قوات الاحتلال تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز بيت فوريك شرق نابلس عقب أطماع لضمها..زوجة نائب ترامب تزور غرينلاند وزير الخارجية المصري: توافق على لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر وزير الخارجية المصري: توافق على لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر لتوسيع المناورة البرية...الفرقة 36 تستعد لعمليات عسكرية في قطاع غزة عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى أونروا": حظر إسرائيل للمساعدات عقاب جماعيّ ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة محدث) إصابات بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال دورا جنوب الخليل شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا برئاسة الرئيس الاتفاق تم.. خطوة واحدة تفصل أرنولد عن ريال مدريد لتوسيع المناورة البرية...الفرقة 36 تستعد لعمليات عسكرية في قطاع غزة الخامس خلال ستة ايام:اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم مكتب نتنياهو: روبيو يؤكد دعم أمريكا الكامل وغير المشروط لحرب تل أبيب على غزة استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد أحمد من بلدة سلواد شرق رام الله في سجون الاحتلال.

أم نبيل... مسعفة على كرسي متحرك تتحدى قناصي الاسد

وكالة الحرية الاخبارية -  عانت أم نبيل، الملقبة بـ"قاهرة الأسد"، من غيبوبة استمرت شهراً كاملاً قبل أن تعود إلى وعيها، بعد أن شلّت رصاصة قناص حركتها عندما كانت مسعفة في درعا البلد.

وقالت مصادر عربية ان  أم نبيل وهي تعدّ العدة في بلدة الرمثا الأردنية لتعود إلى مهنة التمريض في درعا، بانتظار سماح السلطات الأردنية لها بالعودة إلى داخل سوريا.
ورغم أن أم نبيل حبيسة الكرسي المتحرك فإن البسمة لا تفارق ثغرها، وهي تروي تفاصيل إصابتها. وقالت باللهجة العامية: "ظليت ساعة إلا ربع أنزف بالسيارة. كان في حصار لدرعا البلد شديد. صفى دمي".
وتعكف حالياً أم نبيل على العلاج الفيزيائي للتخفيف من وطأة الإصابة، بمساعدة زوجها الذي يرافقها دوماً. وتبدو المسعفة في عزيمة استثنائية، قائلة: "أنا قاهرة الأسد لأنو استهدفني. وأنا رجعت عشت حتى أرجع على سوريا أقهره".
وإلى حين عودتها لسوريا، تصارع أم نبيل إصابتها، وتجمع المساعدات لأهل بلدها، وتتحضر لمهمة العودة إلى درعا، وجمعت حتى الآن 80 كيلوغراماً من علب الدواء والضمّادات والمسكنات.
وتنتظر أم نبيل حالياً الإذن من السلطات الأردنية لتدخل درعا، وتؤكد المسعفة أنها مدركة أنها قد لا تعود من سوريا لملاقاة أطفالها الأربعة. وعن هذا الموضوع تتساءل المسعفة: "ليش بدك تدخلي سوريا، عندك أربع ولاد؟ ايه بس أولاد داخل سوريا شو؟".
ومن جهته، تأثر ابنها نبيل بشخصية والدته الثائرة، حيث أصبح يردد أغاني الثورة، ويخبر عن حادث أمه وحلمه قائلاً: "قنصها القناص براسها، ماتت وعاشت.. صرت أبكي. حلمت أنو ماما بتمشي وبتساوي كل اشي. مع الجيش الحر لأنو بشار بيقنص العالم".