3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال غرب مدينة غزة مواجهات مع الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين استشهاد طفل بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال جنوب شرق بيت لحم الاحتلال يعتقل مواطنا من علار شمال طولكرم إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوب نابلس كبير مستشاري ترامب: 10 دول ستنضم لاتفاقيات التطبيع بعد السعودية شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة فقوعة قضاء جنين "الخارجية" تدين حادثة الدعس في ألمانيا 4 شهداء في قصف الاحتلال لرفح ومحيط مستشفى كمال عدوان ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,227 شهيدًا و107,573 مصابًا "الصحة" تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات لمستشفى كمال عدوان رجب: الأجهزة الأمنية تبطل عبوة متفجرة وسط مخيم جنين اتحاد المعلمين: عودة العملية التعليمية في مخيم جنين مرهون بعودة الأمن والنظام بيت لحم... غياب شجرة الميلاد ومظاهر الفرح عن الأعياد للعام الثاني على التوالي السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إلى الوطن

أم نبيل... مسعفة على كرسي متحرك تتحدى قناصي الاسد

وكالة الحرية الاخبارية -  عانت أم نبيل، الملقبة بـ"قاهرة الأسد"، من غيبوبة استمرت شهراً كاملاً قبل أن تعود إلى وعيها، بعد أن شلّت رصاصة قناص حركتها عندما كانت مسعفة في درعا البلد.

وقالت مصادر عربية ان  أم نبيل وهي تعدّ العدة في بلدة الرمثا الأردنية لتعود إلى مهنة التمريض في درعا، بانتظار سماح السلطات الأردنية لها بالعودة إلى داخل سوريا.
ورغم أن أم نبيل حبيسة الكرسي المتحرك فإن البسمة لا تفارق ثغرها، وهي تروي تفاصيل إصابتها. وقالت باللهجة العامية: "ظليت ساعة إلا ربع أنزف بالسيارة. كان في حصار لدرعا البلد شديد. صفى دمي".
وتعكف حالياً أم نبيل على العلاج الفيزيائي للتخفيف من وطأة الإصابة، بمساعدة زوجها الذي يرافقها دوماً. وتبدو المسعفة في عزيمة استثنائية، قائلة: "أنا قاهرة الأسد لأنو استهدفني. وأنا رجعت عشت حتى أرجع على سوريا أقهره".
وإلى حين عودتها لسوريا، تصارع أم نبيل إصابتها، وتجمع المساعدات لأهل بلدها، وتتحضر لمهمة العودة إلى درعا، وجمعت حتى الآن 80 كيلوغراماً من علب الدواء والضمّادات والمسكنات.
وتنتظر أم نبيل حالياً الإذن من السلطات الأردنية لتدخل درعا، وتؤكد المسعفة أنها مدركة أنها قد لا تعود من سوريا لملاقاة أطفالها الأربعة. وعن هذا الموضوع تتساءل المسعفة: "ليش بدك تدخلي سوريا، عندك أربع ولاد؟ ايه بس أولاد داخل سوريا شو؟".
ومن جهته، تأثر ابنها نبيل بشخصية والدته الثائرة، حيث أصبح يردد أغاني الثورة، ويخبر عن حادث أمه وحلمه قائلاً: "قنصها القناص براسها، ماتت وعاشت.. صرت أبكي. حلمت أنو ماما بتمشي وبتساوي كل اشي. مع الجيش الحر لأنو بشار بيقنص العالم".