مقتل 6 من الجيش اللبناني في اشتباكات مع أنصار "الأسير"
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الجيش اللبناني إلى 6 جراء الاشتباكات بين وحداته وأنصار الشيخ الأسير، وكان عضو كتلة تيار المستقبل، النائب نهاد المشنوق، دعا إلى سحب السلاح من الجهات كافة في صيدا، لا سيما من عناصر حزب الله، مؤكداً أن الجيش اللبناني يبقى الضمانة الوحيدة لكل اللبنانيين.
وقال مصدر أمني إن الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وأنصار الشيخ السني أحمد الأسير، المعروف بمعاداته لحزب الله، والتي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، أدت أيضاً إلى إصابة خمسة عناصر.
وقال مصدر أمني آخر إن الجيش اللبناني اتخذ قراراً بالضرب بيد من حديد كل المسلحين الذين يجدهم على الأرض، مستعيناً بفرق من المغاوير الذين يعدون النخبة في الجيش.
وقالت الوكالة الوطنية إن الجيش نجح في السيطرة الكاملة على محيط مسجد بلال بن رباح في عبرا، حيث يحتمي الشيخ أحمد الأسير مع أنصاره، بعد إسكات مصادر النيران التي كانت تطلق من بعض الأبنية المحاذية للجامع.
وأوضح مراسل لـ"رويترز" في المنطقة أن الاشتباكات بدأت في منطقة عبرا بين جماعة الأسير والجيش اللبناني عند حاجز للجيش قرب جامع بلال بن رباح معقل الأسير، ولكن الاشتباكات ما لبثت أن تحولت إلى قتال بين عناصر من حزب الله الشيعي والشيخ السني في المنطقة.
وأبلغ شاهد عيان في المنطقة رويترز أن أربع شقق على الأقل حرقت جراء القصف المدفعي للمنطقة المجاورة لجامع بلال بن رباح، ما أدى إلى إصابة مدنيين.
وتشهد صيدا أعمال عنف متفرقة بين جماعة الأسير وعناصر حزب الله، كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى مقتل شخص. وتجري هذه الاشتباكات على خلفية أن كل طرف يدعم فريقاً في الحرب السورية.
وقتل عشرات الأشخاص في مدينة طرابلس شمال لبنان في اشتباكات متعلقة بالصراع الدائر في سوريا منذ 27 شهراً، والذي أودى بحياة 93 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة.