الإحصاء: كارثة إنسانية وديموغرافية ونزيف اقتصادي في 2025 الاحتلال يعتقل أسيراً محررا من ترمسعيا شمال رام الله الاحتلال يشرع بهدم مباني سكنية في مخيم نور شمس شرق طولكرم سلطة المياه: توفير 248 ألف متر مكعب من المياه و162 ألف لتر وقود لإسناد مرافق غزة خلال أسبوع سلطات الاحتلال تمنع 37 منظمة إغاثة دولية من العمل في الأراضي الفلسطينية بدءاً من يناير 2026 "التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري الاحتلال يهدم منشآت تجارية جنوب الخليل إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال الحي واعتقال آخرين والاستيلاء على أموال من الظاهرية الخارجية تدين إلغاء إسرائيل عمل 37 منظمة غير حكومية دولية سلطة الأراضي: تعليق 14 حوض تسوية للاعتراض في عدد من محافظات الضفة الغربية الرئيس في ذكرى انطلاق الثورة الـ61: الدولة الفلسطينيّة المستقلّة حقيقة حتميّة.. وماضون نحو تحقيقها نحو الحريّة والاستقلال مستوطنين يقطعون عشرات أشتال العنب في دوما جنوب نابلس الاحتلال يقتحم تقوع ومستوطنون يداهمون أطراف زعترة. منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال منع عمل منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية فتح في ذكرى الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية: شعبنا ماضٍ نحو إنجاز استقلاله الوطنيّ وتجسيد دولته الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس

"يديعوت": المستوطنون نصف عدد الفلسطينيين في الضفة

وكالة الحرية الاخبارية -  قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن عدد السكان اليهود في أراضي 1967 أصبح مساويا لنصف عدد السكان الفلسطينيين هناك، ويتجه نحو زيادة سكانية هي الأكبر في العالم.

وبينت الصحيفة في عددها الصادر الخميس الماضي، أن أكثر من 1.4 فلسطيني يعيشون في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، من بينهم أكثر من مليون في الضفة وحدها، فيما يعيش 700 ألف إسرائيلي بالمنطقة ذاتها منهم 385 ألف بالضفة و300 آخرين بالقدس، مشيرةً إلى أن السكان اليهود والعرب في شرقي القدس أصبحوا متساوين لأول مرة.
وقالت الصحيفة إن "الزيادة في المعطيات اليهودية مدهشة لأن عدد اليهود في الضفة الغربية وقت الانتفاضة الثانية كان 190 ألفا فقط، أي أنهم ضاعفوا عددهم خلال عقد، وتوجد لهذا آثار أمنية مثل قدرة العرب على التخطيط لأعمال تمرد جديدة في وقت يعيش فيه معهم يهود كثيرون ويعرفون الأرض مثلهم تماما".
وأضافت "لكن اتجاهات المستقبل مدهشة أيضا، فبحسب موقع معلومات الـ سي.آي.ايه، يبلغ معدل الولادة لدى العائلة العربية في الضفة أقل من 3 أما عند العائلات اليهودية فهو 6 وهو أعلى معدل في العالم الغربي"، مشيرةً إلى أن "سبب الفرق الضخم يعود إلى أن النساء العربيات أصبحن أكثر ثقافة وأكثر تمدينا ويؤخرن الزواج ويعملن أكثر على انخفض عدد أولادهن، وأن أكثر السكان الفلسطينيين وقت الانتفاضة الأولى قرويون، أما اليوم فإن ثلثهم يسكنون المدن الكبيرة، بالإضافة للهجرة من المناطق الفلسطينية إلى الغرب للبحث عن العمل".
وأضافت الصحيفة "أنه كلما زاد الاستعداد لهجرة عربية إلى الخارج في المقابل أصبحت الهجرة اليهودية إلى المناطق حماسية ومستمرة طول الوقت فعدد السكان في إسرائيل يزيد على 8 ملايين، وهناك زيادة بمليون ساكن جديد في كل 7 سنوات حتى أصبح الكثير من الإسرائيليين يشعرون بالزحام".
وختمت الصحيفة "هذه المعطيات والاتجاهات انقلابا فيما سُمي ذات مرة المشكلة السكانية، فالعامل السكاني اليهودي في ازدياد ومعه الشعب اليهودي كله، وبفضل الزيادة السكانية في أرض إسرائيل وبرغم الضعف السكاني عند يهود الجاليات عاد العدد العام لليهود في العالم للزيادة في سنة 2012 لأول مرة منذ كانت المحرقة".