'يديعوت أحرونوت": نتنياهو والجيش فشلا عسكريا في غزة منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال بقطاع غزة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين جنوب نابلس ويحرقون مركبة الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في محافظة الخليل هيئة الأسرى تنشر تفاصيل الوضع الصحي للأسيرين كرجة و هوارين الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة سلطة المياه: إغلاق وصلة تعدٍ على خط مياه بيت عوا - ريف دورا بمحافظة الخليل استشهاد 73 مواطنا بينهم أطفال ونساء منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشييع جثامين الشهداء الستة في مدينة جنين ومخيمها نتنياهو يزعم تراجع حماس عن تفاهمات ويؤجل دعوة "الكابينت" مصطفى يبحث مع الاتحاد الأوروبي دعم الاستجابة الطارئة فور توقف العدوان على شعبنا قطاع غزة- 46,788 شهيدًا و 110,453 مصابًا الأمم المتحدة: معالجة أزمة اليمن أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدة بقيمة 120 مليون يورو لغزة

الاحتلال يختطف شاباً وينكل بآخر قرب جنين

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات-اختطف افراد من الوحدات الاسرائيلية الخاصة صباح اليوم الأربعاء، الشاب شجاع عرسان القريني (24 عاماً) من مخيم جنين، واعتدوا بالضرب المبرح على زميله ربيع جرادات، خلال توجههما لمكان عملهما في مقر مجلس الخدمات المشترك لادارة النفايات الصلبة "مكب زهرة الفنجان" جنوب غرب جنين.

وأفاد شهود عيان أن افرادا من الوحدات الخاصة متخفين بالزي المدني، انتشروا صباحاً حول مدخل المكب الرئيسي قرب قرية المنصورة، دون ان يتم اكتشافهم حتى باغتوا القريني الذي يعمل في المكب منذ 3 سنوات، واختطفوه.

وقال المدير التنفيذي للمجلس هاني شواهنة إن ركاب الحافلة التي كانت تقل العمال فوجؤوا بمسلحين يرتدون الزي المدني يعترضون الطريق ويرغمونهم على التوقف وسط تهديد بإطلاق النار، حيث هاجموا السيارة وألقوا بجرادات أرضاً وانهالوا عليه بالضرب بعد ان تعرفوا عليه وابلغوه انهم من الجيش الاسرائيلي، وتم نقله للمستشفى حيث يرقد في العناية المركزة بسبب خطورة وضعه.

بينما قال المزارع أبو أحمد الذي كان يعمل بأرضه "تفاجأنا بأشخاص كانوا يقفون معنا، وهم يستنفرون ويشهرون السلاح ويغلقون الطريق امام الحافلة اثناء اقترابها"، وأضاف "ارتدى 12 فرداً قبعات وأشهروا اسلحتهم في الشارع وقرب المدخل".

واوضح جرادات ان افراداً من الوحدات انتزعوا القريني بعد التأكد من بطاقته الشخصية، والقوه في سيارتهم وانطلقوا الى جهة غير معلومة.