إطلاق نار وقنبلة يثيران الذعر في مهرجان كان السينمائي
وكالة الحرية الاخبارية - ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شخص أطلق طلقة من مسدس يستخدم لبدء السباقات خلال بث تلفزيوني مباشر لمهرجان كان السينمائي ما دفع الممثلين دانييل أوتيه، وكريستوفر والتز إلى الهرب والاحتماء، بحسب تقرير إخباري، السبت 18 مايو/أيار.
وكانت قناة كانال بلوس التلفزيونية الفرنسية تجري مقابلة، الجمعة، مع والتز الممثل النمساوي الفائز بجائزة أوسكار، ومع الممثل الفرنسي أوتيه في فقرتها الإخبارية المسائية من موقع على الشاطئ أمام حشد من المشاهدين عندما أطلق رجل طلقتين في الهواء.
وقال أرتور ليجيس أحد شهود الحادث "قفز الحراس الشخصيون الحواجز حيث يجلس المشاهدون وجذبوه (مطلق الرصاص) وطرحوه أرضا. وجاءت الشرطة وطلبوا من الجميع الهرب لأن في يده قنبلة".
وأفادت السلطات أن الشرطة اعتقلت الرجل في مكان الحادث ووجدت أن القنبلة مزيفة. وذكر مصدر من الشرطة أن "الرجل مجنون على ما يبدو".
وقال معدو البرنامج التلفزيوني، بعد أن اقتادت الشرطة الرجل بعيدا، إن البرنامج سيستمر. وعاد كل من والتز وأوتيه وهما عضوان في لجنة تحكيم المهرجان إلى موقع التصوير.
وإطلاق النار هو ثاني حادث أمني في اليوم الثالث للمهرجان الذي يعد واحدا من أضخم مهرجانات السينما في العالم ويجذب آلاف الممثلين والممثلات والمخرجين والمنتجين والصحافيين والجمهور، ويستمر 12 يوما.
وفي حادث متصل تمكن لصوص من سرقة خزنة في إحدى غرف فندق نوفوتيل في مدينة نيس الفرنسية القريبة من المهرجان، وسرقة مجوهرات بقيمة 1.4 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم شرطة نيس إن اللصوص أحدثوا ثقبا في حائط الغرفة الخاصة بممثل محلات شوبارد السويسرية للساعات والمجوهرات، والتي يعتقد أن المجوهرات التي كانت في الخزنة تعود لها، حيث جاءت بها لتؤجرها للممثلات خلال مشاركتهن في حفل الافتتاح الخاص بالمهرجان.