تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة أبو زهري يدعو "اليونسكو" إلى التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس

"يديعوت": المستوطنون نصف عدد الفلسطينيين في الضفة

وكالة الحرية الاخبارية -  قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن عدد السكان اليهود في أراضي 1967 أصبح مساويا لنصف عدد السكان الفلسطينيين هناك، ويتجه نحو زيادة سكانية هي الأكبر في العالم.

وبينت الصحيفة في عددها الصادر الخميس الماضي، أن أكثر من 1.4 فلسطيني يعيشون في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، من بينهم أكثر من مليون في الضفة وحدها، فيما يعيش 700 ألف إسرائيلي بالمنطقة ذاتها منهم 385 ألف بالضفة و300 آخرين بالقدس، مشيرةً إلى أن السكان اليهود والعرب في شرقي القدس أصبحوا متساوين لأول مرة.
وقالت الصحيفة إن "الزيادة في المعطيات اليهودية مدهشة لأن عدد اليهود في الضفة الغربية وقت الانتفاضة الثانية كان 190 ألفا فقط، أي أنهم ضاعفوا عددهم خلال عقد، وتوجد لهذا آثار أمنية مثل قدرة العرب على التخطيط لأعمال تمرد جديدة في وقت يعيش فيه معهم يهود كثيرون ويعرفون الأرض مثلهم تماما".
وأضافت "لكن اتجاهات المستقبل مدهشة أيضا، فبحسب موقع معلومات الـ سي.آي.ايه، يبلغ معدل الولادة لدى العائلة العربية في الضفة أقل من 3 أما عند العائلات اليهودية فهو 6 وهو أعلى معدل في العالم الغربي"، مشيرةً إلى أن "سبب الفرق الضخم يعود إلى أن النساء العربيات أصبحن أكثر ثقافة وأكثر تمدينا ويؤخرن الزواج ويعملن أكثر على انخفض عدد أولادهن، وأن أكثر السكان الفلسطينيين وقت الانتفاضة الأولى قرويون، أما اليوم فإن ثلثهم يسكنون المدن الكبيرة، بالإضافة للهجرة من المناطق الفلسطينية إلى الغرب للبحث عن العمل".
وأضافت الصحيفة "أنه كلما زاد الاستعداد لهجرة عربية إلى الخارج في المقابل أصبحت الهجرة اليهودية إلى المناطق حماسية ومستمرة طول الوقت فعدد السكان في إسرائيل يزيد على 8 ملايين، وهناك زيادة بمليون ساكن جديد في كل 7 سنوات حتى أصبح الكثير من الإسرائيليين يشعرون بالزحام".
وختمت الصحيفة "هذه المعطيات والاتجاهات انقلابا فيما سُمي ذات مرة المشكلة السكانية، فالعامل السكاني اليهودي في ازدياد ومعه الشعب اليهودي كله، وبفضل الزيادة السكانية في أرض إسرائيل وبرغم الضعف السكاني عند يهود الجاليات عاد العدد العام لليهود في العالم للزيادة في سنة 2012 لأول مرة منذ كانت المحرقة".