استشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوب نابلس الاحتلال يتسبب في احتراق منزل بعابود شمال رام الله أسعار الذهب.. ارتفاع جديد قبل بداية السنة الجديدة 2026 نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس" الطقس: ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة و تكون الفرصة ضعيفة لسقوط امطار محلية خفيفة متفرقة فوق بعض المناطق الشمالية الاحتلال يشن حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الخارجية: منع الاحتلال عمل منظمات الإغاثة قرصنة وبلطجة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويحقق ميدانياً مع العشرات ببلدة جبع جنوب جنين الاحتلال يداهم منزل معتقل ويستولي على مقتنياته في نابلس مستوطنون يحرثون أراضٍ شمال أريحا الإحصاء: كارثة إنسانية وديموغرافية ونزيف اقتصادي في 2025 الاحتلال يعتقل أسيراً محررا من ترمسعيا شمال رام الله الاحتلال يشرع بهدم مباني سكنية في مخيم نور شمس شرق طولكرم سلطة المياه: توفير 248 ألف متر مكعب من المياه و162 ألف لتر وقود لإسناد مرافق غزة خلال أسبوع سلطات الاحتلال تمنع 37 منظمة إغاثة دولية من العمل في الأراضي الفلسطينية بدءاً من يناير 2026

أم نبيل... مسعفة على كرسي متحرك تتحدى قناصي الاسد

وكالة الحرية الاخبارية -  عانت أم نبيل، الملقبة بـ"قاهرة الأسد"، من غيبوبة استمرت شهراً كاملاً قبل أن تعود إلى وعيها، بعد أن شلّت رصاصة قناص حركتها عندما كانت مسعفة في درعا البلد.

وقالت مصادر عربية ان  أم نبيل وهي تعدّ العدة في بلدة الرمثا الأردنية لتعود إلى مهنة التمريض في درعا، بانتظار سماح السلطات الأردنية لها بالعودة إلى داخل سوريا.
ورغم أن أم نبيل حبيسة الكرسي المتحرك فإن البسمة لا تفارق ثغرها، وهي تروي تفاصيل إصابتها. وقالت باللهجة العامية: "ظليت ساعة إلا ربع أنزف بالسيارة. كان في حصار لدرعا البلد شديد. صفى دمي".
وتعكف حالياً أم نبيل على العلاج الفيزيائي للتخفيف من وطأة الإصابة، بمساعدة زوجها الذي يرافقها دوماً. وتبدو المسعفة في عزيمة استثنائية، قائلة: "أنا قاهرة الأسد لأنو استهدفني. وأنا رجعت عشت حتى أرجع على سوريا أقهره".
وإلى حين عودتها لسوريا، تصارع أم نبيل إصابتها، وتجمع المساعدات لأهل بلدها، وتتحضر لمهمة العودة إلى درعا، وجمعت حتى الآن 80 كيلوغراماً من علب الدواء والضمّادات والمسكنات.
وتنتظر أم نبيل حالياً الإذن من السلطات الأردنية لتدخل درعا، وتؤكد المسعفة أنها مدركة أنها قد لا تعود من سوريا لملاقاة أطفالها الأربعة. وعن هذا الموضوع تتساءل المسعفة: "ليش بدك تدخلي سوريا، عندك أربع ولاد؟ ايه بس أولاد داخل سوريا شو؟".
ومن جهته، تأثر ابنها نبيل بشخصية والدته الثائرة، حيث أصبح يردد أغاني الثورة، ويخبر عن حادث أمه وحلمه قائلاً: "قنصها القناص براسها، ماتت وعاشت.. صرت أبكي. حلمت أنو ماما بتمشي وبتساوي كل اشي. مع الجيش الحر لأنو بشار بيقنص العالم".