12 شهيدا في غارات الاحتلال المتواصلة على وسط وشمال قطاع غزة "الأونروا": غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية رفع علم فلسطين في قلعة "ساو جورج" في لشبونة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يدعون إلى فرض عقوبات شاملة على إسرائيل الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين جنوب نابلس الرئيس المصري: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت

إعدام إيرانيين اثنين بتهمة التجسس لإسرائيل وأميركا

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- أعدم إيرانيان محكومان بتهمة التجسس لحساب إسرائيل والولايات المتحدة اليوم الأحد في طهران، كما أعلنت النيابة العامة.

وقالت نيابة طهران في بيان إن محمد حيدري أدين بتهمة "تزويد الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية) بمعلومات حول الأمن وأسرار البلاد مقابل المال".
وذكرت النيابة أن المحكوم الآخر، كوروش أحمدي "قدم معلومات إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)"، بدون إعطاء تفاصيل أخرى.
وتعلن أجهزة الاستخبارات الإيرانية بانتظام عن اعتقال أشخاص بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي بث التلفزيون الرسمي اعترافات مواطن سلوفاكي يشتبه في انه جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الأميركية حاول الحصول على معلومات حول "التقدم العلمي للبلاد". ونفى الرجل القيام بأي أنشطة تجسس حين عاد إلى بلاده بموجب اتفاق تم بين براتيسلافا وطهران.
وتتهم طهران خصوصا أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية بأنها تقف وراء الاعتداءات التي أدت إلى مقتل عدة علماء نوويين إيرانيين في السنوات الماضية.
وفي مايو/أيار 2012 أعدم ماجد جمالي فاشي بعد الحكم عليه بالتجسس لصالح الموساد، والتورط في عمليات اغتيال علماء نوويين مقابل تلقي 120 ألف دولار.
ومن جهة اُخرى، نفت بعض المنظمات الحقوقية الإيرانية التّهم التي وُجهت لمحمد حيدري وكوروش أحمدي، وأكدت منظمة "نشطاء في المهجر" أن محمد حيدري وکوروش أحمدي هما من الناشطين السياسيين الإصلاحیین في إيران، وقد تمّ اعتقالهما في السنوات الأخيرة مرات عديدة، ولكن قررت السلطات الإيرانية إعدامهما في هذا الوقت بالذات، بغية بث حالة من الرعب والخوف في الشارع الإيراني، وذلك تزامناً مع بدء عملية الترشيح للانتخابات وتبعاتها، حيث تخشى الحكومة من اندلاع احتجاجات نتيجة الصراع الدائر بين أجنحة الحكم.
ونشر موقع "نشطاء في المهجر" تقريراً مفصلاً عن حياة محمد حيدري وكوروش أحمدي نفى فيه أن يكون الرجلان مرتبطين بدول كبرى أو لهم صلة بالتجسس لفائدة أجهزة استخباراتية كما تزعم السلطات الإيرانية.