القبض على 14 شخصًا بحوزتهم مواد يشتبه أنّها مخدرة في نابلس وبيت لحم وجنين إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام مستوطنون يقتحمون "الأقصى" مصرع طفلة بحادث دهس في بيت لحم بيت لحم الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة وصلوا لمستشفى الأقصى بدير البلح الشرطة: القبض على 14 شخصًا بحوزتهم مواد يشتبه أنها مخدرة شهيد في غارة إسرائيلية على عيتا الشعب اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في دير جرير شهيد برصاص الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير خوري يبحث مع السفير الأردني ترتيبات عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وفد من حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة الصحة اللبنانية: 5 شهداء و28 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية السفير خطابي: الذكاء الاصطناعي بات من أهم محركات التحول في العالم البيانُ الختاميّ للمؤتمرِ المشترك الرابعِ بينَ النيابةِ العامةِ والشرطةِ الفلسطينية

أم نبيل... مسعفة على كرسي متحرك تتحدى قناصي الاسد

وكالة الحرية الاخبارية -  عانت أم نبيل، الملقبة بـ"قاهرة الأسد"، من غيبوبة استمرت شهراً كاملاً قبل أن تعود إلى وعيها، بعد أن شلّت رصاصة قناص حركتها عندما كانت مسعفة في درعا البلد.

وقالت مصادر عربية ان  أم نبيل وهي تعدّ العدة في بلدة الرمثا الأردنية لتعود إلى مهنة التمريض في درعا، بانتظار سماح السلطات الأردنية لها بالعودة إلى داخل سوريا.
ورغم أن أم نبيل حبيسة الكرسي المتحرك فإن البسمة لا تفارق ثغرها، وهي تروي تفاصيل إصابتها. وقالت باللهجة العامية: "ظليت ساعة إلا ربع أنزف بالسيارة. كان في حصار لدرعا البلد شديد. صفى دمي".
وتعكف حالياً أم نبيل على العلاج الفيزيائي للتخفيف من وطأة الإصابة، بمساعدة زوجها الذي يرافقها دوماً. وتبدو المسعفة في عزيمة استثنائية، قائلة: "أنا قاهرة الأسد لأنو استهدفني. وأنا رجعت عشت حتى أرجع على سوريا أقهره".
وإلى حين عودتها لسوريا، تصارع أم نبيل إصابتها، وتجمع المساعدات لأهل بلدها، وتتحضر لمهمة العودة إلى درعا، وجمعت حتى الآن 80 كيلوغراماً من علب الدواء والضمّادات والمسكنات.
وتنتظر أم نبيل حالياً الإذن من السلطات الأردنية لتدخل درعا، وتؤكد المسعفة أنها مدركة أنها قد لا تعود من سوريا لملاقاة أطفالها الأربعة. وعن هذا الموضوع تتساءل المسعفة: "ليش بدك تدخلي سوريا، عندك أربع ولاد؟ ايه بس أولاد داخل سوريا شو؟".
ومن جهته، تأثر ابنها نبيل بشخصية والدته الثائرة، حيث أصبح يردد أغاني الثورة، ويخبر عن حادث أمه وحلمه قائلاً: "قنصها القناص براسها، ماتت وعاشت.. صرت أبكي. حلمت أنو ماما بتمشي وبتساوي كل اشي. مع الجيش الحر لأنو بشار بيقنص العالم".