إصابة مواطن بجروح في اعتداء للمستوطنين شرق الخليل فروانة: الإعدامات الميدانية التي نفذتها "حماس" تمثل سلوكًا مدانًا وتشويهًا لصورة النضال الفلسطيني 14 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم مصرع شاب متأثرا بجروحه في جريمة إطلاق نار في رهط بأراضي 48 التربية: فلسطين تحصد المركز الثاني في مسابقة فادية السعد في الكويت عقد جلسة مشاورات سياسية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك مشاورات سياسية بين فلسطين والصين لتعزيز التعاون المشترك الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويحاصر منزلا إصابات بالاختناق إثر إطلاق الاحتلال الغاز السام في قلنديا شمال القدس القسام تسلم إسرائيل جثماني أسيرين حركة عدم الانحياز تجدد التزامها بحل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام الاحتلال يهدم منزلا في قرية المغير شمال شرق رام الله الذهب يصعد عالميا لمستوى قياسي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية ..من بينهم مدير هيئة الجدار والاستيطان، مراد شتيوي

أم نبيل... مسعفة على كرسي متحرك تتحدى قناصي الاسد

وكالة الحرية الاخبارية -  عانت أم نبيل، الملقبة بـ"قاهرة الأسد"، من غيبوبة استمرت شهراً كاملاً قبل أن تعود إلى وعيها، بعد أن شلّت رصاصة قناص حركتها عندما كانت مسعفة في درعا البلد.

وقالت مصادر عربية ان  أم نبيل وهي تعدّ العدة في بلدة الرمثا الأردنية لتعود إلى مهنة التمريض في درعا، بانتظار سماح السلطات الأردنية لها بالعودة إلى داخل سوريا.
ورغم أن أم نبيل حبيسة الكرسي المتحرك فإن البسمة لا تفارق ثغرها، وهي تروي تفاصيل إصابتها. وقالت باللهجة العامية: "ظليت ساعة إلا ربع أنزف بالسيارة. كان في حصار لدرعا البلد شديد. صفى دمي".
وتعكف حالياً أم نبيل على العلاج الفيزيائي للتخفيف من وطأة الإصابة، بمساعدة زوجها الذي يرافقها دوماً. وتبدو المسعفة في عزيمة استثنائية، قائلة: "أنا قاهرة الأسد لأنو استهدفني. وأنا رجعت عشت حتى أرجع على سوريا أقهره".
وإلى حين عودتها لسوريا، تصارع أم نبيل إصابتها، وتجمع المساعدات لأهل بلدها، وتتحضر لمهمة العودة إلى درعا، وجمعت حتى الآن 80 كيلوغراماً من علب الدواء والضمّادات والمسكنات.
وتنتظر أم نبيل حالياً الإذن من السلطات الأردنية لتدخل درعا، وتؤكد المسعفة أنها مدركة أنها قد لا تعود من سوريا لملاقاة أطفالها الأربعة. وعن هذا الموضوع تتساءل المسعفة: "ليش بدك تدخلي سوريا، عندك أربع ولاد؟ ايه بس أولاد داخل سوريا شو؟".
ومن جهته، تأثر ابنها نبيل بشخصية والدته الثائرة، حيث أصبح يردد أغاني الثورة، ويخبر عن حادث أمه وحلمه قائلاً: "قنصها القناص براسها، ماتت وعاشت.. صرت أبكي. حلمت أنو ماما بتمشي وبتساوي كل اشي. مع الجيش الحر لأنو بشار بيقنص العالم".