مصطفى يطلع رئيسة البرلمان الأوروبي ولجنة الشؤون الخارجية على مستجدات الأوضاع في فلسطين النجار : معاناة الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تتصاعد بصورة خطيرة حجاوي يطلع على احتياجات الهيئات المحلية في محافظة أريحا والأغوار أهالي حلحول ينظمون وقفة احتجاجية ضد استيلاء المستوطنين على أراضي البلدة قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم وتداهم منازل مصطفى يدعو سويسرا واليابان للاعتراف بدولة فلسطين قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قلقيلية خلال اجتماع المانحين: رئيس الوزراء يدعو لتقديم دعم فوري ومباشر لمدة 6 أشهر الرئيس يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مستعمرون يحرقون مشطبا للمركبات في حوارة جنوب نابلس \رئيس الوزراء يدعو الدول المانحة لتقديم دعم فوري ومباشر لمدة 6 أشهر "شؤون اللاجئين" تدين إقرار "الكنسيت" مشروع قرار بوقف تزويد منشآت الأونروا بالمياه والكهرباء نتنياهو: الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب مرهون بإعادة جثامين الأسرى الثلاث إصابات في هجوم للمستعمرين جنوب الخليل مصرع مواطنين بحادث سير في سلفيت

باحثون يتمكنون من معرفة ما يجري داخل أدمغة الأطفال

وكالة الحرية الاخبارية - تمكن باحثون أميركيون من جامعة أيوا من معرفة ما يجري في دماغ الأطفال بعمر 3 و4 سنوات عن طريق تصوير خاص لدماغهم أثناء مشاهدتهم لبعض الصور.

نشرت هذه الدراسة في دورية التصوير العصبي، وفيها قام الباحثون باستخدام طريقة خاصة للتصوير تدعى التحليل الضوئي الوظيفي، وذلك لصعوبة استعمال الرنين المغناطيسي الوظيفي لدى الأطفال بسبب حركتهم المستمرة، وتعتمد هذه الطريقة على تحليل مقدار الأكسجين المستهلك في أجزاء الدماغ المختلفة، والذي يعتبر مؤشراً على فعالية ونشاط وتحفيز هذه الأجزاء، ويتم القياس عن طريق لبس قبعة تحتوي على ألياف خاصة تقوم بإجراء القياسات.
تمت الدراسة بعرض صور تحتوي أشكالا أو أشياء تراوح عددها 1-3 على الأطفال لمدة ثانيتين، ومن ثم إخفاؤها لمدة ثانية، وإعادة عرضها؛ إما متشابهة أو مختلفة عن السابقة، وسؤال الطفل عن إن كان رآها سابقا أم لا.
أظهر الفحص أن الفعالية العصبية كانت على أشدها في الفص الجبهي الأيمن، والذي يعتبر مؤشراً على سعة ومقدرة الذاكرة البصرية الفعالة لدى الأطفال بكلا العمرين (3 و4 سنوات). بالإضافة لذلك أظهر الأطفال بعمر 4 سنوات استعمالا لأجزاء من الدماغ أكثر من الأطفال بأعمار 3 سنوات، حيث لوحظت فعالية الدماغ في الفصين الجداريين بكلا الجهتين، وهذا يتوافق مع مناطق التنبيه المكاني في الدماغ، مما يشير إلى أن الوصول لنتائج أفضل بالذاكرة البصرية الفعالة يتطلب فعالية دماغية أكبر.
تقدم هذه النتائج صورة مختلفة وجديدة عن عمل دماغ الأطفال حسب رأي الباحثين، كما أنهم يأملون أن تتم الاستفادة منها في تشخيص الحالات المرضية التي لها علاقة بالتركيز والذاكرة البصرية، مثل تشتت الانتباة وفرط الحركة والتّوحد في أعمار صغيرة، وحتى قبل أن تظهر أعراضها على الأطفال.

يُذكر أن الذاكرة البصرية الفعالة هي ما يستطيع الشخص التقاطه وتخزينه والتعامل معه من المحرضات البصرية العابرة، ويمكن اعتبارها مرادفة للذاكرة القريبة إلى حد ما، وهي آلية مهمة وأساسية لتشكيل معارفنا، حيث إنها تمكننا من تركيب ما نراه لنحصل على صورة متكاملة للمشهد، وإن الأطفال بعمر 3 سنوات يستطيعون التقاط وتذكُّر 1.3 شيئا، بينما ترتفع مقدرتهم إلى 1.8 شيئاً بعمر 4 سنوات، أما البالغون فتصل ذاكرتهم البصرية الفعالة إلى 3- 4 أشياء.