حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. طالت 10 مواطنين بينهم فتاة الاحتلال يهدم منزلاً في رافات شمال غرب القدس مدير شؤون الأونروا: أوامر الهدم الجديدة في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة الأمد على المخيمات في شمال الضفة الاحتلال يهدم منزلاً في دير قديس غرب رام الله قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من العبيدية مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل ثلاثة مزارعين بينهم طفل في كفر اللبد شرق طولكرم نتنياهو يقتحم البراق والمستوطنون يستبيحون الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إصابات جراء انهيار منزل متضرر من القصف بفعل المنخفض الجوي شمال غربي مدينة غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,667 شهيدا و171,151 مصابا محافظة القدس: إعادة التموضع العسكري داخل المدينة تصعيد خطير في عسكرة القدس المحتلة استشهاد طفل وإصابة شاب برصاص مستعمر في بلدة تقوع جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد الطفل عمار صباح في تقوع النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين

شاب هندي ولد في السجن يخرج أمه بكفالة بعد 19 عاما

وكالة الحرية الاخبارية - في مسكن يكسوه التراب في حي مزدحم بمدينة كانبور الهندية، يخرج شاب هدية من كيس للتسوق ليقدمها لوالدته، ويسألها: "هل تعجبك هذه؟" فتجيب الأم: "نعم."

وفي مشهد إنساني كهذا ليس هناك ما يؤلم سوى أن هذا الشاب الذي يدعي كانهايا قد انتظر لفترة طويلة من أجل أن يقدم هدية لأمه، فمنذ نحو 19 عاما أدينت الأم، وتدعى فيجاي كوماري، بتهمة قتل تقول إنها كانت عن طريق الخطأ.

وقد حصلت على حكم يتيح لها الخروج من السجن بكفالة، لكنها لم تكن تملك 10 آلاف روبية (180 دولار) لسداد الكفالة، حيث هجرها زوجها وهي حامل في ابنها الأول، ولم يأت أحد ليسأل عنها أو يدفع لها الكفالة.
وقالت: "اعتقدت أنني سأموت في السجن، فقد أخبروني أنه لا يخرج أحد أبدا من هناك."
وقد وضعت الأم طفلها كانهايا في السجن بعد أربعة أشهر من الحبس.

وأضافت: "وقد أرسلته بعيدا عن السجن عندما كبر قليلا، وكان الأمر شاق علي، لكن كنت مصرة أن يخرج من السجن لأنه ليس مكانا لطفل صغير."
ثم بقيت الأم في السجن طيلة هذه السنوات بعد أن نسيها النظام القانوني ونسيتها السلطات هناك.

وكان كل ما يجب عليها الاحتفاظ به لتواصل الحياة صورة صغيرة لابنها كانهايا الذي كان يزورها كل ثلاثة أشهر.
وقضى الشاب معظم طفولته في العديد من بيوت الأحداث وقال إنه لم ينس أمه أبدا.
وقال كانهايا: "كنت دائما أفكر فيها وأبكي."

وأضاف: "لقد كانت في السجن بمفردها، ولم يكن أحد يزورها، وقد أدار والدي لها ظهره."
وبمجرد أن بلغ كانهايا 18 عاما، حصل على تدريب للعمل في مصنع للملابس، وبدأ يدخر المال لمساعدة أمه في الخروج من السجن.

وقال إنه استطاع في نهاية المطاف أن يوكل محاميا للدفاع عن والدته، وأضاف: "أخبرني أحد الأشخاص عنه، وكان مندهشا للغاية حينما سمع عن قضية والدتي."
وقد عمل المحامي في القضية، وأخيرا خرجت الأم من السجن في وقت مبكر من هذا الشهر.

وقد عبر القضاة عن صدمتهم من قصة هذه الأم، ومن السلوك "القاسي وغير المكترث" من قبل السلطات في المدينة.
وقد أمرت السلطات بعد ذلك بإجراء مسح لكل السجون في الولاية لمعرفة ما إذا كانت هناك قضايا مماثلة لقضية الأم فيجاي كوماري، والحقيقة هي أن قضيتها ليست الوحيدة من هذا النوع.
فهناك ما يقدر بنحو 300 ألف شخص في السجون الهندية، ومن بينهم 70 في المئة لم يحاكموا بعد، وقضى العديد منهم فترات احتجاز طويلة.

وهذا انعكاس للنظام القانوني البطيء والمضطرب في الهند، حيث قد تستغرق القضايا سنوات من أجل البت فيها والتوصل لحكم نهائي في شأنها.
لكن في الوقت الحالي، اجتمع شمل الأم وابنها، وأصبحا حريصين على مستقبلهما.

وقالت الأم: "كل ما أريده هو أن يستقر ابني، فهو كل ما أملك في هذا العالم."
ويعتزم كانهايا ووالدته الوصول إلى الأب من أجل الحصول على حقوقهما منه، والمطالبة بنصيبهما من ممتلكاته.
 

لكنهما حاليا، يتعايشان مع الحاضر ويحاولان تعويض ما فاتهما من الماضي.