قبل النهائي بساعات مدريد تستعد لزف البطل
وكالة الحرية الاخبارية - عمار بدر - يلتقي الليلة وفي تمام العاشرة والنصف مساءً بتوقيت فلسطين ريال مدريد بجاره اتلتيكو مدريد في نهائي كأس الملك الاسباني على ملعب السنتياجو برنابيو, في قمة منتظرة في كافة ارجاء العالم.
وتعد المباراة بمثابة طوق النجاة لموسم ريال مدريد "الكارثي"، الذي خذل خلاله جماهيره بضياع حلم تحقيق لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن يفشل في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، الذي خسره لفائدة غريمه برشلونة.
الحال نفسه بالنسبة لأتلتيكو مدريد الباحث عن لقبه الأول في البطولة منذ عام 1996، بجانب التخلص من عقدة ريال مدريد على مدار الـسنوات الـ14 الأخيرة، والتي لم ينجح خلالها الأتليتي في تحقيق أي فوز على اللوس بلانكوس.
وسيفتقد ريال مدريد في تلك المباراة لخدمات مدافعه الفرنسي الشاب رافائيل فاران بعد تعرضه لإصابة على مستوى الركبة في مباراة إسبانيول في الليجا الأسبوع الماضي، كما أنه من المرجح غياب بيبي بسبب الخلافات مع مورينيو بعد تصريحاته التي دافع فيها عن قائد الفريق إيكر كاسياس إثر تصريح المو بأنه إن ندم على شئ، فسيكون لعدم التعاقد مع الحارس الأساسي الحالي لريال مدريد، دييجو لوبيز، منذ موسمه الأول، بعد قدوم السبيشال وان إلى البيرنابيو من إنتر ميلان.
في المقابل، فإن الريال سيستعيد خدمات كلٍ من: ألفارو أربيلوا وسيرجيو راموس، بعد تعافيهما من إصابة في الظهر والركبة على التوالي، كما تأكد جاهزية مارسيلو الذي كان يُعاني من تمزق عضلي، ومسعود أوزيل، الذي كان يُعاني من إصابة في كاحله.
وفي المعسكر الآخر، يدخل المدرب دييجو سيميوني المباراة بتشكيلة مكتملة، بعد استعادته لخدمات متوسط ميدانه ماريو سواريز من إصابة في الظهر، حيث أنه من المتوقع عودته للتشكيلة الأساسية بدلاً من تياجو.
وفيما يلي اهم الحقائق عن المباراة...
الحقيقة الاولى:
أتلتيكو لم يحقق أي فوز في آخر 23 مواجهة له مع "الملكي" في الدوري الإسباني، وهي أطول فترة دون فوز لفريق في أحد الديربيات الإسبانية، وكان آخر فوز لأتلتيكو في أكتوبر 1999 على ملعبهم بنتيجة 3-1 في مرحلة الذهاب بالدوري.
بينما تعود الهزيمة الأخيرة للروخي بلانكوس لأبريل الماضي بهدفين مقابل هدف في الجولة 33 من الليجا.
الحقيقة الثانية:
دخل ريال مدريد موقعة اليوم بسجل خالٍ من الهزائم في آخر 5 مباريات له في جميع المسابقات المحلية، حيث حقق الفوز في 4 مباريات.
الحقيقة الثالثة:
"اللوس بلانكوس" يملك سجلاً مثالياً على بساط معقله، فهو الفريق الوحيد ضمن أقوى خمس دوريات أوروبية، الذي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم خاضها في سانتياجو بيرنابيو في جميع المسابقات.
الحقيقة الرابعة:
نجح نجم نجوم ريال مدريد كريستيانو رونالدو في زيارة شباك أتلتيكو مدريد 8 مرات في آخر 11 ديربي جمع بينهما.
الحقيقة الخامسة:
نجوم الملكي لم يفوتوا هز شباك منافسيهم خلال 19 مباراة متتالية في بطولة كأس ملك أسبانيا، ولم يخسر الفريق فيها سوى في مبارتين فقط.
الحقيقة السادسة:
أتلتيكو مدريد خلال آخر 4 مباريات له في الليجا في سجله فوز يتيم وتعادل وهزيمتان من الريال والبرسا، سكن شباك "الأبيض والأحمر" خلالها 5 أهداف وسجل لاعبوه مثلها.
الحقيقة السابعة:
ثمانية من أصل تسعة كؤوس رفعها أتلتيكو كانت في سانتياجو بيرنابيو معقل الريال.
الحقيقة الثامنة:
المهاجم البرازيلي دييجو كوستا هو هداف بطولة الكأس حتى الآن برصيد سبعة أهداف، وهو صاحب الفضل في تأهل أتلتيكو للنهائي بعدما سجل 3 أهداف أمام إشبيلية في مباراتي الذهاب والعودة والتي انتهت بنتيجة إجمالية 4-3.
أما كريستيانو رونالدو فيحتل الوصافة في قائمة هدافي البطولة برصيد 6 أهداف.
الحقيقة التاسعة:
الريال خزائنه تحتضن 18 كأسًا، وكان آخر تتويج له بكأس الملك في موسم 2010/2011 على حساب برشلونة بهدف دون رد حمل توقيع رونالدو في الأوقات الإضافية، وتعد هذه هي البطولة الأولى للمدرب جوزيه مورينيو مع ريال مدريد.
في المقابل الجار المدريدي حقق 9 ألقاب، وكان التتويج الأخير لأتلتيكو في موسم 1995/1996.
الحقيقة العاشرة:
لم يتعرض أتلتيكو مدريد للهزيمة في آخر 8 مباريات له في كأس ملك أسبانيا.