أوباما يرفض تحديد طبيعة الدعم الأمريكي للمعارضة السورية

وكالة الحرية الاخبارية -  رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات صحفية تحديد طبيعة الدعم العسكري الذي ستقدمه الولايات المتحدة للمعارضة السورية.

وفي لندن، قال رئيس الحكومة البريطانيّة ديفيد كاميرون إن الحل للأزمة السوريّة يكمن في تشكيل حكومة جديدة لا تكون سنيّة او علويّة او شيعية، مجدّدًا الحديث عن حل سياسي عبر الطرق الدبلوماسيّة.
ميدانيا، تفيد الأنباء الواردة من سوريا بأن معارك عنيفة دارت أمس الأربعاء بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في ريف دمشق وفي عدة مناطق أخرى، من بينها دمشق وحلب وحمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا، إن معارك وقعت في محيط مقام السيدة زينب، وإن مقاتلين من حزب الله اللبناني شاركوا فيها إلى جانب القوات الحكومية.
من ناحية اخرى، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن اشتباكات دارت في محيط عدة حواجز عسكرية بريف ادلب رافقها قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة.
وتعقد الدول المشاركة في مجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في العاصمة القطرية الدوحة السبت لبحث سبل دعم المعارضة السورية المسلحة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية إن وزراء خارجية دول المجموعة سوف يبحثون "تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر بعد المكاسب التي حققتها القوات الحكومية".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، ان الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الدول الإحدى عشرة التي تشكل المجموعة ومنها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والسعودية.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الاجتماع سوف يعقد في عطلة نهاية الأسبوع.
غير أنه قال "لم يتم حتى الآن تحديد جدول أعمال الاجتماع".
وقال أوباما الأربعاء إن التقارير عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في حرب في سوريا مبالغ فيها.
وكرر القول بأن حكومة الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تستعيد شرعيتها.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين "بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولايات المتحدة تستعد بشكل ما للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو انهاء الحرب."
وقال "نحن متأكدون أن الحكومة (السورية) استخدمت أسلحة كيماوية. الروس متشككون."
ومن جانبها قالت ميركل إن المانيا لن تسلح المعارضة حتى بالرغم من انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على السلاح في سوريا.