موسكو تؤكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة دولة مستقلة الحية: لا سلام دون دولة فلسطينية عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى إصابة شاب برصاص الاحتلال عند حاجز عطارة شمال رام الله مستوطنون يكسرون 15 شجرة زيتون معمرة في سوسيا جنوب الخليل إصابات بالرصاص والاختناق خلال قمع الاحتلال فعالية في أراضي الدوير بين طولكرم وقلقيلية لبنان: اعتداءات إسرائيلية على عدة قرى في الجنوب مستوطنون يتلفون أعلافا للمواشي في خربة الطويل جنوب نابلس الاحتلال يستولي على 6 دونمات لشق طريق استيطانية شمال غرب نابلس الأمم المتحدة: أوامر هدم أم الخير بالخليل"تهجير قسري" جديد للفلسطينيين إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال سلواد شرق رام الله الاحتلال يقتحم ارطاس جنوب بيت لحم ويداهم عدة منازل غزة: واحد من كل 5 أطفال حُرم اللقاحات الأساسية خلال العدوان الرئيس يفتتح معرض "بيت لحم: ميلاد جديد" في الفاتيكان قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم

اضرار تربية القطط المنزلية

وكالة الحرية الاخبارية -هناك العديد من الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، ومن هذه الأمراض ما يلي:

1- الأمراض الفطرية القوباء (ringworm)، ويقدر أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان، وهو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، ويظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكة تتسع تدريجيا.

2- التهاب ملتحمة العين: ويكون بشكل في احمرار العين مع إفرازات صديدية , ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم, والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيدا بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر، وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.

3- التهاب الحلق واللوزتين، فإن بعض القطط تحمل الميكروب السبحي الذي يسبب هذه الالتهابات، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة بوضع فمها في طعام أو شراب البشر.

4- النزلات المعوية: فإن بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء، والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدي جيدا بعد ملاعبتها, وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام.

5- عضة القطة: أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوعا من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية، وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط, هذا بالإضافة طبعا إلى مرض السعار, لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة بأسرع وقت بعد حدوث العضة, بالذات إذا كانت القطة من خارج المنزل, أو لو كانت القطة منزلية والعضة عميقة وشديدة، وذلك للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة.

6- مرض خدش القطة: هو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا، وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط, وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان, وأعراض المرض في الإنسان تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وأحيانا سخونة.

7- بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى: وهي البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة والاثنا عشر في الإنسان، وقد ثبت في بداية التسعينات إمكانية انتقالها من القطط إلى الإنسان. والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط, لذلك فالوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام, وكذلك غسل الأيدي جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط.

8- التوكسوبلازما: وهي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيدا أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال، والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معدية وتكتسب مناعة قد تبقى معها مدى الحياة أو على الأقل لفترة طويلة جدا , فلا تصاب ولا تعدي أحداً طوال هذه الفترة، والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدى الإنسان أو تعدى القطط الأخرى , وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر بالذات إذا تواجدت في الأماكن الرطبة المظللة, وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج حوالي عشرة ملايين بويضة مع البراز يوميا.

9- الفيروسات: ومنها مرض السعار وهو مرض قاتل في معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان. والنجاة منه أمر نادر جدا، ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب، فيصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض. وبعد انتقال العدوى يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي ويؤثر فيه بشدة , فتحدث التشنجات الشديدة وتغير الشخصية وأعراض أخرى كثيرة تنتهي بالوفاة غالبا.

والقطط أقل بكثير من الكلاب في نقلها للعدوى لأنها غالبا تكون ساكنة إذا أصيبت بالمرض ولا تصاب بحالة التهيج والعض التي تصيب الكلاب، والتطعيم متوفر لكل من الإنسان والقطط.