ضواحي القدس- الشرطة تضبط 3 كغم من مادة الحشيش وحبوبا وعقاقير مخدرة الاحتلال يعتقل امرأة وشابا من طمون الدفاع المدني: نعمل على إنقاذ امرأة وأطفالها من تحت أنقاض منزل في مخيم جنين وزير الداخلية يلتقي القنصل الإسباني سلطة المياه تزود المياه للمناطق المنكوبة والنازحين في جنوب قطاع غزة رئيس سلوفاكيا يؤكد دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت الاحتلال يداهم منازل ويحولها لثكنات عسكرية في مدينة ومخيم طولكرم الأونروا": الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا يديعوت أحرونوت: إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة روسيا: نرفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة ومحاولات تهجير أهالي غزة ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل الرئيس الأمريكي يرفض الالتزام بفكرة دعم دولة فلسطينية مستقلة 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية

تعيين رايس مستشارة للرئيس اوباما محاولة لكبح كيري في ملف السلام

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات- مع العلم أن تعيين سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، في منصب مستشار الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي، لم يكن مفاجئاً، بل كان "أفضل سر مكشوف في الأشهر الستة الماضية" على الأقل كما وصفه مصدر في الأمم المتحدة، إلا أنه "يظهر أن الرئيس (باراك أوباما)، طفح الكيل مع مناوئيه في الحزب الجمهوري، الذين تعهدوا بعرقلة كل صغيرة وكبيرة يبادر لها، بحسب مصدر مطلع في البيت الأبيض.

ولا يحتاج تعيين سوزان رايس، لمصادقة مجلس الشيوخ الأميركي، حيث أن هذا المنصب من صلاحيات الرئيس، رغم أنه يمثل قوة، وتأثيراً هائلاً يضاهي - وأحياناً يتجاوز- وزير الخارجية ووزير الدفاع، ومدير الـ "سي.آي.إيه".
وكانت  قد كشفت نية الرئيس أوباما، تعيين سوزان رايس في هذا المنصب، بالغ الأثر في شؤون السياسة الخارجية، في شهر شباط/فبراير الماضي، إلا أنه تريث بضعة أشهر "إلى حين هدوء العاصفة، التي أحاطت برايس، عقب الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي، يوم 11 أيلول/سبتمبر الماضي، الذي ادى لمقتل السفير الأميركي في ليبيا، كريس سيفنز، وثلاثة أميركيين آخرين، وهو حادث راى فيه الجمهوريون فرصة لهزيمة أوباما في انتخابات نوفمبر الماضي الرئاسية" بحسب المصدر.
وتؤكد مصادر في واشنطن أن وزير الخارجية جون كيري، الذي وضع ثقله وسمعته وراء محاولة إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، يضع يده على قلبه، كون رايس تعتبر أن كل الجهود في هذا الاتجاه تذهب هدراً، وأن الأولية في السياسة الخارجية، يجب أن تعطى إلى سورية ودعم المعارضة السورية بالسلاح والعتاد لضمان انتصارها، وضمان هزيمة بشار الأسد ونهاية نظامه".
وتتفق رايس مع صقور مجلس الشيوخ في هذه القضية (قضية دعم المعارضة السورية بالسلاح)، كما تتفق معهم في ثانوية الشأن الفلسطيني، واتخاذ موقف صقري في مواجه إيران.
يشار إلى أن الحزب الجمهوري في الكونجرس، بقيادة النائب ديرل عيسي، اللبناني الأصل، استخدم "جدل بنغازي" كما يطلق عليه "كحجة مستدامة (قميص عثمان)، للإبقاء على قدمي الإدارة في نار الفضيحة، التي أدت بشكل مأساوي بمقتل الأميركيين الأربعة بمن فيهم السفير ستيفنز".
ولا يزال الجدل جارياً وبزخم قوي، حيث يعتقد الجمهوريون أنهم "سيتمكنون من جعل فشل بنغازي - فشل الإدارة في حماية الدبلوماسيين الأميركيين في بنغازي- عبئاً ثقيلاً على رقبة هيلاري كلينتون، وهي تدرس احتمالات خوضها انتخابات الرئاسة لعام 2016، بما يكفل سقوطها" بحسب المصدر.
وعلمت مصادر محلية اليوم الأربعاء، أن أوباما كثف ضغوطه على توماس دونلان، مستشار الأمن القومي الحالي، للاستقالة من موقعه لثلاثة أسباب رئيسة وهي: "اولا، يريد الرئيس بأن يظهر أنه ليس فقط مستعد لمواجهة الجمهوريين، بل يسعى لهذه المواجهة معهم، وثانياً، توجيه رسالة لأسيا وأفريقيا مفادها أننا سنوليكم الاهتمام اللائق في السنوات القادمة، وثالثاً، يريد (أوباما) وجها إعلامياً مهماً للترويج لسياسته الخارجية والأمنية، الأمر الذي لم يتمكن دونلان المتحفظ من القيام به".
وستحل مكان سوزان رايس، كسفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الأكاديمية الأميركية الأيرلندية، سمانثا باورز، التي "تستطيع العمل بفاعلية مع الدبلوماسية العالمية، وتجلب الغبطة لروسيا والصين والأمم المتحدة، بسبب دماثتها وابتعادها عن المواجهة".

وتتحلى باورز بمواقف إيجابية تجاه حق الفلسطينيين في قيام دولتهم، أكثر من رايس بكثير.