سلطة المياه: الكشف عن أكثر من 50 وصلة غير قانونية في اليوم الثالث من الحملة على خط دير شعار مستوطنون يقتحمون "الأقصى" الخارجية": إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية مستوطنون يجرفون أراضي في شلال العوجا شمال أريحا شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين يشكّل تحريضا مباشرا لارتكاب المزيد من الجرائم 15 دولة توجه نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين الرئيس يرحب بنداء نيويورك للاعتراف بدولة فلسطين في غضون 24 ساعة: وفاة 7 مواطنين بسبب المجاعة في قطاع غزة مجدلاني يرحب بإعلان نيويورك الداعي إلى إنهاء الاحتلال وزير الخارجية المصري: ندرب مئات الفلسطينيين للتمركز في غزة بعد نهاية الحرب الخارجية: نعمل على اعتراف كل دول العالم بدولة فلسطين بحلول سبتمبر 3 شهداء وعدة إصابات بقصف الاحتلال حيي الدرج والزيتون بمدينة غزة استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال

أم نبيل... مسعفة على كرسي متحرك تتحدى قناصي الاسد

وكالة الحرية الاخبارية -  عانت أم نبيل، الملقبة بـ"قاهرة الأسد"، من غيبوبة استمرت شهراً كاملاً قبل أن تعود إلى وعيها، بعد أن شلّت رصاصة قناص حركتها عندما كانت مسعفة في درعا البلد.

وقالت مصادر عربية ان  أم نبيل وهي تعدّ العدة في بلدة الرمثا الأردنية لتعود إلى مهنة التمريض في درعا، بانتظار سماح السلطات الأردنية لها بالعودة إلى داخل سوريا.
ورغم أن أم نبيل حبيسة الكرسي المتحرك فإن البسمة لا تفارق ثغرها، وهي تروي تفاصيل إصابتها. وقالت باللهجة العامية: "ظليت ساعة إلا ربع أنزف بالسيارة. كان في حصار لدرعا البلد شديد. صفى دمي".
وتعكف حالياً أم نبيل على العلاج الفيزيائي للتخفيف من وطأة الإصابة، بمساعدة زوجها الذي يرافقها دوماً. وتبدو المسعفة في عزيمة استثنائية، قائلة: "أنا قاهرة الأسد لأنو استهدفني. وأنا رجعت عشت حتى أرجع على سوريا أقهره".
وإلى حين عودتها لسوريا، تصارع أم نبيل إصابتها، وتجمع المساعدات لأهل بلدها، وتتحضر لمهمة العودة إلى درعا، وجمعت حتى الآن 80 كيلوغراماً من علب الدواء والضمّادات والمسكنات.
وتنتظر أم نبيل حالياً الإذن من السلطات الأردنية لتدخل درعا، وتؤكد المسعفة أنها مدركة أنها قد لا تعود من سوريا لملاقاة أطفالها الأربعة. وعن هذا الموضوع تتساءل المسعفة: "ليش بدك تدخلي سوريا، عندك أربع ولاد؟ ايه بس أولاد داخل سوريا شو؟".
ومن جهته، تأثر ابنها نبيل بشخصية والدته الثائرة، حيث أصبح يردد أغاني الثورة، ويخبر عن حادث أمه وحلمه قائلاً: "قنصها القناص براسها، ماتت وعاشت.. صرت أبكي. حلمت أنو ماما بتمشي وبتساوي كل اشي. مع الجيش الحر لأنو بشار بيقنص العالم".