات، أما البالغون فتصل ذاكرتهم البصرية الفعالة إلى 3- 4 أشياء.